هل وافق لبنان وإسرائيل على مقترح الهدنة المرتقبة لمدة 21 يوما؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تضارب في التصريحات، خلال الساعات الماضية، وقع بشأن التوقيع على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلية؛ إذ زعمت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، بأنّ نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، وقع على المقترح بعد لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والمبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في نيويورك.
ونفت رئاسة الوزراء اللبنانية، في بيان، توقيع نجيب ميقاتي على مقترح اتفاق لوقف إطلاق النار بعد لقائه مسؤولين أمريكيين، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، والتي أكدت نقلا عن مكتب ميقاتي، أن «هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، ونذّكر بما كان أعلنه رئيس الوزراء فور صدور النداء المشترك بمبادرة من الولايات المتّحدة الأمريكية وفرنسا، وبدعم من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، حيث قال بالحرف: نرحب بالبيان وتبقى العبرة في التطبيق عبر التزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية. فاقتضى التوضيح».
وبحسب الصحف الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أنهم يتطلعون إلى استغلال توقف القتال لمدة 3 أسابيع لاستئناف المفاوضات المتوقفة من أجل وقف إطلاق النار في غزة واتفاق إطلاق سراح المحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
جانب دولة الاحتلال الإسرائيليوفي وقت سابق، أعلن بنيامين نتنياهو، مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الأنباء عن وقف إطلاق النار غير صحيحة ورئيس الوزراء لم يرد على العرض الأمريكي الفرنسي، وذلك بعد تقارير بشأن إعطاء الضوء الأخضر لبحث الاتفاق، في حين يعارض اليمين المتطرف الإسرائيلي المبادرة الأمريكية الفرنسية.
ومن جهته، رفض يسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم، مقترحات وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يومًا، قائلا في بيان نشره على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال.. سنواصل القتال ضد حزب الله بكل قوتنا حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم، لا يجب منح حزب الله وقتًا للتعافي من الضربات الثقيلة التي تلقاها ولإعادة تنظيم صفوفه لمواصلة الحرب بعد 21 يومًا».
كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول حول العالم دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار مدته 21 يومًا بين حزب الله وإسرائيل، في ظل استمرار عدوان جوي إسرائيلي واسع على لبنان يتسبب في سقوط العديد من الشهداء والجرحى المدنيين.
وجاء في بيان مشترك للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة، بأن الوضع بين لبنان وإسرائيل يمثل خطرًا لتصعيد إقليمي أوسع، وحان الوقت لإبرام تسوية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة لديارهم، كما ذكرت الدول الموقعة على البيان المشترك، أنها على استعداد لتقديم الدعم الدبلوماسي للتوصل لاتفاق ينهي الأزمة بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان وقف إطلاق النار إسرائيل وقف إطلاق النار إطلاق النار فی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
وأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».