وزارة الثقافة تواصل فعاليات برنامج "المواطنة" بأبو قرقاص.. صور
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعالياتها بقرية منشأة زعفرانة، التي قدمها بيت ثقافة أبو قرقاص بمركز شباب القرية، وذلك ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة لمواجهة التطرف، المقام ضمن برامج وزارة الثقافة.
استهلت الفعاليات بمجموعة من الورشة الفنية منها تصميم لوحات في حب الوطن، تلاها ورشة تصميم جدارية بخامات متنوعة، وأخرى لعمل مشغولات يدوية تنوعت ما بين المفارش والحقائب النسائية بخيط الشرائط.
كما شهدت الأنشطة المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، استمرار توافد الرواد على معرض الكتاب الذي يضم أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة بأسعار مخفضة.
واختتم اليوم بعرض فني قدمته فرقة أسيوط للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمود يحيى، تضمن مجموعة من التابلوهات الاستعراضية التراثية منها العصا، التنورة، والفرح، بحضور رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، ووسط تفاعل جماهيري كبير.
برنامج "تعزيز قيم وممارسات المواطنة" تنظمه هيئة قصور الثقافة، ضمن برامج وزارة الثقافة المنفذ بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والشباب والرياضة، ومحافظة المنيا، وتتجدد فعالياته أسبوعيا بقرية من قرى المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لمواجهة التطرف وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف معرض الكتاب هيئة قصور الثقافة المواطنة
إقرأ أيضاً:
تآكل العملات الورقية يُعيد أهالي غزة إلى «عصر المقايضة»
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الإمارات تواصل إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة مقتل 40 فلسطينياً باقتحام إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في شمال غزةفي غزة التي تضربها الحرب منذ أكثر من عام لا تشح النقود فحسب، بل وتتآكل حرفياً بوتيرة متسارعة كذلك. فالغزيِّون المنهكون من وطأة العمليات العسكرية واشتداد المعاناة الإنسانية وعمليات النزوح التي لا تنتهي، باتوا لا يستطيعون تقريباً الاستفادة بما تبقى لديهم من مال محدود للغاية، فلجأوا إلى أسلوب «المقايضة» بعد أن أصاب البلى الأوراق النقدية، وكسا الصدأ العملات المعدنية.
فقد قاد نقص السيولة النقدية في غزة إلى تردي حالة هذه العملات، وهي غالباً من الشيكل الإسرائيلي، الذي يتعامل به الفلسطينيون.
فعلى مدار ما يزيد على 14 شهراً، اضطر الغزيِّون لتداول العملات الورقية نفسها دون تغيير أو تجديد، في ظل استحالة طرح كميات جديدة منها في الأسواق، ما أدى إلى أن تآكل أوراق البنكنوت الموجودة لديهم، أو تمزقها جزئياً في أفضل الأحوال.
وبحسب مسؤولين مصرفيين فلسطينيين، تمنع السلطات الإسرائيلية، دخول الأموال إلى قطاع غزة أو خروجها منه، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر من العام الماضي. كما أنه لم يعد بوسع أهل القطاع، الاعتماد على البنوك للحصول على أوراق نقدية جديدة، بعدما أجبرت الحرب 90% منها على إغلاق أبوابها، وتقلص عدد الفروع التي لا تزال قيد التشغيل منها، بشكل هائل.
إلى جانب ذلك، أدت الفوضى الأمنية الناجمة عن تواصل القتال، إلى أن يصبح من العسير للغاية، نقل الأموال عبر القطاع، سواء بسبب استمرار المعارك، أو خشية التعرض لهجمات من اللصوص.