معامل البحر الأحمر تفتح باب التسجيل في برنامج الموسيقى والصوت
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج الموسيقى والصوت ، الذي يهدف إلى لتطوير مهارات الملحنين والمواهب المتخصصة في تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام وتصميم الأصوات، عبر برنامج تدريبي مكثف يمتد لثمانية أيام على يد خبراء ومحترفي الصناعة.
وسيقوم برنامج الموسيقى والصوت بانتقاء مجموعة من الملحنين المحترفين من المناطق العربية والإفريقية والآسيوية، ليتيح لهم فرصة التعلم من ملحنين عالميين ومختصين رائدين في الصناعة.
وتهدف برنامج الموسيقى والصوت إلى تطوير مهارات الملحنين وتعميق فهمهم لفن وحرفة تأليف وتلحين الموسيقي التصويرية السينمائية، حيث سيستكشف المشاركون الخصائص الفريدة لهذه الحرفة، ويتعرفون على المصطلحات المختلفة المستخدمة في هذا المجال، ويكتسبون رؤى حول الأدوات التقنية التي يستخدمها الملحنون المعاصرون.
كما سيطورون مجموعة من المهارات المتعددة اللازمة لتأليف موسيقى أصلية ترتقي لأعلى معايير الصناعة. بالإضافة إلى ذلك، سيستكشف المشاركين فنّ تصميم الصوت من خلال ورش متخصصة.
وضمن برنامج الموسيقى والصوت سيستفيد المشاركون من خبرات المتخصصين في الصناعة الذين سيشاركون رؤاهم وتجاربهم القيمة في تأليف الموسيقى التصويرية. كما ستوفر ورش العمل تدريبًا عمليًا حول مواضيع متخصصة، لضمان اكتساب الملحنين المشاركين مهارات تطبيقية.
وسيعزز برنامج الموسيقى والصوت فرص التواصل بين المشاركين والمحترفين في الصناعة، مما يثمر عن علاقات داعمة لمسيرتهم المهنية المستقبلية في مجال التلحين والتأليف الموسيقي السينمائي، حيث يتطلع البرنامج إلى توفير تجرّبة قيمة للمشاركين بإشراف من ملحّنين مخضرمين.
وصُمم برنامج الموسيقى والصوت لتعزيز القدرات التقنية والإبداعية للمشاركين، بهدف تنمية مهاراتهم وتطوير فهمهم لفن وحرفة تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام.
وسيستكشف الملحنون في برنامج الموسيقى والصوت الفروق المميزة لهذا الفن، ويتقنون مصطلحاته المتخصصة، ويكتسبون رؤى حول الأدوات التكنولوجية المتقدمة التي يستخدمها الملحنون المعاصرون.
متطلبات التقديمالسيرة الذاتية: فقرة أو فقرتان تقدمان نظرة عامة عن خلفيتك العملية وتجربتك واهتماماتك.
أعمال سابقة: شارك عينات من عملك مثل فيلم قصير، فيلم روائي، برنامج تلفزيوني أو أي أعمال ذات صلة.
أدرج رابط “ساوندكلاود” خاص يحتوي على قائمة بما يصل إلى 5 من أفضل مؤلفاتك الموسيقية، ويفضّل أن تشمل مقاطع موسيقية سينمائية.
أدرج الروابط المتاحة لموقعك الإلكتروني، وحساباتك على لينكد-إن والشبكات الاجتماعية.
أدرج صورة شخصية بصيغة JPEG.
أدرج سيرتك الذاتية بصيغة PDF: أدرج تجربتك المهنية كملحن موسيقي.
أرفق فيديو تعريفي: فيديو قصير (2-3 دقائق) تقدم فيه نفسك وتجربتك العملية، وتوضح لماذا ترغب في الانضمام إلى البرنامج.
ويمكن الآن للموسيقيين والملحنين الصاعدين والمحترفين من العالم العربي وقارتي آسيا وإفريقيا، المسارعة في تقديم طلباتهم ابتداءً من اليوم، وحتى 2 أكتوبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة البحر الأحمر السينمائي البحر الأحمر الموسيقى برنامج تدريبي فی الصناعة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تجرب المجرب.. واليمن يؤكد جهوزيته
يمانيون/ تقارير
ارتفعت وتيرة الاعتداءات الأميركية البريطانية على اليمن في الآونة الأخيرة بعد أن استعانت واشنطن بأحدث قاذفاتها الاستراتيجية، “B-2 الشبحية” والهدف لم يتبدل أو يتغير، “تقويض القدرات اليمنية وحماية أمن الملاحة الإسرائيلية” ولا نتائج ملموسة لناحية فك الحظر البحري عن موانئ فلسطين المحتلة, أو التهدئة من روع ومخاوف الصهاينة الذين يتزاحمون بمئات الآلاف أمام الملاجئ مع كل صاروخ يطلق من اليمن, مع تكرار السيناريو في حال الضربات المسددة من حزب الله.
بعد إخفاق حاملة الطائرات الأميركية ” يو إس إس إيزنهاور” وانكشاف مواطن ضعفها في المواجهة المباشرة، وتحاشي إقحام الحاملة “جيرالد فورد” الميدان البحري الساخن في البحر الأحمر، تحاول الولايات المتحدة تجريب الحاملة “إبراهام لينكولن” لاستعادة زمام المبادرة في البحر وتغيير قواعد الاشتباك بما يضمن حماية أمن الصهاينة والمصالح الأميركية.
لم تكن الحاملة الجديدة وما يرافقها من تشكيل بحري مكون من عدد من المدمرات والفرقاطات والغواصات وسفن الإمداد اللوجستي بعيدة عن رادار القوات اليمنية، رغم تموضعها البعيد في المحيط الهندي والبحر العربي، وهي كغيرها من القطع البحرية المعادية لا تملك حصانة تمنع اليمن عن استهدافها, رغم ما تمثله من أهمية استراتيجية لاستخدامها في العديد من الأنشطة, بما في ذلك الدعم الجوي, والعمليات البحرية وكونها من أكبر القطع البحرية الأميركية, وطاقمها يزيد عن خمسة آلاف فرد بما في ذلك الطيارين والفنيين, كما أنها تلعب دورًا مهمًا في ما يوصف بقوة الردع الأميركية.
رسائل عملية الثلاثاءوفي اشتباك بحري هو الأطول مقارنة بما سبقه من اشتباكات بحرية بين اليمن والتحالف الأميركي أعلنت القوات المسلحة تنفيذها عمليتين نوعيتين، استمرتا ثمان ساعات في البحرين الأحمر والعربي.
العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام لينكولن” في البحر العربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة” والأخرى استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وذلك ردًا على “العدوان الأميركي البريطاني” المستمر على اليمن، وتضامنًا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
في الرسالة المباشرة والتي تدور حولها رحى العمليات اليمنية، اليمن لن يتخلى عن دعم وإسناد غزة ولبنان, وسيستخدم كل ما يملك من قدرات لإجبار العدو الإسرائيلي وداعميه على وقف العدوان وجرائم حرب الإبادة الجماعية، وهنا على أميركا أن تتعلم من التجارب والدروس الماضية، وتدرك أنها المسؤولة عن تحويل منطقة البحر الأحمر إلى “منطقة توتر عسكري” وتبعات ذلك على الملاحة البحرية.
البنتاغون أقر بتعرض قطع بحرية تابعة له لهجوم من اليمن, وكالعادة توعد بعواقب لهذه الضربات التي وصفها بالمتهورة وغير القانونية، مع أن القانون الدولي يجيز للدول أن تدافع عن أمنها واستقرارها, ويجرِّم ما يمارسه كيان العدو في غزة ولبنان بدعم أميركي أوروبي، ليبدو أن القرارات لا قيمة ولا وزن لها إذا كان الأمر يمس بالولايات المتحدة أو ربيبتها “إسرائيل”.
المواجهة تعد الأولى بعد انسحاب أيزنهاور, وتأتي في ذروة التحريض الأميركي ضد اليمن عبر الأدوات المحلية والإقليمية, وبعد أسابيع من تعزيز واشنطن – وفق تقارير أميركية- تموضعها العسكري في المنطقة بعدة مدمرات وصواريخ موجهة إضافية, ومجموعة للإنزال البرمائي, ووحدة استكشافية بحرية, ومجموعة واسعة من الطائرات المقاتلة والهجومية, أملًا في تلافي نقاط الضعف التي انكشفت سابقًا لاستخدام اليمن المسيرات وصواريخ مجنحة وأخرى باليستية تستخدم لأول مرة في تاريخ الحروب في استهداف السفن المتحركة.
تعود الولايات المتحدة إلى المنطقة مرة أخرى باستعداد يبدو في ظاهره أكبر من الجولة الأولى, وبقدرات متطورة منها القاذفة الشبحية، والمسألة مسألة وقت حتى تتكشف الحقائق, ويظهر أن التصدي للهجمات المتتابعة والمستمرة مرهق, ومكلف, ويسبب استنزافًا للموارد والقدرات الدفاعية لأي قوة كانت.
التحالفات الأمريكية والأوروبية فشلت في حماية كيان العدو الإسرائيلي، وهو فشل تجاوز الكيان المحتل إلى النفوذ الأميركي والبريطاني على المنطقة البحرية الواقعة في نطاق الأسطول الخامس, حتى مع محاولات التموضع بعيدًا عن الساحل الغربي, فاليمن يملك بفضل الله من القدرات ما يجعله يستهدف السفن المعادية من البر أو البحر ومن أي مسافة كانت, وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وللهروب من الفشل العسكري المتكامل يواصل ثلاثي الشر شن غارات جوية تستهدف مدنًا يمنية لكنها تنتهي دون نتائج، وردع اليمن ووقف عملياته المساندة يظل هدفًا بعيد المنال.