وزير السياحة يشهد إطلاق تأسيس شركة جديدة للتنمية السياحية لتطوير الخدمات ببعض نقاط مسار العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وزير السياحة يؤكد على ضرورة تضافر كافة جهود جهات الدولة والمجتمع المدني لتطوير النمط السياحي لمسار رحلة العائلة
شهد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، احتفالية إطلاق تأسيس شركة "المسار" للتنمية السياحية، والتي أقيمت، مساء أمس، بأحد فنادق القاهرة الكبرى، حيث ستقوم الشركة في ضوء أعمالها المشاركة في تطوير الخدمات ببعض نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وقد حضر الفعالية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، واللواء الدكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية والسياحة، و منير غبور رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الوطني المصري، وعدد من الوزراء السابقين، ولفيف من كبار الكُتاب المصريين، وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وعدد من الشخصيات العامة.
كما حضر من وزارة السياحة والآثار الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و أحمد يوسف مساعد الوزير للاستراتيجيات، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة.
وخلال كلمته التي ألقاها بهذه الاحتفالية، حرص شريف فتحي على تقديم التهنئة لمسئولي شركة "المسار" للتنمية السياحية بمناسبة احتفالهم بالانتهاء من تأسيس الشركة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في كافة أعمالهم وأن تشهد نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر مزيد من التطوير والنمو بما يساهم في زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر.
وأشار إلى أن منتج مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر يعتبر واحداً من هذه المنتجات المتميزة للمقصد السياحي المصري، لافتاً إلى أن استراتيجية الوزارة ترتكز بشكل أساسي على إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها، بجانب العمل على تطوير كل نمط ومنتج سياحي على حدة.
وأكد الوزير على أهمية تضافر كافة جهود الجهات المعنية بالدولة والمجتمع المدني لوضع خطة عمل متكاملة لتطوير هذا المنتج السياحي الخاص بمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر من حيث تطوير البنية السياحية الأساسية لكل نقطة من نقاط المسار، مع وجود مجموعة من الداعمين المؤمنين بفكرة هذا المنتج بما يساهم بشكل أكبر في تنفيذ هذا المشروع القومي والمستدام بشكل متكامل وتحقيق الأهداف المرجوة منه، بجانب وضع الخطط التسويقية اللازمة بعد الانتهاء من التطوير.
وأشار إلى أن الوزارة ستقوم بالتعاون مع كل الجهات المعنية لإعداد خطة عمل متكاملة وفقاً لتوقيتات زمنية محددة وواضحة لتحديد الأولويات ودراسة الوضع الراهن بنقاط المسار ذات الأولوية وما تحتاج إليه كل نقطة من أعمال تطوير، وكذلك تحديد الجهات المنوطة بكل خطوة من خطوات خطة العمل بما يعمل على تنفيذ المشروع بشكل متكامل.
وعلى هامش الفعالية، تم عرض فيلم وثائقي عن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والنقاط التي تضمه وما تم من أعمال ترميم وتطوير في بعض النقاط ذات الأولوية.
جدير بالذكر أن مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر هو أحد أهم المشروعات القومية التي توليها الدولة المصرية اهتماماً كبيراً، حيث قامت وزارة السياحة والآثار بترميم المواقع الأثرية الواقعة على هذا المسار، كما قامت الوزارة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وجهاز التنسيق الحضاري لتطوير الخدمات السياحية بتلك المواقع شملت رفع كفاءة الطرق المؤدية لها لتأهيل كافة نقاط المسار وتكوين بنية تحتية وإنشاء طرق جديده لتمهيد دخول السيارات والأتوبيسات السياحية لها وتوفير كافة الخدمات واللوحات الإرشادية وتوفير فنادق محيطة.
وفي إطار هذا المشروع، تم افتتاح العديد من نقاط المسار بعد ترميمها وتطوير الخدمات السياحية بها وتمهيد الطرق المؤدية لها وأعمال التنسيق العام للمواقع المحيطة بها من بينها كنيسة العذراء جبل التير بمحافظة المنيا، أديرة وادي النطرون، كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب بمحافظة الغربية، تل بسطا بمحافظة الشرقية، كنيسة السيدة العذراء بمحافظة كفر الشيخ، وشجرة العذراء مريم بالمطرية.
1000178092 1000178086 1000178089 1000178083المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية، وذلك بحضور شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، لمتابعة عدد من ملفات العمل المهمة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على ما يحظى به قطاع السياحة من اهتمام من جانب الدولة، وذلك بالنظر لدوره في التأثير السريع على الاقتصاد، وكذا توفير فرص العمل، والعملة الصعبة، مؤكداً اهتمام وحرص الحكومة بالعمل على تذليل أي تحديات، بهدف تحقيق المستهدفات المرجوة من هذا القطاع الواعد.
وخلال الاجتماع، أوضح أعضاء اللجنة، انه تم عقد اجتماعين لأعضاء اللجنة، لافتين إلى أنه تم التوافق على عدد من الرؤى والأفكار التي سيتم عرضها اليوم.
وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة، ورقة عمل لبحث سُبل تحقيق أقصى عوائد دولارية من السياحة المصرية، مؤكدين أن قطاع السياحة يُعد ركنا أساسيا للاقتصاد المصري، وعنصرا هاما ومؤثرا لتوفير العملة الصعبة اللازمة بأسرع وقت ممكن، مُشيرين إلى الهدف الخاص بزيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر، وتحسين تجربة السائح، وتشجيعه على العودة لقضاء عطلات أخرى بمصر، وذلك لضمان تحقيق النمو والاستدامة.
وفي سياق متصل، أشار أعضاء اللجنة إلى أهم مقومات نجاح صناعة السياحة في مصر، والتي من بينها: الاستثمار السياحي، بالإضافة إلى المقصد "أو تجربة السائح"، مستعرضين عددا من المقترحات والإجراءات التي تم التوصل إليها خلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدتها اللجنة مؤخراً، ومنها ما يتعلق بزيادة عدد الطائرات بشكل عاجل، لافتين إلى أهمية إتاحة الفرصة للشركات الخاصة للدخول إلى السوق في مجال الخدمات بهدف الارتقاء بمستوي الخدمات وجودتها بما يعمل على تحسين تجربة السائح داخل المطار.
كما أوصى أعضاء اللجنة، بتوفير الطيران منخفض التكلفة عن طريق عمل تحالف مع شركات طيران أخرى، لتغطية العجز فى عدد الطائرات المطلوبة مع إتاحة المطارات لعمل محطات ارتكاز "Hub"، في مصر لهذه الشركات، وهو الأمر الذي سيتيح عددا كبيرا من الطائرات بشكل فوري، مع رفع الطاقة الاستيعابية لمطارى القاهرة ومرسى علم.
وأشار المستثمرون السياحيون، إلى أهمية أن تكون هناك شراكة بين الدولة والقطاع الخاص في قطاع السياحة، بما يُسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية، وسرعة دخولها الخدمة، موضحين أنه من أجل زيادة أعداد الغرف الفندقية يجب ان يتم توسيع المطارات وان تكون هناك خطة مستقبلية لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى أن يتم تسهيل عمل شركات الطيران لنقل أكبر عدد من الركاب، وإصدار رخص جديدة لشركات الطيران الخاصة، وكذا الاهتمام بالحملات الترويجية وتيسير إجراءات إصدار تراخيص بناء الفنادق الجديدة.
كما أكد المستثمرون، ضرورة أن تكون هناك تجربة جيدة للسائح، بداية من دخوله المطار، ووصوله إلى الفندق، مروراً بتجربته في المقاصد السياحية المختلفة، وان تكون على أعلى مستوى.
وتابع وزير السياحة، على توافقه مع معظم الآراء والمقترحات التي تم طرحها اليوم، مؤكداً انه يتم تنفيذ عدد من هذه المقترحات من خلال اللجنة العليا للسياحة، مستعرضاً عدداً من الإجراءات التي يتم تنفيذها حالياً، مثل التأشيرة الإلكترونية.
وأضاف الوزير: تصورنا أن يكون هناك كيان واحد مسئول عن الاستثمار السياحي، يتم تسميته بـ"بنك الفرص الاستثمارية"، لافتا إلى ما يتم في هذا الصدد لبلورة هذه الفكرة من خلال اللجنة العليا للسياحة.
وفى ختام الاجتماع، عقب رئيس الوزراء على ما تم طرحه من أفكار ومقترحات، خلال الاجتماع، قائلا: "كلنا متفقون على ضرورة أن يتم تشغيل وإدارة المطارات عن طريق القطاع الخاص، ونحن نعمل على ذلك حالياً".
وأضاف: هناك تكليف لوزير السياحة والاثار بإنهاء ملف التأشيرة الإلكترونية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق مع الجهات المختلفة لإصدار التراخيص السياحية من جهة واحدة، وموجهاً بتيسير مختلف إجراءات تغيير النشاط إلى النشاط السياحي، لسرعة زيادة اعداد الغرف الفندقية.