تيك توك يعلن إيقاف خدمة الموسيقى
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق "تيك توك" عن خططها لإيقاف خدمة بث الموسيقى "تيك توك ميوزيك" بحلول نهاية شهر نوفمبر المقبل. وذكرت الشركة في إعلان رسمي أن الخدمة ستتوقف في 28 نوفمبر، وسيتم حذف بيانات المستخدمين، مع توجيه المستخدمين لنقل قوائم التشغيل الخاصة بهم إلى منصات أخرى قبل 28 أكتوبر.
أوضح أولي أوبرمان، رئيس تطوير أعمال الموسيقى العالمية في تيك توك، أن قرار الإغلاق يأتي بهدف تركيز الجهود على تعزيز دور تيك توك في زيادة الاستماع إلى الموسيقى عبر خدمات بث أخرى مثل سبوتيفاي وآبل ميوزيك، بما يدعم الفنانين وكتاب الأغاني والصناعة الموسيقية.
تم إطلاق خدمة "تيك توك ميوزيك" في يوليو 2023 بعد تغيير اسمها من "Resso"، حيث ظهرت لأول مرة في إندونيسيا والبرازيل، وتوسعت لاحقاً إلى أسواق أخرى مثل سنغافورة وأستراليا والمكسيك، لكنها ستتوقف عن العمل قبل أن تصل إلى الولايات المتحدة.
رغم الانتشار الواسع لتطبيق تيك توك، الذي يستخدمه حوالي 107 ملايين شخص في الولايات المتحدة، واجهت "تيك توك ميوزيك" تحديات متعددة، من بينها الحظر الذي واجهته في الهند في وقت سابق من هذا العام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني عاجل لتطبيق مشروع الطبخ المدرسي
أعلنت النائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن تقدمة بطلب احاطة بشأن ضرورة دمج برنامج التغذية المدرسية في السياسات العامة للدولة لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل جميع طلاب مصر، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وأكدت النائبة أميرة صابر في بيان لها علي أهمية مشروع التغذية المدرسية كأحد مشروعات الأمن القومي المصري وبرامج الحماية الاجتماعية التي تربط بين الصحة والتعليم لدعم التنمية البشرية، لافتة الي أن المشروع يسهم في تحسين صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم الدراسي، فضلاً عن تخفيف الأعباء الاقتصادية على ملايين الأسر المصرية.
وأضافت أن توفير وجبة يومية للأطفال يساعد في مواجهة مشكلات سوء التغذية، مثل التقزم والسمنة، التي يعاني منها أكثر من 30% من طلاب المدارس في مصر.
وقالت النائبة إن الدولة اتخذت خطوات جادة لدعم المشروع، منها إشراف هيئة سلامة الغذاء وضمان التوزيع اليومي للوجبات لمنع التخزين، إضافة إلى التعاقد مع شركات متخصصة لتوفير الوجبات بجودة عالية.
ومع ذلك، أشارت إلى وجود تحديات تعرقل تعميم المشروع بشكل كامل، من بينها التكلفة الكبيرة التي تصل إلى 8 مليارات جنيه، والموجة التضخمية التي تؤثر على الاقتصاد الوطني.
مشروع الطبخ المدرسيودعت النائبة إلى دراسة بدائل مبتكرة مثل مشروع المطبخ المدرسي، الذي يهدف إلى تقديم وجبات ساخنة تخضع لمزيد من الرقابة والشفافية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للطلاب وتحسين بيئتهم التعليمية.
واختتمت النائبة أميرة صابر تصريحها بالتأكيد على ضرورة دمج برنامج التغذية المدرسية في السياسات العامة للدولة لضمان استدامته وتوسيع نطاقه ليشمل جميع طلاب مصر، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.