أغلبهم من عائلة واحدة.. تفاصيل مقتل 19 سوريا بقصف إسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قُتل 19سوريا، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مبنى من 3 طوابق في بلدة يونين بمنطقة البقاع، شرقي لبنان، في وقت متأخر الأربعاء، في حين قال قريب لضحايا لموقع "الحرة"، إن القسم الأكبر منهم "ينتمون لعائلة واحدة".
وأوضح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، الخميس، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة يونين أدت إلى مقتل عشرين شخصا من بينهم 19 من الجنسية السورية.
وأوضح علي الحسين، وهو قريب لـ17 شخصا قتلوا بذات الضربة، أن الضحايا "كانوا عمال يعملون في مهنة قص وتركيب الحجر"، ويقيمون بذات المبنى المكون من 3 طوابق، منذ سنوات.
والضحايا الـ17 من عائلة واحدة هي "الشيخ عبد القادر"، وتعود أصولهم إلى بلدة كلجبرين في ريف حلب الشمالي، وفق الحسين.
وأضاف في اتصال هاتفي مع موقع "الحرة": "هم مدنيون عزل وبينهم نساء وأطفال.. وبقية الضحايا سوريون ومن مناطق أخرى في البلاد".
ومنذ بدء حملة القصف الإسرائيلية على جماعة حزب الله في لبنان، نعى سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددا من أقربائهم، وقالوا إنهم قضوا بالضربات الجوية التي طالت المنازل.
وزير لبناني يكشف للحرة "العدد الحقيقي" للنازحين الفارين من الضربات الإسرائيلية كشف وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، أن العدد الحقيقي للنازحين اللبنانيين منذ الأسبوع الماضي ربما يصل إلى حوالي 200 ألف نازح هربوا من القصف والضربات الإسرائيلية.ومن بين الضحايا، أشخاص من مدينة منبج بريف حلب ومحافظة دير الزور ومدينة الحراك بريف درعا، حسب ما قالت 3 مصادر مطلعة لموقع "الحرة".
ووفقا لإحصائية نشرها "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الخميس، فقد قُتل 103 من اللاجئين السوريين، بينهم 32 طفلا، جراء الضربات الإسرائيلية على جنوبي لبنان.
وأضاف المرصد أن "اللاجئين السوريين الذين فروا من ويلات الحرب في بلادهم، وجدوا أنفسهم الآن في مواجهة مباشرة مع الموت تحت نيران الغارات الإسرائيلية العنيفة".
وحسب التقديرات الحكومية، يعيش في البلاد 1.5 مليون لاجئ سوري و13,715 لاجئ من جنسيات أخرى.
ويعيش 90 بالمئة من اللاجئين السوريين في حالة من الفقر المدقع، فيما تبرز منطقة البقاع على أنها المنطقة الأعلى كثافة باللاجئين في لبنان، حسب "مفوضية اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة.
إسرائيل تعلن ضرب "نحو 75 هدفا لحزب الله" في غارات ليلية قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن غارات جوية شنها الليلة الماضية ضربت نحو 75 هدفا لجماعة حزب الله في سهل البقاع وجنوب لبنان بما في ذلك منشآت تخزين أسلحة وقاذفات جاهزة للإطلاق.وذكرت وسائل إعلام سورية خلال اليومين الماضيين، أن "الآلاف" من السوريين واللبنانيين عبروا الحدود باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري، هربا من الضربات الإسرائيلية.
وتقدّر أعداد العابرين حتى الآن بنحو 10 آلاف شخص، حسب "الهلال الأحمر السوري".
وأضافت مفوضية اللاجئين في بيان، الأربعاء، أن التقديرات الأولية تشير إلى أن نحو 70 بالمئة منهم سوريون، والـ30 بالمئة المتبقين هم من اللبنانيين.
كما أوضحت أن العديد من العائلات (السورية واللبنانية) التي عبرت إلى سوريا، سافرت إلى حمص ودمشق وريف دمشق وطرطوس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غزة.. اشتعال النيران بخيام النازحين عقب استهدافها بقصف إسرائيلي (فيديو)
اندلعت النيران، فجر اليوم الخميس، في خيام النازحين جراء قصف إسرائيلي استهدفها في منطقة البصة غرب دير البلح وسط قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية إلى أنه تم “انتشال شهداء وجرحى واخماد حريق اندلع في خيام النازحين بعد قصفها من طائرات العدو الإسرائيلي غرب دير البلح وسط قطاع غزة”.
هذا ونفذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة على قطاع غزة مساء الأربعاء، بعد وقت قصير من الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، ما أسفر عن مقتل 20 فلسطينيا.
ولقي أكثر من 15 شخصا مصرعهم بالإضافة إلى مصابين ومفقودين في قصف استهدف مربعا سكنيا قرب نقابة المهندسين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، كما أصيب أكثر من 20 آخرين.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة عدد من المواطنين في استهداف المخازن المجاورة لمدرسة الموهوبين بحي الشيخ رضوان، وسط قصف مدفعي مكثف استهدف دوار “الصاروخ” في آخر شارع الجلاء غرب مدينة غزة.
ومساء الأربعاء، أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يوما على وقف لإطلاق النار وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وتبادل الأسرى والمحتجزين وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.