مقتل عشرات الهندوس غرقا في احتفال ديني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قضى 46 شخصا على الأقل بينهم 37 طفلا غرقا خلال مشاركتهم في مهرجان ديني في شرق الهند، على ما أفاد مسؤول حكومي محلي وكالة فرانس برس، الخميس.
وأوضح المسؤول في هيئة إدارة الكوارث في بهار أن المشاركين في المهرجان قضوا في حوادث غرق متفرقة في الولاية أثناء الغطس في أنهار ارتفع منسوب المياه فيها جراء فيضانات وقعت مؤخرا.
وفي مومباي، العاصمة المالية للهند، هطلت أمطار شديدة الغزارة مما تسبب في حدوث سيول ووفاة أربعة أشخاص على الأقل وإصابة الحياة في المدينة بالشلل وإجبار المدارس على الإغلاق، وفقا لرويترز.
وسجلت بعض مناطق مومباي هطول أمطار بكميات بلغ منسوبها نحو 275 ملليمترا مساء أمس الأربعاء مما أوقف تماما حركة المرور على الطرق وأجل مواعيد القطارات لملايين من سكان المدينة.
وقال مسؤولون إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في وقائع مرتبطة بهطول الأمطار.
ومع توقع هطول المزيد من الأمطار، أصدرت السلطات أعلى مستوى من التحذيرات في عموم المدينة وحثت السكان على البقاء في منازلهم. وأغلقت المدارس والكليات أبوابها وطلبت السلطات من الصيادين البقاء بعيدا عن المسطحات المائية حتى غد الجمعة.
وأظهرت لقطات صورتها طائرة مسيرة وتداولتها وسائل تواصل اجتماعي طرقا سريعة مكتظة بالسيارات. وقضى مئات الآلاف ساعات طويلة على الطرق.
وقالت هيئة الأرصاد الهندية في بيان إن الأمطار الموسمية التي تهطل عادة على البلاد بدأت في الانحسار عن الشمال الغربي في وقت سابق من هذا الأسبوع وهو ما يتخطى موعدها الطبيعي بنحو أسبوع.
وتبدأ الأمطار الموسمية عادة في يونيو وتبدأ في الانحسار في 17 سبتمبر لكن الأمطار ظلت تهطل بعد هذا التاريخ هذا العام مما ساهم في ملء خزانات المياه، لكنه ألحق أضرارا بالمحاصيل في بعض الولايات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أذهب لأداء حج النافلة أم أسدد ديني؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل سداد الدين مقدم أم حج النافلة؟ وهل يجوز لي الحج النفل وأنا علي دين؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن سدادُ الدَّيْنِ أوْلى من التَّنَفُّل بالحج، خاصةً لو كان الدائن في حاجة إلى الدين أي إن سداد الدين مقدم على حج النافلة.
حج النافلة أم الصدقة؟أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات يعد التصدق بنفقاته أولى.
وقال أمين الفتوى، في بيان حكم “الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة”، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".
وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.
وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.
حكم تكرار الحجورد إلى دار الإفتاء المصرية، أيضا، سؤال يقول (أيهما أفضل تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين؟).
استشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: 125]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَجُّ مَرَّةً، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ» رواه أحمد، وقال صلوات الله وسلامه عليه وآله: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ» متفق عليه.
ذكرت دار الإفتاء، أن معنى الآية الكريمة السابقة: أن الله تعالى جعل البيت الحرام مثابة للناس يعودون إليه شوقًا بعد الذهاب عنه أي أن الله جعله محلًّا تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ولا تقضي منه وطرًا ولو ترددت إليه كل عام؛ استجابة من الله تعالى لدعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37]، إلى أن قال: ﴿رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40]. فهناك تطمئن الأفئدة وترتاح النفوس وتزول الهموم وتتنزل الرحمات وتغفر الزلات.
أوضحت، أن معنى الحديث الأول: أن الحج فرض على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فمن زاد فتطوع ونافلة في التقرب إلى الله، وكذلك العمرة مطلوبة في العمر مرة وتسمى الحج الأصغر وهي في رمضان أفضل لمن أرادها دون حج، ولا يكره تكرارها بل يندب ويستحب تكرارها للحديث الثاني: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ.. إلخ» متفق عليه. لأنها كما ورد تمحو الذنوب والخطايا. وقد أداها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربع مرات.
أما بشأن التصدق على الفقراء والبائسين: فقد روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.