نظّم المجلس القومي للمرأة فعالية تحت عنوان المرأة والرياضة لتحقيق السلام، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وحكومة إسبانيا، ممثلة في الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للسلام، الذي يوافق 21 سبتمبر من كل عام.

استهدفت الفعالية تعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في تحقيق السلام والأمن العالمي، من خلال استخدام الرياضة كوسيلة للتواصل وتعزيز مفاهيم المساواة بين الجنسين.

وتأتي هذه الفعالية كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركز على بناء السلام والعدل وتطوير المؤسسات القوية.

شهدت الفعالية كلمات رئيسية من عدد من الشخصيات البارزة، بينهم السفيرة منى عمر عضوة المجلس القومي للمرأة، ومعز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، وألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصرـ وشاركت رانيا علواني الحاصلة على 3 ميداليات أولمبية والتي تعد رمزًا للرياضة والسلام.

وأكدت السفيرة منى عمر في كلمتها ضرورة استغلال الرياضة كأداة لتحقيق السلام، مشددة على أن النساء في مختلف أنحاء العالم يبحثن عن طرق فعالة لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأعربت عن فخرها بإنجازات الرياضيين المصريين، معتبرة أنهم نماذج يُحتذى بها في نشر قيم السلام.

من جانبه، تناول الدكتور معز دريد أهمية تمكين المرأة في صناعة القرار وتحقيق السلام، مشددًا على أن الرياضة أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات.

وأشار إلى أنَّ الاستثمارات في تمكين المرأة ليست مجرد حقوق بل هي استثمارات في مستقبل أفضل للجميع.

كما أعرب السفير ألفارو إيرانزو عن دعمه لجهود المرأة في المجال الرياضي، مؤكدًا على أهمية توفير الفرص لجميع الفتيات والنساء للدخول في عالم الرياضة.

تخللت الفعالية أنشطة رياضية وترفيهية متعددة، تم خلالها تكريم عدد من الرياضيات المصريات اللواتي حققن إنجازات بارزة في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، تقديرًا لدورهن في رفع اسم مصر وإلهام الأجيال القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للمرأة اليوم العالمي للسلام الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

«القومي للمرأة»: القانون أعطى الأم حق الولاية التعليمية

قالت نانسي هيكل، محامية بالإدارة العامة لشكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة، إن الأب هو الولي الطبيعي والمسؤول عن الأبناء، مسؤولية كاملة، بما في ذلك الولاية التعليمية، لكن في حالة نشوب خلافات بين الزوجين تنتقل الولاية التعليمية للأم باعتبارها الحاضنة للأولاد حتى عمر 15 عاما.

انتقال الولاية التعليمية للأم

وأضافت، خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «dmc»، أنه في حالة انتقال الولاية التعليمية للأم تكون هي المسؤولة عن نقل الأولاد من مدرسة لأخرى، أو سحب الملفات، فالقانون أعطى حق الحصول على الولاية التعليمية للأم ويحق لها طلب الولاية التعليمية.

خطوات طلب الحصول على الولاية التعليمية

وتابعت: «طلب الحصول على الولاية التعليمية سهل ولا يستلزم وجود محامي، إذ تذهب الأم للمحكمة وتطلب بناء أمر على عريضة، لأن الحصول على الولاية يصدر من قاضي الأمور الوقتية ويتحدد للأم جلسة تكون موجودة هي والأطفال والقرار يصدر خلال 24 ساعة».

وواصلت: بمجرد الحصول على القرار والصيغة التنفيذية للقرار تذهب الأم للإدارة التعليمية، ومعها قرار الولاية التعليمية، والأم هي من تتولى دفع المصروفات وسداد الفواتير والإيصالات وبعد ذلك رفع دعوى مصاريف دراسية على الأب أو الجد في حالة وفاة الأب.

مقالات مشابهة

  • برغم القانون حقوق المرأة على مائدة الدراما المصرية
  • إطلاق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"
  • المجلس القومي للمرأة يطلق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"
  • «القومي للمرأة» ينظم ورش عمل لأعضاء وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة
  • «القومي للمرأة»: القانون أعطى الأم حق الولاية التعليمية
  • القومي للمرأة يشارك في اللقاء الإقليمي الأول لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون
  • «القومي للمرأة» يشارك في لقاء إقليمي لتعزيز التعاون الإقليمي العربي
  • «القومي للمرأة» ينظم ورش عمل لتعزيز قدرات وحدات تكافؤ الفرص بـ3 وزارات
  • ضمن « بداية جديدة».. القومي للمرأة بالإسكندرية يطلق مبادرة «كونى أنتى» لتمكين المرأة