تركيا تنفي نقل منظومات "إس- 400" الصاروخية إلى أضنة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نفت وزارة الدفاع التركية صحة التقارير حول موافقة أنقرة على طلب واشنطن نقل منظومات "إس-400" الصاروخية إلى قاعدة إنجيرليك في أضنة، مقابل إعادة إدراج تركيا في برنامج مقاتلات "إف-35"، وفقا لما أوردته "روسيا اليوم".
زيلينسكي يبحث مع أردوغان مشاركة تركيا في جهود إعمار أوكرانيا خلال ندوة سفير تركيا بـ"الصحفيين".. الزناتى: التوافق بين مصر وتركيا حتمى لمواجهة صراع المنطقة
وقالت الوزارة، "هذا الادعاء غير صحيح.. ولا يوجد أي تغيير في موقف البلدين (تركيا والولايات المتحدة ) من ملفي منظومة "إس-400 ومقاتلات "إف-35".
وأضافت: "يجب احترام هدف البلد الثالث (الطرف الثالث غير تركيا والولايات المتحدة) المتمثل في خلق تصور عام حول هذا الموضوع" (نقل أنظمة "إس-400" إلى قاعدة إنجيرليك).
وفي وقت سابق كتبت صحيفة " كاثيميريني" اليونانية أن المسؤولين الأمريكيين قدموا عرضا جديدا لتركيا قائلين إنه "سيتم تعطيل منظومة "إس-400 الصاروخية الروسية "بهدوء" من أجل إزالة العائق أمام بيع مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35" إلى تركيا. كما زعمت أنه سيتم شحن أنظمة "إس-400" إلى قاعدة أنجيرليك الجوية التابعة لحلف "الناتو جنوبي تركيا.
وفي عام 2017 أبرمت تركيا عقدا مع روسيا لتوريد أنظمة "إس-400" التي استلمتها عام 2019. وفي الوقت نفسه، طالبت الولايات المتحدة بالتخلي عن الأنظمة الروسية لصالح أنظمة "باتريوت"، لكن أنقرة لم توافق على ذلك. وبهذا السبب استبعدت واشنطن تركيا من برنامج توريد مقاتلات "إف-35" وفرضت عقوبات على قادة المجتمع الصناعي العسكري التركي. وألغت الولايات المتحدة مذكرة التفاهم المشتركة مع تركيا بشأن مقاتلات "إف-35".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع التركية الدفاع التركية منظومات إس 400 أضنة إف 35
إقرأ أيضاً:
شاب تركي يقتل لاجئاً سوريّاً في مدينة أضنة
في سياق الهجمات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا، أقدم شاب تركي على قتل لاجئ سوري في مدينة أضنة.
وقالت وسائل إعلام محلية، “إن القاتل “إيرنجان إيمير” البالغ من العمر21 عامًا، سدد عدة طعنات قاتلة للشاب السوري محمود رحماني البالغ من العمر20 عامًا في ظهره وصدره وساقه، وأرداه قتيلًا”.
وأضافت أن “القاتل كان بصحبة أصدقائه في أحد مقاهي المدينة، بينما كان الضحية يجلس على طاولة أخرى في المقهى ذاته، واحتج القاتل على نظرات الضحية له، فذهب إليه وقال له: “لماذا تحدق بي بهذه الطريقة؟” لتبدأ مشاجرة بين الاثنين داخل المقهى، قبل أن يشهر “إيمير” سكينًا من جيبه ويطعن “رحماني”.
هذا ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين سوري في تركيا منذ العام 2011، وازدادت الهجمات العنصرية بحق السوريين في تركيا مؤخراً، مع الإشارة إلى أن معظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، يعانون ظروف معيشية صعبة.
وفي يوليو الفائت، تعرض شاب سوري، “للطعن حتى الموت” في مدينة أنطاليا التركية، بعد أن أوقفه ثلاثة أشخاص، حيث قتلوه ولاذوا بالفرار.