سهل التركيب ويقلل التكاليف.. طبيب سعودي يبتكر جهازا لعلاج ارتجاع المريء والحموضة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تمكن الطبيب السعودي الدكتور عبد الله الذيابي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، من اختراع جهاز متطور يعالج ارتجاع المريء والحموضة، يتم تثبيته أسفل المريء بإجراء منظار الجهاز الهضمي العلوي.
ويعمل الجهاز بوظيفة صمام أسفل المريء لمنع ارتجاع السوائل والأحماض من المعدة إلى المريء، كما يعمل على قياس درجة الحموضة في أسفل المريء، واستشعار زيادة درجة الحموضة به، مع إمكانية تخزين أدوية ومن ثم ضخها عند الحاجة لتقليل كمية الأدوية في الجسم وتجنب مضاعفاتها الجانبية.
كما يتابع الجهاز حالة النسيج في أسفل المريء لتقليل احتمالية الإصابة بسرطان المريء، ويمكن أخذ عينة عبر الجهاز وإجراء التقييم المبدئي في الجهاز قبل نقلها للمختبر وتحليلها بشكل أوسع، وفقا لـ «العربية».
ويتميز الجهاز بسهولة التركيب بالمنظار خلال 15 دقيقة مع تخدير واعٍ أو كامل بطريقة أقل تداخلية وأقل في مضاعفات التخدير، حيث يقدم خيارات تركيب بفترات زمنية مختلفة ما بين القصيرة لأيام أو أسابيع والطويلة لأشهر أو سنوات.
ويمتلك الجهاز تقنية متطورة تقلل من الحاجة لأدوية الحموضة وعمليات الحموضة الجراحية لتحد من مضاعفاتها، وفي حال حدوث مضاعفات للجهاز فهي أقل مقارنة بالطرق العلاجية السابقة، كما يسهم الجهاز في تقليص التكاليف المادية على مؤسسات الرعاية الصحية وعلى المرضى.
وتولى مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بوزارة الحرس الوطني متطلبات تسجيل الابتكار، بشكل رسمي في الجهات المعنية وذات الاختصاص للحصول على حقوق وشهادة براءة الاختراع على الصعيد المحلي بمسمى «جهاز ونظام ذكي لعلاج الارتجاع المعدي» من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ثم عالمياً في مكتب الابتكار بالولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ارتجاع المريء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة.. ما القصة؟
مصر – تصدرت أهرامات الجيزة محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد مزاعم لفريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا حول وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن الباحثين قولهم إنهم حققوا اكتشافا ثوريا باستخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف تضم خمسة مبان يرجح اتصالها بممرات، مع وجود ثمانية أعمدة أسفلها.
ووصف البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، الاكتشاف بأنه “عالم كامل” من الهياكل تحت الموقع، مع وجود آبار عمودية يصل عمقها إلى 650 مترا تبدو محاطة بدرج حلزوني.
في المقابل، شكك خبراء في هذه المزاعم، حيث أكد البروفيسور لورانس كونيرز من جامعة دنفر، المتخصص في الرادار وعلم الآثار، أن تقنيات الرادار الحالية غير قادرة على رصد أي هياكل على هذا العمق، ووصف الادعاءات بأنها “مبالغة كبيرة”.
من جهته، نفى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، هذه الادعاءات تماماً، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يصدر أي تصاريح لأبحاث داخل هرم خفرع. وأكد حواس أن قاعدة الهرم منحوتة من الصخر بارتفاع ثمانية أمتار، ولا توجد تحتها أي أعمدة أو هياكل وفقاً للدراسات العلمية الموثقة.
يذكر أن أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو، خفرع، منقرع) بنيت قبل 4500 عام على هضبة صخرية غرب نهر النيل، حيث يعد هرم خوفو (الهرم الأكبر) الأضخم بارتفاع 480 قدماً، بينما خصص الهرم الأوسط لخفرع، وهو موضوع الدراسة الحالية، بينما بني الهرم الجنوبي (منقرع) آخر.
وكشفت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف عن مفاجأة علمية كبرى ستحدث ضجة عالمية، إذ أكدت أنه سيتم اكتشاف أمر مثير تحت أحد أهرامات الجيزة الثلاثة.
وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف سيجذب أنظار العالم إلى مصر، مما سيدفع وفودا من العلماء والخبراء من مختلف الدول، سواء العرب أو الأجانب، إلى التوافد على الأهرامات لتوثيق الحدث ومتابعة تفاصيله عن كثب.
وأضافت ليلى عبد اللطيف أن هذا الاكتشاف قد يكون بمثابة نقطة تحول في فهم التاريخ المصري القديم، إذ ستكشف الأبحاث القادمة عن أسرار جديدة لم تكن معروفة من قبل.
المصدر: مصراوي + القاهرة 24