واصلت مبادرة «مدرسة السعادة» فعالياتها، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم، والتي تستهدف المساهمة في دعم العملية التعليمية، لخلق أجيال جديدة لديها القدرة على التعلم والإبداع والابتكار، من خلال تقديم الأدوات والمستلزمات المدرسية كاملة لنحو 20 ألف طالب، في 13 محافظة، فضلاً عن تجديد مدرستين بالكامل بهدف تحسين المرافق التعليمية، ودفع المصروفات الدراسية لنحو 5 آلاف طالب من الأسر الأولى بالرعاية.

وشاركت إحدى شركات التطوير العقاري، في فعاليات المبادرة، وتواجدت العديد من قيادات وفريق عمل الشركة بالمقر الرئيس للمبادرة لتعبئة وإعداد كراتين المستلزمات المدرسية.

وأكدت راندا مخلوف، رئيس قطاع التسويق بالشركو، أن المشاركة في المسئولية المجتمعية تعد من أهم أولويات "تعمير"، خصوصًا في مجال التعليم بكل مراحله سواء الجامعي أو ماقبل الجامعي، ومن هذا المنطلق جاءت مشاركتنا في "مدرسة السعادة".

قالت "مخلوف"، إن الشركة تعتزم المشاركة في النسخة القادمة من "مدرسة السعادة" بعد النجاح الذي تحقق هذا العام، موضحة أن القطاع الخاص يسعى لتخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، من خلال التوسع في أنشطة المسئولية المجتمعية، بالتعاون مع الجهات الحكومية.

وأوضحت رئيس قطاع التسويق بالشركة أن المشاركة في مبادرة مدرسة السعادة هذا العام شملت العديد من الأنشطة في مقدمتها تجهيز كراتين المستلزمات المدرسية، وكذلك تطوير وتجهيز المدارس، فضلاً عن دفع المصروفات لبعض الطلاب غير القادرين.

قال كريم مكي، مؤسس ومنظم المبادرة، إن مبادرة "مدرسة السعادة"، تأتي تماشياً مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لخدمة أبناء الوطن وأطياف الشعب المصري المختلفة.

وصرح بأن مشاركة فرق العمل الخاصة بالشركات الراعية، والعديد من الشخصيات المؤثرة، في تجهيز وإعداد كراتين الأدوات المدرسية قبل توصيلها للطلاب في مختلف المحافظات رسالة عظيمة تعكس مدى أهمية التكافل المجتمعي، ودعوة لنشر مفهوم التطوع للأعمال الخيرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدرسة السعادة

إقرأ أيضاً:

الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية يترأس صلاة عيد القديس بيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق، قداسًا احتفاليًا لمناسبة عيد القديس بيو في دير ما ضومط - فيطرون، عاونه فيه رئيس الدير الأب المدبر جان مارون الهاشم، وعدد من الكهنة.

وأشار الأباتي رزق، إلى أنه في عيد القديس بيو، نسمع كلمة يسوع (طوبى لكم)، وكلمته هذه تتوجه إلينا، نحن الذين أدركنا نعمة الله في المسيح وتقنا للملكوت، وقد تكون هذه العظة مثيرة للدهشة، إذ إننا أمام تمييز جدير بالدهشة، فما هو هم وغم في مقياس البشر، هو طوبى في مقياس الرب.

وأوضح، أن ما يقصده يسوع في خطبته هذه، التي يتوجه بها إلى التلاميذ، ومن خلالهم إلى جميع المسيحيين، هو أن السعادة مع يسوع لا يحدها عطش أو فقر أو جوع، فمن كان مستعدًا ليتبع يسوع ويحفظ كلمته ويحيا تعليمه، سينال السعادة معه.

وأضاف، أن يسوع يلاقي تعاليم اليهود السابقة في توراتهم، ما ورثوه من الحكمة اليونانية طوبى لمن تزوج امرأة عاقلة، طوبى لمن وجد الحكمة، ولكن لا أحد يتفوق على من يخاف الرب (سي 25: 7- 11)، أما هو فقد رفع الطوبى أي السعادة إلى مقام ليس له سابق، فالسعادة تأتي من الثقة بالعناية الإلهية، بأن إلهنا عمانوئيل هو معنا في خضم أوجاعنا ومشاكلنا، والسعادة الحقيقية هي في الاتكال على الرب.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يتابع توزيع الكتب المدرسية في كفر الشيخ
  • الإمارات.. انطلاق مبادرة "حوار المجتمع" لتعزيز المسؤولية المجتمعية
  • الحوت: ملتزمون بدورنا فى المسئولية المجتمعية من خلال العديد من المبادرات
  • مبادرة «المنفذ» تختتم فعاليات النسخة الثانية من حملة «مدرسة السعادة»
  • بالشراكة مع مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع مبادرة «المنفذ» تختتم فعاليات النسخة الثانية من حملة «مدرسة السعادة»
  • ختام حملة «مدرسة السعادة» بالشراكة مع ڤودافون
  • مبادرة "المنفذ" تختتم فعاليات النسخة الثانية من حملة "مدرسة السعادة"
  • العراق يبدأ العام الدراسي بعجز في عدد الأبنية المدرسية
  • الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية يترأس صلاة عيد القديس بيو