"أنا وجامعو المخلفات".. أسبوع مجانًا على شاشة قافلة بين سينمائيات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يعرض على منصة قافلة بين سينمائيات، ولمدة أسبوع ابتداء من اليوم الخميس ٢٦ سبتمبر الفيلم التسجيلي أنا وجامعو المخلفات للمخرجة الفرنسية التي تعد أيقونة من أيقونات السينما العالمية، آنيياس فاردا.
ويستمر عرض فيلم أنا وجامعو المخلفات أونلاين حتى الخميس ٣ أكتوبر ضمن برنامج عروض أفلام قافلة بين سينمائيات الذي يهدف إلى التعريف بأعمال مخرجات من جميع أنحاء العالم.
واشتهر فيلم أنا وجامعو المخلفات إنتاج عام ٢٠٠٠، بأنه أول أفلام فاردا التي تستخدم فيها الكاميرا الرقمية كما تميز بتقنيات سرد وزوايا تصوير غير تقليدية باستخدام كاميرا محمولة.
رحلة فيلم أنا وجامعو المخلفاتوخلال رحلة فيلم أنا وجامعو المخلفات سافرت آنيياس فاردا عبر أنحاء مدن وريف فرنسا، لتلتقي بأشخاص متنوعون من جامعي المخلفات والباحثين عن المهملات سواء بدافع الحاجة أو الصدفة أو حتى لأغراض فنية، تندمج شهاداتهم وممارساتهم في الفيلم مع تأملاتها حول ذاتها، حيث تعتبر نفسها واحدة من الجامعين من خلال تصوير وتوثيق عمليات الجمع المتنوعة. تم عرض الفيلم على نطاق واسع في العديد من المهرجانات من بينها برنامج العروض الرسمي خارج المسابقة بمهرجان كان السينمائي، وحصد أكثر من ٢٠ جائزة.
وصف الناقد مايكل ويلينجتون فيلم أنا وجامعو المخلفات بأن كل لقطة فيه تكشف عن "مهارة فاردا، وتعاطفها وذكائها، وشعريتها، وشغفها بالحياة. إنه يعكس كل ما جمعته المخرجة من تجربة حياة عامرة بالحب والأفلام"
أنيياس فارداأنيياس فاردا (١٩٢٨- ٢٠١٩) هي مخرجة أفلام ومصورة فوتوغرافية رائدة، وغالبًا ما ارتبطت بالموجة الفرنسية الجديدة، رغم أن أعمالها لم تكن محدودة بحركة معينة.
وُلدت أنيياس في بلجيكا ونشأت في فرنسا، درست تاريخ الفن والتصوير قبل أن تصبح مخرجة. تمزج أفلامها بين الوثائقي والروائي وتركز على موضوعات مثل النسوية، العمر، والتابوهات الاجتماعية.
وتميز أسلوب فاردا بالذاتية والتنوع في استخدام الوسائط الفنية. حصلت فاردا على العديد من الجوائز، بما في ذلك وسام جوقة الشرف الفرنسي، وأخرجت العديد من الأفلام المؤثرة مثل "كليو من ٥ إلى ٧" و"أنا وجامعو المخلفات"، كما نشرت العديد من الكتب.
قافلة بين سينمائياتقافلة بين سينمائيات هي مبادرة مستقلة أسستها المخرجة أمل رمسيس في مصر عام ٢٠٠٨، وتديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تركز القافلة في برامجها لعروض الأفلام بشكل مباشر أو من خلال الواقع الإفتراضي على السينما التي تصنعها نساء على مستوى العالم، بهدف دعم دور المرأة في صناعة السينما.
وكذلك تسعى القافلة إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. كما تقوم قافلة بين سينمائيات بدور فعال أيضا في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والانتاج والمونتاج والتصوير، بالإضافة إلى دعم مشاريع الأفلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين سينمائيات قافلة بين سينمائيات الفيلم التسجيلي مهرجان كان السينمائي كان السينمائي قافلة بین سینمائیات العدید من
إقرأ أيضاً:
برلماني: المشروعات القومية تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية
أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية تواصل جهود القيادة السياسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر اقامة المشاريع القومية الضخمة في مختلف المجالات، قائلا: المشروعات القومية هى واجهة مصر الجديدة والجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه المغازي، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود القيادة السياسية في تنفيذ المشروعات القومية وفق جداول زمنية محددة، مؤكدًا أن الاستمرار في هذا النهج سيسهم في وضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي خلال الفترة المقبلة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروعات القومية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تمثل نقلة نوعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتنموية، وهى تتجاوز كونها مجرد أعمال إنشائية، بل تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني.
وأضاف نائب الدقهلية، أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية، من خلال إنشاء طرق وكباري حديثة، بالإضافة إلى المشاريع الزراعية والصناعية ، وهو ما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما ساعدت هذه المشروعات في خلق العديد من فرص العمل الجديدة، خاصة للشباب.
واختتم النائب يسري المغازي بالقول: هجوم بعض المنصات المغرضة على المشروعات القومية في مصر، والتي زادت عن 15 ألف مشروع خلال 10 سنوات، هدفه بث الاحباط والتشويش على ما نجحت فيه مصر وعجزت عنه كثير من الدول العربية رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وأكد النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، على أهمية الانتباه والوعي الشديد واليقظة تجاه الأكاذيب التي تحيط بالدولة المصرية، في ظل حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ونوه الكمار في بيان صحفي له اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي خلال تفقده أكاديمية الشرطة والتي قال فيها: إن مواجهة الشائعات والأكاذيب تتطلب وعيًا مستمرًا، وأن مصر تواجه حجمًا كبيرًا جدًا من الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وإشارته أن هذه الأكاذيب لن تتوقف.، موضحا أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كان جزءًا من خطة مدروسة لتحريك الأحداث والتأثير على المجتمعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى تصريحات الرئيس السيسي التي أشار فيها إلى أن هناك خططًا تقوم على تقديم أكاذيب تحتوي على جزء حقيقي مدمج بعناصر مغلوطة، ما يزيد من ضرر الشائعة ويضخم تأثيرها السلبي. وهذه الأساليب جزء من عمل مستمر يهدف إلى التشكيك في جهود الدولة المصرية.
وشدد عضو البرلمان، إلى أهمية الوعي المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، مضيفا أن التصدي للشائعات يتطلب تعاونًا بين الدولة والمواطنين، من خلال التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنشر عبر الإنترنت.
واختتم النائب مدحت الكمار، بأن مواجهة هذا الحجم الكبير من الشائعات والأكاذيب عبر منصات وقوى مدفوعة من الخارج، هدفه خلق حالة من البلبلة بين صفوف الرأي العام، وتشويه انجازات ضخمة في الجمهورية الجديدة واضحة للملايين من الشعب المصري في كافة المجالات.