المجلس القومي للمرأة يطلق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وحكومة اسبانيا متمثلة في الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي اليوم فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام" لتسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تعزيز السلام العالمي.
هدفت الفعالية إلى رفع الوعي بمفاهيم المرأة والسلام والأمن عن طريق استخدام الرياضة كأداة لتعزيز السلام العالمي من خلال تسليط الضوء على قدرة الرياضة على تجاوز الحواجز الاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة، وتعزيز مفاهيم المساواة بين الجنسين.
وشهدت الفعالية كلمات رئيسية من السفيرة منى عمر، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية؛ والدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية؛ والسفير ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر بجانب كلمات من الدكتورة رانيا علواني، استشاري النساء والتوليد، وحاصلة على 3 ميداليات أولمبية وسفيرة الرياضة والسلام.
وفي كلمتها، أكدت السفيرة منى عمر عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، على أنه في الوقت الحالي الذى يشهد حروب ونزاعات في أماكن عديدة، تبحث نساء العالم عن أدوات تحقيق السلام ، وهنا تأتى الرياضة كواحدة من أهم هذه الأدوات ، من خلال دورها في تعزيز الانفتاح بين شعوب العالم بأسره واحترام التنوع ومنع التطرف.
وأوضحت أن الشباب الذي يمارس الرياضة لا يتجه الى التطرف والأفكار الهدامة، قائلة:" علينا جميعا مسئولية خلق الوعى لدى المجتمع بأكمله بأهمية الرياضة كأداة من أدوات لتحقيق السلام في العالم"، كما عبرت عن فخرها ببطلات وأبطال مصر في مجال الرياضة، وأنهم دائمًا كانوا بوابة وواجهة مشرفة لمصر نحو تحقيق السلام باعتبارهم قدوة لجميع شابات وشباب مصر في كل مكان بأن كل شيء يمكن تحقيقه بالإرادة.
واختتمت كلمتها قائلة: “دعونا نأمل أن يتحقق السلام في العالم بإرادتنا القوية، وأننا لن نيأس ابدًا، ودعونا نهتف جميعًا بشعار السلام للعالم أجمع PEACE FOR THE WOLE WORLD ".
وخلال كلمته أعرب الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية للحديث عن دور الرياضة في تمكين المرأة وتحقيق السلام وشدد على الدور المحوري للمرأة في تحقيق السلام قائلًا: "لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم دون مشاركة المرأة في صنع القرار وقد أثبتت الرياضة، كما رأينا في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، أنها أداة قوية لتمكين المرأة وتغيير المجتمعات. فنجاحات بطلاتنا اليوم هي مصدر فخر لنا جميعًا."
وفي ختام كلمته، أكد على أهمية الاستثمار في تمكين المرأة في جميع المجالات، لا سيما في بناء السلام وإعادة الإعمار قائلًا: "إن تمكين المرأة ليس مجرد حق، بل هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع."
ومن جانبه، أعرب السفير ألفارو إيرانزو، سفير اسبانيا لدى مصر عن سعادته في المشاركة في هذا الحدث، والفرصة للقاء الشابات الرياضيات المُلهمات وقال "يجب أن تكون جهودكم حافزًا في جميع أنحاء العالم لضمان وصول جميع للفتيات والنساء إلى الرياضة الاحترافية، وإنهاء العنف وغيرها من الحواجز التي يمكن أن تمنع ذلك."
"قالت الدكتورة رانيا علواني، إن الرياضة تتمتع بقدرة فريدة على جمع الناس معًا، بغض النظر عن خلفيتهم أو ثقافتهم، وأنها كانت مصدرًا للصداقات مدى الحياة بالنسبة لها.
وفي ختام حديثها، طالبت كل اسرة وكل منزل بدعم وتشجيع بتشجيع أطفالهم لممارسة الرياضة بشكل يومي لما له من اثر إيجابي على بناء الشخصية ومهارات القيادة."
شهدت الفعالية تكريمًا خاصة لمجموعة من الرياضيات المصريات اللاتي حققن إنجازات تاريخية في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، وذلك تقديراً لدورهن في رفع اسم مصر وإلهام الأجيال القادمة.
وخلال اليوم، تم تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تهدف إلى تشجيع المشاركة النسائية في الرياضة، وتعزيز الروح الرياضية والتنافس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ة الأمم المتحدة اليوم العالمي للسلام المجلس القومي للمرأة المجلس القومی للمرأة تحقیق السلام
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية بحجة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المؤمنة
الثورة نت|
نظمت مدرسة الزهراء الأساسية للبنات في مركز محافظة حجة اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المؤمنة ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام تحت شعار ” زهراء الإيمان في مواجهة الطغيان “.
وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة محمد القاضي أهمية أحياء المناسبة لما تمثله من دروس وعبر عظيمة في واقع حياة المرأة والأسرة اليمنية ولتعزيز نموذج الارتباط الإيماني بالنموذج القرآني ، نموذج المرأة المؤمنة فاطمة الزهراء عليها السلام والتي جسدت في حياتها وتعاملاتها قيم وأخلاق الإسلام على أرقى المستويات والمواصفات والكمال الإيماني.
وتطرق إلى المنهجية الهدامة والرؤية الغربية الصهيوأمريكية تجاه الأسرة والمرأة وسعيهم الحثيث إلى تفكيك المجتمعات وتمزيق الأواصر الأسرية لتحقيق أهدافهم الخبيثة وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.
ولفت القاضي إلى أهمية ترسيخ الرؤية القرآنية فيما يتعلق بالأسرة والمرأة بشكل عام، والتي جاء بها الإسْـلَامُ ليقدمَ النظرة الصحيحة والفكرة الصحيحة لبناء المجتمع البشري البناء الصحيح وفق توجيهات الله وأومره.
بدوره أشار رئيس فرع هيئة رفع المظالم بالمحافظة القاضي عبد المجيد شرف الدين إلى الحضور والارتباط المتجذر للسيدة فاطمة الزهراء في أحاديث أبيها الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، وما نالته من مقام رفيع ومكانة عالية ومرتبة عظيمة في الدنيا والأخرة ولأنها سيدة نساء الأمة والعالمين وسيدة نساء الجنة.
وأشار إلى أن القرآن الكريم تحدث عن فاطمة الزهراء عليها السلام في عدة آيات ومواضع قرآنية منها آيات المباهلة والأمر بالمودة والإحسان ونهر الكوثر والكساء .. مؤكداً أهمية الاستفادة من هذه المناسبة العظيمة التي نتحدث فيها اليوم عن أرقى وأسمى نموذج قدمه الإسلام للمرأة المؤمنة والتي تمثل النموذج الصحيح للدين الإسلامي العظيم.
ولفت إلى أن العدو الصهيوأمريكي سعى منذ وقت مبكر إلى تغييب النموذج الإيماني الراقي نموذج السيدة فاطمة الزهراء من المناهج التعليمية وعمد إلى طمس صفاتها ومكانتها ومناقبها وجهادها وما كانت عليه من صبر وثبات واستبسال وتضحية وعطاء وإحسان .
بدوره أشار عضو وحدة العلماء والمتعلمين عبد العزيز الورفي، إلى أن المرأة اليمنية تمثل اليوم النموذج الراقي في هذه العصر من خلال ما قدمته من عطاء وما جسدته من تضحية في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي في اليمن.
ونوه إلى أن المرأة اليمنية وباعتبارها مكون وكيان مهم في المجتمع اليمني والأمة على حد سواء نراها اليوم حاضرة في قضايا الأمة ونصرة غزة والقضية الفلسطينية بكل ثبات وصبر وصمود وقيم إيمانية وأخلاقية وعلى مستوى البذل والعطاء والإحسان المستدام.
تخلل الفعالية بحضور مدير الإحصاء عبدالمجيد موانس وقيادات تربوية وتنفيذية ومجتمعية ومجلس الآباء فقرات إنشاديه ومسرحية وكلمات ثقافية لطالبات المدرسة عبرت عن المناسبة.