مطران الكنيسة اللاتينية يشارك في اجتماع الأساقفة الكومبونيان بروما
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شارك المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، في اجتماع الأساقفة الكومبونيان في روما، والذي امتدت أعماله لمدة أسبوع.
وتدعو رهبنة المرسلين الكومبونيان، كل عامين، جميع أساقفة الكومبونيان، للاجتماع لبعض الأيام، لتبادل الخبرات، والتحديات الرعوية، والاحتفال بالإيمان معًا، وتنشيط الروح الكومبونيانية.
يذكر أن الرهبنة الكومبونيانية، هي من الإرساليات اللاتينية التي تأسست على يد القديس دانيال كومبوني لخدمة بلاد إفريقيا.
وفي سياق ذلك، عُقد الاجتماع هذا العام، بروما من أساقفة الكومبونيان الحاليين البالغ عددهم 24 أسقفًا، حيث التقى المشاركون الرئيس العام، الأب تسفاي تاديسي، ومساعديه، لمناقشة جوانب حياة الرهبنة مثل التنشئة، والدعوات، والتحديات الكاريزماتية، والاقتصاد، أو الخط الكرازي، الذي اعتمدته الرهبنة خلال المَجمع العام الأخير.
كذلك، عُقد اجتماع هام، في الدائرة الفاتيكانية، لتعزيز التنمية البشرية المتكاملة، حيث تمكنوا من التعرف بعمق على الخط الرعوي لقداسة البابا فرنسيس، فيما يتعلق بوضع المهاجرين واللاجئين.
وتمكن كل أسقف كومبوني من مشاركة التحديات، التي يواجهها في إيبارشيته، فيما يتعلق بالتنمية البشرية المتكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد لاستقبال أحد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال ساعات، لاستقبال أحد الشعانين، وهو الأحد الأخير قبل عيد القيامة المجيد، والذي يعد المدخل الرسمي لأسبوع الآلام، أقدس أسابيع العام الكنسي.
ذكرى إقامة المسيح لصديقه لعازر
وتأتي هذه الاستعدادات عقب احتفال الكنيسة اليوم بـ”سبت لعازر”، اليوم الذي يسبق مباشرة أحد الشعانين، ويخلد ذكرى إقامة المسيح لصديقه لعازر من الموت بعد أربعة أيام وفقاً للعقيدة المسيحية، في واحدة من أبرز معجزاته العلنية قبل الصليب.
سعف النخل يزين الكنائس… والجناز العام يعلن بداية أسبوع الخلاص
ومع حلول مساء اليوم، تبدأ الكنائس في تهيئة الأجواء لاستقبال أحد الشعانين، حيث تزين المداخل بسعف النخل، وتُجهز الصلبان المصنوعة من الزعف، استعدادًا للقداسات التي ستقام فجر الأحد وسط حضور شعبي واسع. كما يتم تحويل الدفة الطقسية إلى طقس أسبوع الآلام، بداية من مساء الأحد، مع صلاة الجناز العام.
ويعد أحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”أحد دخول المسيح إلى أورشليم”، من الأعياد السيدية الكبرى، ويتميز بطقس فَرِح يحمل الطابع الملكي، قبل أن تتحول الأجواء تدريجيًا إلى الحزن والتأمل في آلام المسيح، بدءًا من يوم الإثنين وحتى الجمعة العظيمة.