أعلنت وسائل إعلام فرنسية، مقتل مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 87 عاما، في انهيار مبنى بلبنان قصفه الطيران الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة لوفيجارو، أن القنصل العام لفرنسا ببيروت، أكد أن باريس لا تخطط في هذه المرحلة لإجلاء الفرنسيين المقيمين في لبنان والمقدر عددهم بـ 20 ألف فرنسي.
ومن جهة أخرى، أكد أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، أن وقف إطلاق النار وخفض التصعيد والأعمال العدائية في جنوب لبنان أمر ضروري، لأنه إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه سيؤدي ذلك إلى انتشار النزاع وستكون العواقب وخيمة للمنطقة.
وقال متحدث يونيفيل إن الأوضاع الحالية في جنوب لبنان مقلقة للغاية، فالقصف لم يتوقف ومستمر حتى اللحظة، والأيام الأخيرة شهدت واحدة من أكبر عمليات القصف التي حدثت منذ بداية النزاع".
اقرأ أيضاًوزير الداخلية اللبناني: 70100 نازح موجودون داخل 533 مركزا للإيواء
عاجل | الخارجية المصرية تحذر مواطنيها من السفر إلى لبنان في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية
وكالة الأنباء اللبنانية: «بري» يطلع «ميقاتي» على الاتصالات المكثفة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
لبنان اليوم
لبنان عاجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بالحوار لتجنب انزلاق الأوضاع في جنوب السودان
المسؤول الاممي شدد على أن عملية السلام وآلياتها تظل مفتاح استعادة السلام، وحذر من أنها على وشك الانهيار. ورحب أيضا بمؤتمر القمة الاستثنائي الذي عقدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في 12 مارس. التغيير: وكالات قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في
جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، اليوم الثلاثاء، إن المكاسب
التي تحققت منذ توقيع اتفاقية السلام التي أعيد تنشيطها لعام 2018 قد يتم فقدانها اذ ان جنوب
السودان يقف حاليا على حافة العودة إلى الحرب. ووفقاً لصحيفة (الموقف) الجنوب سودانية، أدلى هايسوم بهذه التصريحات أثناء مخاطبته اجتماع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن جنوب السودان وحث على توحيد الطاقات لتهدئة الوضع المتوتر. وقال “نحن هنا اليوم لأننا، كشركاء في السلام، نشعر بالقلق من أن جنوب السودان على وشك الانتكاس والعودة إلى حرب أهلية، مما يهدد بمحو مكاسب السلام التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاقية تنشيط عام 2018. وأضاف هايسوم: «هذا يتطلب تدخلنا الفوري والجماعي لضمان تجنب الحرب». بعد استيلاء الجيش الأبيض على حامية ناصر العسكرية في أعالي النيل في 4 مارس، كانت التوترات في جميع أنحاء البلاد شديدة للغاية. واعتقل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين التابعين للمعارضة في جوبا، في حين اختبأ بعضهم أو فروا من البلد. وبالأمس، أكد المتحدث باسم الحكومة مايكل ماكوي، نشر قوات أجنبية في جنوب السودان. وفي الوقت نفسه، تسببت الضربات الجوية على ناصر في خسائر في صفوف المدنيين. وأضاف هايسوم: «في ظل انتشار المعلومات المضللة في المجال العام، أصبح خطاب الكراهية متفشيًا الآن، مما يثير مخاوف من أن الصراع قد يتخذ بعدًا عرقيًا». وشدد المسؤول الاممي على أن عملية السلام وآلياتها تظل مفتاح استعادة السلام، وحذر من أنها على وشك الانهيار. ورحب أيضا بمؤتمر القمة الاستثنائي الذي عقدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في 12 مارس والذي دعا إلى وقف تصعيد التوترات في جنوب السودان، وأثنى عليه. ودعا هايسوم المجلس لتقديم الدعم وحث جميع الأطراف على إعادة الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية واتفاق السلام ، وتنشيط عمل آلياته ذات الصلة، وتشجيع قادة الحكومة والمعارضة على الاجتماع ومعالجة خلافاتهما بطريقة بناءة مع مخاطبة الأمة معا كإظهار للوحدة. الوسومالأمم المتحدة جنوب السودان رياك مشار سلفا كير ميارديت