كشفت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن أكثر من 22 ألف شخص عبروا الحدود من لبنان الى سوريا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ الاثنين الماضي، فيما أعلنت السلطات اللبنانية أن النازحين في الداخل وصلوا إلى 70 ألفا.

على جانب آخر، قالت وكالة الأنباء السورية، إن وزيرا الداخلية اللواء محمد الرحمون والإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة ومحافظا ريف دمشق أحمد خليل ودمشق المهندس محمد طارق كريشاتي تفقدوا سير العمل في معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية.





ولفتت إلى أنه "تم التأكيد خلال الجولة على تسهيل الإجراءات اللازمة للوافدين من لبنان الشقيق، والجاهزية التامة لتأمين متطلباتهم، وتوفير كل الخدمات اللوجستية والإغاثية والصحية والخدمية".

وزيرا الداخلية اللواء محمد الرحمون والإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة ومحافظا ريف دمشق أحمد خليل ودمشق المهندس محمد طارق كريشاتي يتفقدون سير العمل في معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية pic.twitter.com/zdhfx1J4yL — وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) September 26, 2024

على جانب آخر، أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الخميس، أن عدد مواطنيه النازحين المسجلين رسمياً هو 70 ألف نازح في 533 مركز إيواء، مع استمرار العدوان الإسرائيلي "الأعنف" على لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لليوم الرابع على التوالي.

وقال مولوي، في مؤتمر صحفي، عقده في مقر الوزارة ببيروت، "إن وزارة الداخلية والجهات المعنية في لبنان، تسعى لتأمين المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة من النازحين، وتأمينهم في مراكز إيواء".

وأضاف: "الاستجابة هي للنازحين اللبنانيين ولكن انطلاقاً من إنسانيتنا ووطنيتنا نحن نقف إلى جانب كلّ إنسان محتاج وهناك مراكز إيواء في البقاع مخصّصة للسوريين".

وتابع: "هناك 13 ألفاً و500 سوري تركوا لبنان عائدين إلى سوريا".



وثمن مولوي، تكاتف الشعب اللبناني وتماسكه خلال هذه الأزمة، في ظل القصف الإسرائيلي على المدنيين.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية ستكون في اجتماعات مفتوحة وعلى تواصل دائم مع المحافظين للوقوف على احتياجات النازحين.

ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن أكثر من 640 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية لبنان سوريا سوريا لبنان احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لدعم لبنان أمام العدوان الإسرائيلي.. كربلاء تستقبل عشرات الجرحى

كربلاء- بدأت إسرائيل في 23 سبتمبر/أيلول الحالي عملية عسكرية شاملة ضد لبنان، وذلك بهدف إبعاد حزب الله عن الحدود. وقد شهد هذا العدوان أوسع نطاق له منذ حرب عام 2006، مما أدى إلى مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين.

وفي هذا السياق، اتخذ العراق خطوات لدعم الشعب اللبناني ومواجهة الأزمة التي يعيشها.

وأعلنت المرجعية الدينية العليا في العراق، ممثلة بالمرجع الكبير علي السيستاني، "تضامنها الكامل مع اللبنانيين أمام العدوان الصهيوني الغاشم". ودعت المرجعية إلى "بذل كل جهد ممكن لوقف هذا العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة".

كما دعت إلى "القيام بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".

وفي خطوة عملية، استقبلت العتبة الحسينية في كربلاء الدفعة الأولى من الجرحى اللبنانيين لتلقي العلاج في مستشفى الإمام زين العابدين.

 

 

مستشفى زين العابدين في كربلاء يستقبل عشرات الجرحى اللبنانيين (مواقع التواصل) استقبال الجرحى

وقال مدير هيئة الصحة والتعليم في العتبة الحسينية الدكتور حيدر العابدي، في حديث للجزيرة نت، إن 44 شخصا من الجرحى اللبنانيين استقبِلوا بعد منتصف الليل، مشيرًا إلى وجود إصابات متفاوتة في حدّتها بين الجرحى، وأن بعضهم من العائلة نفسها.

وأكد مدير المستشفى أن جميع الجرحى موجودون في المستشفى ويجري الإعداد لاستقبال دفعة ثانية من الجرحى. وقد تم تشكيل فريق طبي من العتبة الحسينية يوجد حاليا في بيروت لتنسيق إجراءات تسلّم المساعدات المرسلة من العراق، بالإضافة إلى تنسيق جهود إيصال المرضى إلى العراق.

وأفاد المتحدث ذاته بأنه في حال الحاجة إلى أسرّة إضافية للمرضى، فإن العتبة الحسينية تمتلك القدرة على نصب مستشفيات ميدانية سريعة بجوار المستشفيات الحالية لاستقبال مزيد من المرضى.

وأشار العابدي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه نقل المرضى، لأن العديد منهم لا يمتلكون أوراقا ثبوتية بسبب دمار منازلهم، فضلا عن صعوبات النقل الجوي نتيجة الحرب.

وعلى الرغم من رغبة العراق في استخدام طائرات نقل خاصة لإحضار الجرحى، فإن الحرب أدت إلى إيقاف الرحلات. وأكد العابدي أن أعداد الإصابات في الحرب كبيرة جدا في أيامها الأولى، وأنها ترتفع باستمرار، وذلك يعني عدم قدرة المستشفيات اللبنانية على استيعابها.

مقالات مشابهة

  • لدعم لبنان أمام العدوان الإسرائيلي.. كربلاء تستقبل عشرات الجرحى
  • لبنان يفيق على مآسي البازورية والسعديات.. حصيلة الضحايا في تزايد وتحويل عشرات المدارس لمراكز إيواء
  • إسرائيل تستهدف عدة مواقع على الحدود اللبنانية السورية
  • الاحتلال يشن هجوما على الحدود السورية اللبنانية لمنع نقل أسلحة لحزب الله
  • وزير الداخلية اللبناني: قرابة 70 ألف نازح داخل 533 مركز إيواء
  • شهيدة وإصابات جنوب جنين.. عدوان الاحتلال يتواصل في الضفة (شاهد)
  • في 360 مركز إيواء.. كم بلغ عدد النازحين؟
  • الدفاع المدني: نؤمن المياه إلى مراكز إيواء النازحين في كل المناطق
  • نتيجة العدوان الإسرائيلي.. عشرات آلاف اللبنانيون يفرون من قصف طائرات الاحتلال