اليوم - السليمانية

أكد الكاتب والباحث السياسي الكردي لاوان عثمان، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أن ظاهرة ترشيح البلوكرات والمشهورات على مواقع التواصل الاجتماعي في اقليم كردستان، تدل على مستوى انخفاض الادراك والشعور بالمسؤولية لدى الأحزاب السياسية الكردية.

وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "القضية اختصرت في مجال كمي، وليس نوعيا، في ما يخص جمع الأصوات عن طريق الواجهات التي تستخدم سياسيا، والدلالة الموجودة في هذه القضية، هو عدم شعور بالمسؤولية".

وأضاف أن "هناك عدم شعور بالأهمية التي تشكلها المؤسسة التشريعية لبرلمان إقليم كردستان، وبخصوص الناخب الكردي فهو مدرك لهذه القضية، وهو يقسم إلى قسمين".

"إما ملتزم مع طرف سياسي سيصوت له، أو يكون ساخطا على الوضع، وبالتالي لن يشترك بالعملية الانتخابية برمتها، وهنالك حسب التصورات فإن نسبة المشاركة ربما سترتفع عن آخر دورة"، يقول الكاتب والباحث السياسي الكردي.

وانطلقت اليوم الأربعاء، الحملات الدعائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق المقرر إجراؤها في 20 تشرين الأول المقبل، وسط مؤشرات بتراجع نسب المشاركة.

وتتوقف الحملات يوم 15 من تشرين الأول، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في 18 من الشهر ذاته.

ومنذ نحو سنتين حالت الخلافات السياسية بين أحزاب كردستان الرئيسية على شكل سجل الناخبين والنظام الانتخابي وعدد الدوائر وتوزيع كوتا الأقليات دون إجرائها في موعدها عام 2022، باعتبار أن الدورة البرلمانية الواحدة محددة بأربع سنوات.

وطبقا لمعلومات أدلى بها رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل، فإن عدد الذين يحق لهم التصويت في الإقليم يبلغ 2899578 ناخباً، فيما يبلغ عدد المرشحين 1191 مرشحاً يتوزعون على 136 كياناً سياسياً.

ويبلغ عدد مقاعد برلمان الإقليم 100 مقعد، بضمنها كوتا الأقليات الخمس، بواقع 3 للمسيحيين و2 للتركمان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال

خرجت أصوات إسرائيلية ناقدة لسياسة التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، مشيرة إلى المخاطر التي تهدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة نتيجة هذه السياسة.

وقالت الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ميراف باتيتو، في مقال ترجمته "عربي21" إنّ "وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وباقي قادة العالم يطالبون تل أبيب بإجابات، أو على الأقل بتفسير للأيام الخمسين التي مرت منذ المرة الأخيرة التي دخلت فيها شاحنات الطعام إلى غزة".

وتابعت: "تل أبيب لم تكلّف نفسها عناء تناول مسألة المساعدات الإنسانية بجدية، وعدم البحث في أهمية إنشاء هيئة مدنية بالتعاون مع القوى الأوروبية لإدخال تلك المساعدات"، مضيفة أنه "مع القليل من المساعدة من الحلفاء في الخارج، كانت إسرائيل ستتمكن منذ وقت طويل من العثور على طريقة لتأمين الإمداد الغذائي في غزة".

ورأت أن "انتشار صور الجائعين في غزة عبر وسائل الإعلام الدولية، يثير المزيد من الجدل والاتهامات الموجهة إلى تل أبيب بين قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".



وأردفت: "توفير الإغاثة الفورية للفلسطينيين وتهدئة جوعهم، وإسكات الضغوط الدولية، نتيجة مطلوبة للجميع، لأنه لا يوجد خطأ أو تهديد للحياة بمد العون لإطعام الفلسطينيين، رغم أن وزراء اليمين يدفعون بهذه المسألة إلى أسفل جدول أعمال الحكومة، ويكررون بشكل ساذج سردية المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن".

وأكدت أن "أي نقاش في موضوع تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، يصيب وزراء اليمين بنوبة غضب لا تتوقف، مع أنها مؤشر على تراجع قوتهم من جهة، ومن جهة أخرى تعبير عن عدم فهمهم لحدود أطماعهم التي أوصلتهم لاستمرار بإرسال الجنود للقتال أمام حماس (..)".

وأشارت إلى أن "استمرار منع نقل الغذاء إلى قطاع غزة، يفاقم معاناة الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين على حد سواء، لأنهما معا يعانون من الجوع".

مقالات مشابهة

  • برلمان "البيجيدي" ينتخب المعتصم رئيسا له ويصادق على أعضاء الأمانة العامة الجدد وينتخب الأزمي نائبا لبنكيران
  • الرئاسة السورية تحذّر قسد وتهاجم مؤتمر الحوار الكردي
  • وزارة المالية: حكومة الإقليم ما زالت لم تلتزم لا بالموازنة ولا بالاتفاقات
  • المالية العراقية تحسم إرسال رواتب إقليم كردستان الأسبوع المقبل
  • أزمة.. إستقالات من الوطني الحر بسبب ترشيح
  • قبل انطلاقه.. قيادي يكشف لشفق نيوز تفاصيل مؤتمر وحدة الموقف الكردي في القامشلي
  • ‏«مصر سدا منيعا أمام تصفية القضية».. أبو مازن ‏يشيد برسائل الرئيس السيسي ‏اليوم
  • «فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة
  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
  • عبد المحسن سلامة: أرفض الصفحات المسيئة لانتخابات الصحفيين وأطالب بالتحقيق