نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يهنئ أبناء الشعب اليمني بالعيد الثاني والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة (النص)
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بعث نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الاخ أحمد علي عبدالله صالح، برقية تهنئة لابناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، جاء فيها:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
يا أبناء شعبنا اليمني المناضل الكريم في الداخل والخارج
يا أحرار الوطن في كل مكان
الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ونحن نحتفل بالعيد الثاني والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.. يطيب لي أن أتوجه إليكم جميعاً رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً، بأجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنيّة الغاليّة على قلب كل يمني ويمنية.
وأتوجّه بدايةً بالتحية والعرفان لتلك الكوكبة من الشهداء والمناضلين الأحرار الذين تقدّموا الصفوف وهم يحملون أرواحهم على أكفهم ليصنعوا فجر هذا اليوم المجيد الذي تخلَّص فيه شعبنا من أعتى حكم كهنوتي متخلِّف مستبدٍ نال في ظله شعبُنا الحرُ الأبيُّ أشدَ صنوف القهر والطغيان والحرمان والتخلُّف، وكان فجرُ الـ26 من سبتمبر هو الشعلة التي أضاءت دورب الحريّة والعزّة والكرامة وحقق من خلالها شعبنا الانعتاق من عهد الظلام والقهر والاستبداد والانطلاق نحو عهود النور والحريّة والتقدُّم والمساواة.. كما نترحم على روحي الشهيدين الزعيم علي عبد الله صالح ورفيق دربه عارف عوض الزوكا، اللذين قدَّما روحيهما فداءً على درب الثورة والجمهورية ومن أجل بقائها، وانتصاراً للمبادئ التي آمنّا بها، وما من شك فإنَّ الاحتفال بيوم الـ26 من سبتمبر هو احتفال بانتصار الإرادة ودفن الماضي البغيض.. احتفال بالعبور نحو المستقبل الوضّاء الذي حقق في ظله شعبُنا وأجياله أحلامهم وتطلُّعاتهم وإنجازاتهم.. ولعلَّه من المفارقات المحزنة أن تطل علينا هذه الذكرى في هذا العام وشعبنا يواجه تحدياتٍ كبيرةً تُماثل تلك التحديات التي واجهها المناضلون الروَّاد والثوارُ الأوائل الذين انحازوا لمصلحة شعبهم وقدَّموا التضحيات الغالية في سبيل تحرره والانتصار لإرادته، غير مبالين بكل أشكال القمع والجبروت، وانتصروا في معارك الثورة والجمهورية، وكان لهم ما أرادوا.. ولعل من سخريات الأقدار أن شعبنا اليوم يخوض وبكل عزيمة وإصرار تحدياً جديداً دفاعاً عن ثورته ونظامه الجمهوري ووحدته ومكاسبه وإنجازاته ضد كل من يحاولون الارتداد عن الثورة وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، أو تمرير مشاريعهم العنصرية أو الجهوية، غير مدركين أن الشعب الذي قدَّم فيه الآباء أغلى التضحيات على استعداد لمواصلة تلك التضحيات بنفس الروح والإرادة وإلحاق الهزيمة بكل تلك المشاريع التي تخالف حقائق التاريخ والمنطق وتتعارض مع كل الأهداف والمبادئ التي آمن بها شعبنا وضحّى في سبيلها.
وإنَّ على الذين يتوهمون أنهم بالقمع والعنف والخداع سوف يخرسون صوت الشعب أو يحولون بينه وبين الحفاظ على ثورته ومكاسبها العظيمة سوف تنالهم الخيبة، فالثورة ديمومة مستمرة وُجِدتْ لتبقى شعلةً مضيئةً لن تنطفئ أبداً، بإذن الله.
الإخوة والأخوات..
وكما لاحظنا وتابعنا فإنَّ شعبنا قد فرض إرادته وأعلن تمسُّكه بثورته، وخرج محتفلاً بها في الشوارع والميادين في الوطن وفي المهاجر التي تواجد فيها وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ورفع علم الجمهورية وردد الأناشيد الوطنية وتبادل التهاني معبِّراً عن فرحته بهذا العيد، ومعلناً تمسُّكه بمبادئ الثورة ونهجها.
فليس من المنطقي أو الجائز أن يصبح الاحتفال بعيد الثورة أو رفع علم الجمهورية تهمة يحاسب عليها المواطنون، وهو ما يخالف كل المنطق والحُريات التي كفلها القانون والدستور للجميع.
الإخوة والأخوات..
إنَّ وطننا الغالي يمر بأصعب الظروف والتحديات وعلى مختلف الأصعدة، وحيث تزداد الانقسامات التي مزَّقت صفوف الشعب ووحدته الوطنية، وتزداد معاناة المواطنين على مختلف الأصعدة في ظل حالة اللاحرب واللاسلم القائمة والتي غابت فيها الرؤية لأي حل سياسي ينقذ الوطن مما هو فيه من حالة التيه والشتات والصراعات، وفي مثل هذه الأوضاع الصعبة وجد تجار الحروب والفاسدون والباحثون عن مصالحهم الأنانية غايتهم وضالتهم المنشودة، وسعوا إلى تكريس هذا الواقع، وهو ما يستوجب صحوةً وطنيةً تتضافر فيها جهود كل القوى الخيرة من أجل تجديد روح الثورة والخروج من هذا النفق المظلم ليستعيد الوطن عافيته وأمنه واستقراره ولُحمته.. وكل يوم يمر تزداد فيه الأوضاع تفاقماً وسوءاً، ولم يعد شعبنا يتحمل الكثير وهو يتطلع إلى الخروج من ذلك النفق ووقوف كل أشقائه وأصدقائه والخيرين في العالم إلى جانبه ودعم جهوده ومساندته لتجاوز تلك الأوضاع وتمكينه من استعادة دولته وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في ربوعه.
وهذا لن يتحقق إلا بالإدراك بأنَّ الفعل يجب أن يكون يمنياً أولاً، فالشعب هو صاحب المبادرة والمصلحة في التغيير والقادر على ذلك متى ما أراد، وكما فعل في الماضي هو قادر على تكرار ذلك الأن، وهو ما يجب أن يعيه كل من يحاولون إسكات صوته أو قمعه أو إذلاله أو التذاكي عليه وتجاهل مطالبه وتطلعاته أو سلب إرادته ومقدراته.
الإخوة والأخوات..
إنها لمناسبة نكرر فيها الدعوة لكافة القوى الوطنية إلى الحوار والتفاهم فيما بينها وإيجاد صيغة توافقية مناسبة تعزز من المصالحة وتؤكد على الحفاظ والدفاع عن الثوابت الوطنية وفي مقدمتها الثورة والجمهورية والوحدة ودستور الجمهورية اليمنية وفاءً لتضحيات الشهداء ونضالات شعبنا وعطاءات مناضليه، وحان الوقت لإدراك حقيقة المخاطر التي تتهدد الوطن ووجوده، وهذه مسؤولية وطنية ملقاة على عاتق الجميع، ولا ينبغي التقاعس عنها تحت أي مبرر..
مرة أخرى أجدد لكم التهاني بالعيد الـ62 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر.. والمجد والخلود لشهداء الوطن الأبرار.
وكل عام وأنتم بخير...
أخوكم نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من سبتمبر الله صالح
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس هيئة قصور الثقافة: مؤتمر الأدباء سيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية
قال الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف نائب رئيس هيئة قصور الثقافة إن مؤتمر الأدباء سيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر الأدباء الذى يقام فى محافظة المنيا عروس الصعيد.
ورحب نائب رئيس هيئة قصور الثقافة بـ أ.د الفنان أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة. والمثقف النبيل اللواء عماد كدواني محافظ المنيا. و الفنان الكبير أ.د أحمد نوار رئيس المؤتمر. و أ.د عصام فرحات رئيس جامعة المنيا. و الكاتب ياسر خليل أمين عام المؤتمر. والشاعر الكبير مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، و ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد، و رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، والشاعر وليد فؤاد مدير عام المؤتمرات، وأصحاب القلم والفكر والمشاعر الفياضة، و أدباء مصر وكتابها المبدعين، والصحفيون والإعلاميون الكرام.
واضاف:أهلا بكم وسهلا في المنيا، أرض الحضارة والتنوع وواحدة من عواصم مصرنا القديمة التي شكلت وجداننا وحفرت على وجه الزمان أنشودة مازالت حاضرة حتى الآن.
وأوضح: لا أدري ما الذي بيني وبين المنيا، وما الرابط الذي يربطني دائما بها، فقد حضرت عددا من المؤتمرات لأدباء مصر منذ المؤتمر العاشر، وها أنا أعود إليها للمرة الرابعة مسئولا عن الهيئة التي نحبها جميعا، تلك الهيئة التي احتضنت كبيرنا وصغيرنا في محافظات مصر وقدمت للجميع كل الدعم في كل مواقعها المنتشرة في مصر كلها، لا أحد ممن يحضر الآن إلا وفي مكتبته كتبا مدعمة صادرة منها أو له كتاب نشر عنها أو يزين صفحات مجلاتها ومواقعها وتطبيقاتها للكبار والصغار قصص وأشعار ومقالات يزهو بها.
هي الجامعة الشعبية والثقافة الجماهيرية والهيئة العامة لقصور الثقافة، خيرها علينا جميعا فلا تستحق منا إلا المحبة والتقدير والاحترام.
وقال: لا شك أن عنوان المؤتمر في دورته السادسة والثلاثين يشكل وثيقة ستظل باقية في سجلات العسكرية المصرية لمن وثقوا بحب وموضوعية عن معركة الكرامة المصرية والعربية في جانبها الأدبي والفني، هذه المعركة التي وضعت العدو في موضعه الحقيقي وظلت شاهدة على إصرار المقاتل المصري الذي يحمي أرضه ويدافع عنها بروحه ودمه.
إنه المصري الذي لم يترك شبرا من أرضه تحت يد مغتصب في أي لحظة تاريخية منذ الهكسوس وسيظل كذلك ما ظل نبض باق في عروقه.
واضاف: كان المؤتمر وسيظل منبع الأحلام للثقافة المصرية وقد جئت للهيئة بعد ثمانية سنوات بعيدا عنها بعدة أحلام ساعد على تحقيقها الفنان المبدع أ.د احمد هنو وزير الثقافة، ومن هذه الأحلام.
أولا: جائزة كبرى باسم جائزة الثقافة الجماهيرية في الآداب والفنون وهي أربعة جوائز، كل واحدة منها بمئة ألف جنيه، اثنان للكتاب واثنان للفنانين وقد وافق مجلس إدارة الهيئة في جلسته الأخيرة بتاريخ ٢٠ نوفمبر على تلك الجائزة وسوف نعرض ذلك على معالي الوزير للاعتماد وسنبدأ في عمل الشروط الخاصة بها والإعلان عنها خلال عام ٢٥ لتشكل مع المسابقة المركزية السنوية اكتمال دائرة الجوائز والمسابقات بالهيئة.
ثانيا: أطلقنا اليوم أول تطبيق لكتب ومجلات الأطفال من وزارة الثقافة وهو التطبيق الذي تنفذه الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت عنوان " نونو" وسيقوم بنشر إصدارات الوزارة من كتب ومجلات وسلاسل الطفل، كما سيقوم بنشر بعض إصدارات من مختارات كتب دور النشر الخاصة.
ونحن نحتفل اليوم بأدب الحرب والأمن الثقافي تأتي شخصية المؤتمر الرائعة التي تركت بصمة روائية مصرية في الرواية العربية، الروائي الراحل جمال الغيطاني، صاحب الزيني بركات، جاءت تلك الشخصية العظيمة لتذكرنا بدور المراسل العسكري المهم في تدوين أحداث وبطولات المعركة، كما جاء اختيار أمانة المؤتمر الموقرة لرئيس دورتها الحالية أ.د أحمد نوار. موفقا ومناسبا ومبهجا، ولم لا وهو أحد قناصي المعركة الأبطال الذين شهدت المعركة بطولاتهم الخالدة.
السادة الحضور
وختاما كل التحية والشكر الخاص للسيد اللواء عماد كدواني على دعمه الكبير للمؤتمر ورعايته المحبة له وإيمانه الكبير بدور الثقافة في التنمية والتغيير للأفضل وإنارة الوعي وإيقاظ الهمم للعمل والإنتاج. فكل الشكر لسيادته ولفريق عمل المحافظة الذي زلل كل العقبات بمحبة وتعاون كبيرين.
كما أتوجه بالشكر للصرح العلمي الشامخ جامعة المنيا برئاسة أ.د عصام فرحات على استضافة جلسات المؤتمر ليكون متاحا للطلبة والطالبات فهم بالطبع أحد أهداف المؤتمر ومتلقيه المهمين.
ولا يفوتني قبل النهاية إلا أن أشكر أمانة المؤتمر الموقرة برئاسة الكاتب ياسر خليل ولجنة الأبحاث برئاسة د. شعبان عبد الحكيم والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان وفريق عمله الشاعر عبده الزراع والشاعر وليد فؤاد، كما أتوجه بالشكر لإقليم وسط الصعيد برئاسة أ. ضياء مكاوي وفرع المنيا برئاسة الأستاذة رحاب توفيق مدير عام الفرع على مجهودها الكبير والمقدر.
ولا أنسى دور العلاقات العامة والإعلام والشئون المالية والإدارية والأمن.
وختاما الشكر الجزيل لكم أنتم أيها الحضور الكريم من الأدباء والكتاب والصحفيين والإعلاميين والتنفيذيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأخيرا أرجو أن يعلن معالي الوزير الفنان أ.د احمد فؤاد هنو، أن محافظة المنيا هي عاصمة للثقافة المصرية خلال عام ٢٠٢٥ وذلك بمناسبة انعقاد المؤتمر العام في دورته السادسة والثلاثين على أرضها الطيبة.
انطلقت قبل قليل فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر الأدباء الذى يقام فى محافظة المنيا عروس الصعيد وهو أكبر تجمع سنوى للأدباء فى مصر ، والذى بدأت فعالياته من داخل جامعة المنيا أكبر منارة علمية بالمحافظة، بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني، ونائب رئيس هيئة قصور الثقافة الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف ولفيف من الأدباء والمفكرين والجماهير.
بدأت الفعاليات بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم عرض فيلم تسجيلى عن محافظة المنيا
يأتي المؤتمر هذا العام تحت مسمى "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، الذي يقام تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ومحافظ المنيا اللواء عماد كدواني.
تنظم المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور".
ويعقد المؤتمر برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
مؤتمر الأدباء من أبرز الفعاليات الثقافية والأدبية التي تُعقد سنويًا، ويهدف مناقشة قضايا الأدب والثقافة في مصر والوطن العربي.
كان المؤتمر الأول فى محافظة المنيا عام 1984 ونظمته هيئة قصور الثقافة، إذ كان يسعى لتوفير منصة تجمع الأدباء والشعراء والنقاد والمثقفين لطرح الأفكار، تبادل الآراء، والتفاعل مع قضايا الواقع الثقافي.
المؤتمر كان مبادرة لتعزيز دور الأدب في المجتمع المصري، وتقديم رؤية جديدة للمشهد الثقافي. وتُقام فعالياته في مدينة مختلفة كل عام، بهدف إشراك مختلف المحافظات في الحراك الثقافي.
المؤتمر يركز في كل دورة على قضية محورية تهم الأدب والثقافة، مثل العلاقة بين الأدب والسياسة، دور الكتابة في التغيير الاجتماعي، وأهمية الأدب في تشكيل الهوية، وفى هذه الدورة تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاماً من العبور".
المؤتمر يشارك فيه نخبة من الأدباء والنقاد والمفكرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى تمثيل بارز للشباب الأدباء.
تُعتبر هذه الفعالية جسرًا هامًا بين الأجيال المختلفة من الأدباء ومساهمًا أساسيًا في النهوض بالوعي الثقافي في مصر.
منيا الخصيب.. عروس النيل
"منيا الخصيب.. عروس النيل" هو عنوان العرض الفنى لحفل الافتتاح وبعده سيعرض فيلم وثائقي عن المؤتمر العام لأدباء مصر، ثم إلقاء الكلمات البروتوكولية للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، د. عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، د. أحمد نوار، رئيس المؤتمر، الشاعر ياسر خليل أمين عام المؤتمر.
يعقب ذلك تكريم محافظ المنيا، رئيس جامعة المنيا، اسم الكاتب الكبير جمال الغيطاني.. شخصية المؤتمر، رئيس المؤتمر، أمين عام المؤتمر، رحاب توفيق مدير فرع ثقافة المنيا، وتكريم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر وهم: الكاتب حسين عبد الرحيم مكرم عن الوجه البحري، المترجم الحسين خضيري مكرم عن الوجه القبلي، الناقدة هدى عطية مكرمة عن النقاد، الشاعرة علية طلحة مكرمة عن الأديبات الإعلامي سعد قليعي مكرم عن الإعلاميين، الشاعر عصام سنوسي مكرم عن محافظة المنيا، اسم المترجم شوقي جلال، اسم الشاعر طارق الصاوي، إلى جانب تكريم الروائي محمد إبراهيم محروس، كما يتم تكريم أسماء الراحلين من الشعراء والكتاب وهم الشاعر محمد المخزنجي، الشاعر مكي قاسم، الكاتب حمدى أبو جليل، الكاتب محمود قرني، الشاعر أحمد الخطيب، الناقد د. محمد زكريا عناني، الشاعر سامي الغباشي. الكاتب محمد سيد عمر، الكاتب عبد الغني داود، الشاعر محمد محمد خميس، الشاعر إسماعيل حلمي، الشاعر عبد القادر عياد.
كما يشهد الحفل عرضا فنيا لفرقة ملوي للفنون الشعبية، وتقدمه الكاتبة د. صفاء النجار، ويخرجه أسامة عبد الرؤوف، كما يشهد مسرح جامعة المنيا في التاسعة مساء انتخابات الأمانة العامة الجديدة للمؤتمر.
يقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب برئاسة الشاعر وليد فؤاد. بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا.
والمؤتمر العام لأدباء مصر هو التجمع الأدبي السنوي الذي يمثل أدباء مصر ويعبر عنهم، ويهدف إلى دعم الحركة الأدبية فى مصر وتنشيطها من خلال تهيئة المُناخ المناسب للتواصل بين أدباء مصر ورموز الحركة الثقافية من جميع الأجيال، وتسليط الضوء على الإبداع الأدبي فى مصر من خلال المتابعات النقدية والإعلامية المصاحبة للمؤتمر، وتكريم رواد الحركة الأدبية والمبدعين المجيدين وكذلك الإعلاميين الذين يدعمون الحركة الأدبية في مصر، وطرح القضايا المتعلقة بالحركة الأدبية في المحافظات ودراستها.