خبراء يحذرون من تناول المضادات الحيوية مع هذه المشروبات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شددت غرفة الصيادلة في ولاية ساكسونيا السفلى بألمانيا على أهمية تناول المضادات الحيوية طوال المدة التي يحددها الطبيب، محذرة من التوقف عن تناولها عند الشعور بالتحسن. وأوضحت أن تحسن الحالة لا يعني القضاء على العدوى بالكامل، وأن التوقف المبكر قد يؤدي إلى إطالة فترة الإصابة.
وأشارت الغرفة إلى أن التوقف المبكر عن تناول المضادات الحيوية قد يساهم في تكوين البكتيريا مقاومة للعلاج، مما يقلل من فعالية المضاد الحيوي في المستقبل.
ونصحت الغرفة بتناول المضادات الحيوية مع كوب كبير من ماء الصنبور، حيث قد تؤدي مشروبات مثل الحليب أو عصائر الفاكهة إلى حدوث تفاعلات كيميائية غير مرغوب فيها مع بعض المواد الفعالة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.
وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.
وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.
وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".
وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".
علامات يجب الانتباه إليها• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.
• فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
• التعب والضعف: تعب مستمر لا يتحسن مع الراحة.
• فقر الدم غير المبرر: قد يشير انخفاض مستويات الدم في الفحوص المخبرية إلى بداية المرض.
وحث سكالي على مناقشة الطبيب حال وجود "أي تغيرات"، حتى الطفيفة منها، في عادات الأمعاء أو فقدان الوزن غير المبرر.
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون• العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ 50.
• التاريخ العائلي: إصابة قريبة بسرطان القولون أو متلازمات وراثية ذات صلة.
• النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
• نمط الحياة: التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وقلة النشاط البدني.
• التاريخ الطبي: حالات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو سلائل القولون.