راند مخلوف: ندعم "مدرسة السعادة" ونهتم بمبادرات التعليم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
واصلت مبادرة «مدرسة السعادة» فعالياتها، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، والتي تستهدف المساهمة في دعم العملية التعليمية، لخلق أجيال جديدة لديها القدرة على التعلم والإبداع والابتكار، من خلال تقديم الأدوات والمستلزمات المدرسية كاملة لنحو 20 ألف طالب، في 13 محافظة، فضلاً عن تجديد مدرستين بالكامل بهدف تحسين المرافق التعليمية، ودفع المصروفات الدراسية لنحو 5 آلاف طالب من الأسر الأولى بالرعاية.
وشاركت إحدى شركات التطوير العقاري، في فعاليات المبادرة، وتواجدت العديد من قيادات وفريق عمل الشركة بالمقر الرئيس للمبادرة لتعبئة وإعداد كراتين المستلزمات المدرسية.
وأكدت راندا مخلوف، رئيس قطاع التسويق بالشركو، أن المشاركة في المسئولية المجتمعية تعد من أهم أولويات "تعمير"، خصوصًا في مجال التعليم بكل مراحله سواء الجامعي أو ماقبل الجامعي، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركتنا في "مدرسة السعادة".
قالت "مخلوف"، إن الشركة تعتزم المشاركة في النسخة القادمة من "مدرسة السعادة" بعد النجاح الذي تحقق هذا العام، موضحة أن القطاع الخاص يسعى لتخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، من خلال التوسع في أنشطة المسئولية المجتمعية، بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأوضحت رئيس قطاع التسويق بالشركة أن المشاركة في مبادرة مدرسة السعادة هذا العام شملت العديد من الأنشطة في مقدمتها تجهيز كراتين المستلزمات المدرسية، وكذلك تطوير وتجهيز المدارس، فضلاً عن دفع المصروفات لبعض الطلاب غير القادرين.
قال كريم مكي، مؤسس ومنظم المبادرة، إن مبادرة "مدرسة السعادة"، تأتي تماشياً مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لخدمة أبناء الوطن وأطياف الشعب المصري المختلفة.
وصرح بأن مشاركة فرق العمل الخاصة بالشركات الراعية، والعديد من الشخصيات المؤثرة، في تجهيز وإعداد كراتين الأدوات المدرسية قبل توصيلها للطلاب في مختلف المحافظات رسالة عظيمة تعكس مدى أهمية التكافل المجتمعي، ودعوة لنشر مفهوم التطوع للأعمال الخيرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة السعادة
إقرأ أيضاً:
التعليم تُعلن عن أبرز التعديلات في الرخصة المهنية للمعلمين
الرياض
أعلنت وزارة التعليم، عن بعض التعديلات بشأن الرخصة المهنية للمعلمين، أبرزها إلغاء ربط العلاوة السنوية بالحصول على الرخصة المهنية، وربط ممارسة مهنة التعليم بالحصول على الرخصة.
وأكدت الوزارة على ضرورة التزام المعلمين الغير حاصلين على الرخصة، بإكمال ساعات التطوير المهني، وتمديد صلاحية الرخصة للحاصلين عليها قبل 1/1/2025،لمدة عام إضافي.
وتابعت مؤكدة على تمكين شاغلي الوظائف التعليمية في التشكيلات المدرسية (موجه طلابي، وكيل مدرسة، مدير مدرسة) والتشكيلات الإشرافية من الحصول على رخص مهنية تتناسب مع طبيعة الأعمال التي يؤدونها
ومنحت الوزارة الأولوية للحاصلين على الرخصة المهنية للترشح للوظائف في التشكيلات المدرسية والإشرافية. والإيفاد والابتعاث للدراسة، والإيفاد للتدريس بالخارج، والدراسة المسائية.
وأشارت أن برامج تطوير الأداء تكون على النحو التالي: تقديم برامج متخصصة موجهة للمعلمين والقيادات التعليمية لتمكينهم من تحقيق معايير الرخصة المهنية.
وبناء مسارات مهنية متخصصة لتلبية احتياجات المعلمين والقيادات التعليمية، كما يوجد برامج تتيح الحصول على نقاط تطوير مهني وفق دليل احتساب نقاط التطوير المهني.