أشاد عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" بالدور الذي تقوم به شرطة السياحة والآثار في السيطرة والحفاظ وتأمين الأماكن الأثرية والسياحية في سقارة والهرم والأقصر وغيرها من الأماكن الأثرية والسياحة في مصر، جاء ذلك خلال مقابلة "حواس" مع موقعCNN عربية.
 

واستنكر "حواس" بعض المضايقات التي يتعرض لها بعض الزوار والسائحين خارج المنطقة الأثرية، وعبر عن أمله في تحويل أهرامات الجيزة إلى متحف مفتوح، وانتظار افتتاح تطوير منطقة آثار الهرم مع افتتاح المتحف المصري الكبير أعظم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين.


وشدد "حواس" على أهمية تدريس مادة السياحة لطلاب المدارس الإبتدائية، حتى يعلموا مدى تأثيرها على كل منزل، مؤكدًا أهمية احترام السائح، لأن السياحة مورد مهم للعملة الصعبة، وتصب في صالح الدخل القومي المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أهرامات الجيزة المتحف المصري المتحف المصري الكبير طلاب المدارس الهرم السياحة المنطقة الأثرية

إقرأ أيضاً:

"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء

يمثل مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين، نقلة نوعية في تعزيز السياحة الدينية بمصر، ويضعها في مصاف الوجهات العالمية بفضل موقعه الفريد في قلب سيناء.

 يأتي افتتاح المشروع المزمع في أبريل المقبل، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، كرسالة واضحة للرد على الشائعات التي طالت دير سانت كاترين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على صون مقدساتها والترويج لهذا الموقع الاستثنائي كمقصد روحي وسياحي عالمي.

ملامح المشروع  

يشمل التطوير تحسينات واسعة في البنية التحتية، بدءًا من تحديث المطار وتهيئة الطرق المزدوجة، وصولاً إلى تصميم مسارات سياحية تلبي احتياجات الزوار باختلاف اهتماماتهم.

 يهدف المشروع إلى إحياء منطقة سانت كاترين كوجهة للحج والتأمل، مع تعزيز فرص التنمية للمجتمعات المحلية، لتصبح سيناء مركزاً حيوياً قادراً على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

 الطابع الروحي للافتتاح  

صرح مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، بأن الافتتاح سيحمل طابعاً دينياً وسياحياً، في إشارة إلى القيمة الروحية للمكان. 

وأوضح أن اختيار يوم التراث العالمي للإعلان عن الافتتاح يهدف إلى التصدي للشائعات التي أثيرت حول دير سانت كاترين.

 وأشار إلى تنوع أنماط السياحة التي توفرها المنطقة، بما في ذلك السياحة البيئية والاستشفائية والروحية، مما يعكس شمولية المشروع وأهميته.

مواجهة التحديات  

أكد شاكر أن هناك جهات خارجية تسعى للتأثير على المشروع من خلال حملات إعلامية موجهة، مثل الترويج لمشاريع مشابهة تحمل أسماء مماثلة، إلى جانب محاولات التشكيك في التاريخ الديني لمصر ومسار العائلة المقدسة. 

لذا، جاء الإعلان المبكر عن موعد افتتاح المشروع كخطوة استراتيجية لقطع الطريق أمام مثل هذه المحاولات.

المرحلة الأولى من المشروع  

يشهد افتتاح المرحلة الأولى من المشروع تجهيزات عديدة تشمل تطوير المطار والنُزل الجبلية، وإنشاء شبكة طرق مزدوجة بين شرم الشيخ وسانت كاترين، بالإضافة إلى تحديث شبكات الكهرباء والبنية التحتية. 

من المتوقع أن يسهم المشروع في جذب نحو مليون سائح للمنطقة، مع استمرار أعمال التطوير لتحسين تجربة الزوار.

 رؤية الرئيس السادات  

أشار شاكر إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان أول من أدرك أهمية المنطقة، وخصص استراحة خاصة عند مدخل الدير، تمتد على مساحة 150 متراً، وستكون ضمن المواقع التي ستشهد تطويراً ضمن المشروع. 

تأتي هذه الخطوة تأكيداً على أهمية استغلال هذا الموقع التاريخي الذي ظلّ مهماً منذ القرن الرابع الميلادي، مع التركيز على جعله محوراً تنموياً وسياحياً بارزاً في مصر.

مقالات مشابهة

  • "متحف تورينو المصري يضيء كنوزه الأثرية في احتفالية الذكرى الـ 200 لتأسيسه" بإيطاليا
  • بحضور زاهي حواس.. انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالأقصر
  • وزير السياحة والآثار يشارك في الاحتفال بمرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو
  • "التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية يوضح أهمية مبادرة الدولة لدعم السياحة
  • طلب إحاطة بالنواب حول مخالفات شركات السياحة في تنظيم مناسك الحج
  • زاهي حواس يشارك في حفل مؤسسة مجدي يعقوب بالمتحف المصري الكبير
  • طلب إحاطة بالنواب لوضع معايير صارمة لملف تأشيرات الحج لمنع تلاعب شركات السياحة
  • وزير السياحة والآثار يعتمد الضوابط والقواعد المنظمة للحج السياحي لعام 1446 هــ
  • "السياحة والآثار " تعلن السيطرة على حريق داخل معبد موت بالأقصر