أستاذ علوم سياسية: المعارضة الإسرائيلية تدعم نتنياهو في الحرب ضد حزب الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية إنَّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤمن بأنه لا يمكن إجراء أي مفاوضات حقيقية إلا بالضغط العسكري، إلى جانب أن تحوله من الجبهة الجنوبية وقطاع غزة باتجاه الجبهة الشمالية، حقق منه الإجماع من الشارع الإسرائيلي حول الحرب على لبنان.
وأضاف «البشتاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ المعارضة الإسرائيلية لأول مرة تدعم نتنياهو وجيش الاحتلال في تحركاته، مشيرًا إلى أنَّ الإجماع داخل المعارضة والشارع الإسرائيلي يجعل نتنياهو يعزز من شعاره ويستمر في التدمير ويفعل بلبنان مثل ما فعل بغزة.
وتابع: «بمزيد من الضغط العسكري على حزب الله يمكن أن يؤتي بثمار ونتائج مثل ما فعلت على الجبهة الجنوبية، وتعني استمراره القصف الشديد والعدواني على لبنان، إذ أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وجهت الضربة الأولى أو البادئة لحزب الله».
إسرائيل تحاول فصل الجبهة الشمالية عن الجبهة الجنوبيةوأشار إلى أنَّه من خلال الهجمات والقصف العدواني على لبنان، فإن إسرائيل تحاول من خلالها فصل الجبهة الشمالية عن الجبهة الجنوبية، ومحاولة استغلال التعاطف الدولي مع إسرائيل في ظل ضعف الإدارة الأمريكية، فضلا عن محاولة دولة الاحتلال في تحجيم قوة حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان نتنياهو غزة حزب الله القاهرة الإخبارية الجبهة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير من عناصر في الكوماندوز الإسرائيلي إلى نتنياهو
وقع أكثر من 200 عنصر حالي وسابق من وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية النخبوية "شايتيت 13" على رسالة موجهة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبون فيها بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة فورًا، حتى لو تطلب ذلك وقف الحرب.
وجاء في الرسالة التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء: "نحن، المقاتلون السابقون والحاليون في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، نعلن دعمنا لرسالة الطيارين التي صدرت في 9 أبريل 2025".
وأضاف الموقعون: "نطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، ولو استوجب ذلك وقفًا فوريًا لإطلاق النار".
ويأتي هذا الموقف في سياق تصاعد احتجاجات داخل الجيش الإسرائيلي، إذ كان نحو ألف من جنود احتياط سلاح الجو – من بينهم طيارون – قد نشروا رسالة علنية، الأسبوع الماضي، عبّروا فيها عن رفضهم لاستمرار الحرب، معتبرين أنها تخدم "مصالح سياسية وشخصية" على حساب الأمن القومي.
وجاء في تلك الرسالة التي نُشرت كإعلان في عدد من وسائل الإعلام: "استمرار الحرب لا يحقق أي تقدم في أهدافها المعلنة، بل يعرّض حياة الرهائن وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء للخطر".
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن هذه الرسائل ظهرت بعد لقاءات جمعت المحتجين مع قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، ورئيس الأركان، واللواء إيال زامير.
وفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة الماضية، عن نيّته طرد جنود الاحتياط الذين وقعوا على تلك الرسالة، بسبب ما اعتبره "إدانة علنية للحرب في غزة وخدمة لأجندات سياسية".
وتنضم رسالة مقاتلي "شايتيت 13" إلى موجة احتجاجات مماثلة سبق أن أطلقها أطباء، وأعضاء سابقون في وحدة الاستخبارات الإلكترونية 8200، وكذلك شخصيات من جهاز الموساد وسلاح الجو، جميعهم أعربوا عن قلقهم من استمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على مصير الرهائن.