سرايا - تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عما يمكن أن يتعرض له "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، في حال بدأ الهجوم البري على لبنان، الذي "سيكون بمثابة فخ الموت الذي يعده حزب الله.

ويأتي هذا بعدما أعلن "جيش" الاحتلال استعداده لشنّ هجوم بري محتمل على لبنان، واستدعاءه لواءين احتياطيين لتنفيذهم ما وصف بـ "مهام عملياتية" على الجبهة الشمالية.



لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكّدت أنّه على الرغم من نقل القوات النظامية والاحتياطية في "الجيش" الإسرائيلي إلى الحدود الشمالية، بما في ذلك الفرقة 98، إلا أنه "لا يوجد استعداد فوري للدخول البري إلى لبنان".

وفي الوقت نفسه، ترى أغلبية القيادة العليا أن "إسرائيل ارتكبت خطأ مأساوياً ومريراً في موضوع الدخول البري إلى لبنان مرتين من قبل في عامي 1982 و2006"، وعليها ألا تدخل مرةً جديدة.

وأوضحت الصحيفة أنّ سلوك "إسرائيل" اليوم يشبه سلوكها في بداية حرب عام 2006، حيث اعتقدت أنها ستهزم حزب الله من خلال القوة الجوية ومن دون غزو بري.

وعندما فشل ذلك، واستمر حزب الله في إطلاق النار على المدن والبلدات في "إسرائيل"، اضطرت "إسرائيل" إلى غزو لبنان، وهو الغزو والحرب "التي لم تحقق أيّاً من أهدافها".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة

قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.

انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنة

وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.

ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.

خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية

وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.

مقالات مشابهة

  • ‏مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
  • إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها
  • 82 بين شهيد وجريح.. والصحة تحذر من الموت ببطء لأطفال غزة
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
  • يديعوت أحرونوت: لا مكان لمصطلح (الردع) في القاموس اليمني
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها
  • يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟