بوتين يشارك بالمنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، كلمته في المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي"، في العاصمة الروسية موسكو.
روسيا: خسائر القوات الأوكرانية بلغت 340 عسكريا خلال 24 ساعة روسيا: ضرورة إنشاء استراتيجية موحدة للطاقة لدول البريكسوبحسب" سبوتنيك"، انطلقت اليوم في موسكو الجلسة النقاشية لأسبوع الطاقة الروسي بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بوتين: "البعض يعتقد أن بإمكانهم تطبيق عقوبات غير قانونية لصالحهم في قطاع الطاقة"، مشيرا إلى أن "النخب الغربية تمنع الدول غير المرغوبة من الوصول إلى المنصة وتقنياتها لأنها لا تستطيع المنافسة".
وأشار بوتين إلى رغبتنا في تشكيل منصة فعالة للنمو خالية من الضغوط والإملاءات والعقوبات الخارجية.
وأكد أن "النمو الاقتصادي العالمي في القرن الحادي والعشرين لن يتركز في أوروبا وأمريكا الشمالية بل في دول "بريكس".
بوتين: "نحن نهدف إلى المضي قدما في هذا المجال، ولن نقتصر على قطاع الطاقة، ولكن في مجال تنفيذ المشروعات، ومد سلاسل الإنتاج، في عدد من القطاعات بما في ذلك في مجال الطاقة النووية، حيث تقوم "روس آتوم" الروسية ببناء محطات الطاقة، وإنشاء قطاعات اقتصادية برمتها، تهدف للوصول إلى آفاق جديدة في مجال التعاون الاقتصادي بشكل عام وليس في قطاع الطاقة فحسب".
ووفقا له فإن الدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى مجموعة دول "بريكس" ترى احتمال قيام نظام عالمي متساوٍ مع احترام المصالح الوطنية للدول.
وبحسب الرئيس الروسي دول الجنوب العالمي ذات معدلات المواليد المرتفعة ستكون الرائدة في النمو الاقتصادي.
وأوضح أن "البريكس ترى أن هدفها يتمثل في تكوين الإمكانات الاقتصادية وخلق مساحة للتعاون متبادل النفع بين الدول".
وأكد أن روسيا، رغم الصعوبات تظل أحد المشاركين الرئيسيين ورائدة في سوق الطاقة، مشيرا إلى أن الدول الصديقة تستحوذ على 90% من صادرات روسيا من الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسبوع الطاقة الروسي موسكو عقوبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن التزامها بتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع الجزائر
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني اليوم الاثنين، التزام بلاده بتعزيز التعاون في الطاقة مع الجزائر، الذي وصفه بـ"مزود موثوق للطاقة نحو أوروبا، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي".
وجدد تاياني، خلال محادثات مع وزير الدولة، وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، في العاصمة الجزائرية، رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون من خلال مشاريع استثمارية جديدة تشمل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، مما "يسهم في تحقيق أهداف التحول في الطاقة وضمان أمن الطاقة على المستوى الإقليمي."
وذكر بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، أن الطرفين تناولا خلال هذا الاجتماع، حالة علاقات التعاون الثنائية المتميزة بين الجزائر وإيطاليا، لا سيما في المجالات الاقتصادية والطاقوية، حيث أكد الجانبان على الطابع الاستراتيجي لهذه الشراكة التي تستند إلى روابط تاريخية وثقة متبادلة.
ولفت أن الطرفين تطرقا إلى خطة "ماتي"، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع الدول الأفريقية عبر مشاريع تنموية كبرى تشمل الطاقة والبنية التحتية والزراعة والصحة.
واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة عبر مشاريع مشتركة جديدة، وتكثيف الحوار الاستراتيجي بين البلدين لضمان شراكة مستدامة ومتوازنة تعود بالنفع على الجانبين.
وقال تاياني في كلمة له خلال مائدة مستديرة جزائرية-إيطالية حول ريادة الأعمال، جرت في العاصمة الجزائرية بحضور عدد من المسؤولين الجزائريين إن "الشراكة الجزائرية-الإيطالية جيدة، ولكن يجب أن تكون أكثر قوة من خلال الاستثمار في قطاعات متنوعة، على غرار الزراعة والسياحة والبنى التحتية والبناء وغيرها من المجالات".
وعبر تاياني، عن استعداد بلاده للمساهمة في تطوير قطاع الصيد البحري الجزائري، من خلال خبرة الشركات الإيطالية في مجال صناعة قوارب الصيد البحري، مبرزا أهمية التنوع الجغرافي والثراء الثقافي الذي تتميز به الجزائر، والذي يحفز الشركات الإيطالية على الاستثمار في هذا القطاع.
كما أشار إلى أن " الظروف مواتية لإبرام شراكات تعود بالفائدة على البلدين"، لافتا إلى إمكانية تنظيم منتدى لريادة الأعمال في روما, لتمكين المستثمرين الجزائريين كذلك من الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في إيطاليا.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، عن رفع عدد المنح الدراسية الموجهة للطلبة الجزائريين, وذلك "حتى يكونوا مستقبلا همزة وصل بين المستثمرين الإيطاليين ونظرائهم الجزائريين".
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استقبل تاياني الذي ترأس مع نظيره الجزائري جلسة عمل موسعة تركزت حول التقدم المحرز في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-الإيطالية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية.