شرطة التعمير تضبط 130 قضية متنوعة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أسفرت جهود الإدارة العامة لشرطة التعمير والمجتمعات الجديدة في وزارة الداخلية عن ضبط (130) قضية متنوعة وضبط كافة المخالفات أبرزها (مخالفات مبانٍ، بالإضافة لتنفيذ عدد من القرارات الإدارية).
اقرأ أيضا: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
ضبط تشكيل عصابي بحوزته 1.5 كيلو هيروين في الهرم سقوط مُتهمين بحيازة 3 كيلو هيروين في أكتوبرهذا وجارٍ مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.
يأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُتهمين بالسجن لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهما بحيازة السلاح واستعراض القوة في البساتين.
وتضمن الحُكم تغريم كلاً منهم مبلغ 1000 جنيه، ووضع المُتهمين تحت مُراقبة الشرطة لمدة مساوية لمدة الحكم والزمتهما المصاريف.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين محمد.ع ومحمد.م بأنهما وآخرين سبق الحكم عليهم في يوم 24 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحرزا وحازا وآخرين أسلحة نارية غير مششخنة بدون ترخيص.
كما أحرزا وحازا وآخرون مجهولون ذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية موضوع الاتهام السابق بدون ترخيص.
وأسندت إليهما أيضاً أنهما استعرضا وآخرون مجهولون القوة ولوحوا بالتهديد والعنف واستخدامهما ضد بعضهم البعض والمجني عليهم حال كون المجني عليه الأول طفلاً مستخدمين في ذلك أسلحة نارية وذخائر.
وجاء ذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفس المجني عليهم وتكدير أمنهم وتعريض حياتهم للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحملات المكبرة وزارة الداخلية السيطرة الأمنية أجهزة الأمن م تهمین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصدر بيانا حول قضية تسريب الوثائق الأمنية
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، بيانًا مصورًا مطولًا، تحدث فيه إلى الإسرائيليين بشأن قضية تسريب الوثائق الأمنية من مكتبه، معتبرا أنه يتعرض لحملة "ملاحقة وتشويه" تستهدف معسكره السياسي.
ولمح نتنياهو إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية امتنعت في أكثر من مناسبة عن تزويده بوثائق مهمة ومنعه من اطلاع على معلومات سرية حساسة مشيرا إلى "دوافع سياسية"، مشددا على أن الأجهزة الأمنية رفضت التحقيق في العديد من التسريبات الخطيرة.
ودافع نتنياهو عن الناطق باسمه، إليعزر فيلدشتاين، المتورط في إحدى قضايا التسريب، والمتهم بـ"تسريب معلومات سرية بهدف المس بأمن الدولة"، واستعرض العديد من عمليات التسريب التي لم يتم التحقيق لأسباب اعتبر أن "المواطنين يعرفونها".
وهاجم نتنياهو تقديم لائحة الاتهام ضد فيلدشتاين، مشددا على أنه في وقت سابق تم الكشف عن تسريبات لم يتم التحقيق فيها. وقال نتنياهو في مقطع فيديو من 9 دقائق: "أعرف إليعزر فيلدشتاين، إنه صهيوني متحمس ووطني، ولا يوجد أي احتمال أن يقوم بأي شيء عن عمد يضر بأمن الدولة".
وعلى الرغم من أن لائحة الاتهام ضد فيلدشتاين لا تتعلق بتسريب معلومات، إلا أن نتنياهو انتقد التسريبات السابقة التي، بحسب قوله، لم يتم التحقيق فيها. وأضاف: "تسريبات خطيرة تهدد أمن الدولة، حياة الجنود، وحياة الأسرى، وتؤثر على الجهد الحربي. طلبت مرارًا وتكرارًا التحقيق في من هم المشتبه بهم في هذه التسريبات، لكن لا أحد تحمّل المسؤولية عن هذا الفعل الشنيع".
وصف نتنياهو لائحة الاتهام ضد فيلدشتاين، إلى جانب التحقيقات الأخرى المرتبطة بمكتبه، بأنها "حملة صيد" موجهة ضده وضد معسكره وأنصاره. وقال مخاطبا الإسرائيليين إن "هذه الحملة ليست موجهة ضده شخصيًا فقط، بل ضدكم الجمهور الكبير الذي انتخبني وضد طريقتي في مواجهة أعدائنا".
وادعى نتنياهو أنه لم يكن على دراية بالوثيقة المسربة قبل نشرها، مشيرًا إلى أنه لم يتم إطلاعه على الوثائق السرية، في إشارة إلى الأجهزة الأمنية. وتابع: "معلومات هامة لا تصل إلي، وأنا بحاجة إلى الحصول على مستندات سرية".
وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية قيام نتنياهو بنشر فيديو مطول تحدث من خلاله إلى أنصاره لمدة 9 دقائق كاملة عن قضية التسريبات الأمنية التي يتورط فيها مقربون منه ومسؤولين في مكتبه، علما بأنه كان قد نفى اعتقال أي من موظفيه عندما بدأ التحقيق في قضية فيلدشتاين، ولم يعقد مؤتمرا صحافيا لوسائل الإعلام الإسرائيلية للحديث عن الحرب والقضايا المرتبطة بها منذ 82 يومًا.
المصدر : وكالة سوا