صندوق تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 1000 أسرة في المنيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نظم صندوق تحيا مصر، اليوم، معرض دكان الفرحة في محافظة المنيا، لإتاحة الفرصة لأكثر من 1000 أسرة مستحقة وأَوْلى بالرعاية لاختيار ما يناسبهم من المعرض كهدية مقدمة من الصندوق.
وافتتح المعرض اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وبمشاركة عدد من قيادات صندوق تحيا مصر والمحافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق الموجهة لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهل الأسر المستحقة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ويضم المعرض 10 آلاف قطعة ملابس، وأحذية، وإكسسوارات، وأواني للطهي، ومفروشات، فضلًا عن ألعاب الأطفال، ويتيح المعرض لكل أسرة اختيار 10 قطع متنوعة بحُرية تامة ودون مقابل، وذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري ومؤسسة راعي مصر للتنمية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
واستهدف معرض «دكان الفرحة» في محافظة المنيا، الأسر الأولى بالرعاية ممن أعدت لهم دراسة حالة اجتماعية، في عدة مراكز وهم: أبو قرقاص، وملوي، وبني مزار، والعدوة، ومغاغة، وسمالوط، ودير مواس، ومطاي، اعتمادًا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى صندوق تحيا مصر.
كما عبّر أهالي محافظة المنيا عن سعادتهم بالتنوع الكبير في الملابس المعروضة، مشيرين إلى أن المتطوعين قدموا لهم كل المساعدة وبذلوا قصارى جهدهم، لاختيار القطع التي تناسب احتياجاتهم.
ويأتي تنظيم معرض «دكان الفرحة» للأطفال الأيتام ذوي الهمم بالتعاون مع وزارة المالية ممثلة في مصلحة الجمارك المصرية للاستفادة من 2 مليون قطعة ملابس للأسر المستحقة، وفي إطار سعي صندوق تحيا مصر الدائم على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني، والتي تساهم في بناء مجتمعات قوية ومستدامة، والوصول إلى كل الأسر المستحقة في جميع القرى والنجوع بجمهورية مصر العربية.
صندوق تحيا مصر ينظم معرض «دكان الفرحة» ويوفر 14 ألف قطعة ملابس للأطفال الأيتام وذوي الهمم (صور)
محافظ بورسعيد يشدد على أهمية الانضباط في المدارس والإدارات التعليمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسر الأولى بالرعاية صندوق تحيا مصر ذوي الهمم معرض دكان الفرحة الأطفال الأيتام التحالف الوطني العمل الأهلي والتنموي معرض دکان الفرحة صندوق تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
بقيادة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري ،مشروع “مدن بدون صفيح” بمراكش يشهد دفعة قوية مع تسوية وضعية آلاف الأسر
يشهد مشروع “مدن بدون صفيح” بمدينة مراكش تطورا غير مسبوق، في لحظة مفصلية من عمر الولاية الانتدابية التي تقودها فاطمة الزهراء المنصوري على رأس مجلس جماعة مراكش، حيث تعمل الجماعة على تسوية وضعية 145 دوارا وتجمعا سكنيا غير مهيكل، بما يعادل نحو 90 ألف أسرة، في إطار استثمار يتجاوز 6 مليارات درهم.
ويعد هذا الورش واحدا من أكبر البرامج الاجتماعية التي عرفتها المدينة منذ عقود، ويعكس إرادة سياسية واضحة للقضاء على مظاهر السكن غير اللائق وتحقيق الكرامة السكنية لآلاف المواطنين.
وقد جعلت السيدة المنصوري من هذا المشروع أولوية منذ انطلاق ولايتها، حيث اشتغلت بمعية الشركاء على تعبئة وتثمين الوعاء العقاري الجماعي وتسخيره لفائدة الساكنة المتضررة، خاصة تلك القاطنة في دواوير مهمشة منذ سنوات.
ومن بين أبرز الإنجازات، تسوية الوضعية العقارية لفائدة 524 أسرة بدوار سيدي امبارك عبر استخراج رسوم فردية، واستكمال ملف دوار المساكين الذي يشمل 340 وحدة سكنية قابلة للتمليك، كما استفادت 3000 أسرة أخرى من التسوية منذ 2011.
وتشمل العمليات الجارية حاليا:
– دوار تلاغت (470 أسرة في طور الاستفادة)
– دوار العرب (تصفية الوعاء العقاري لفائدة 249 أسرة)
– دوار العافية (ملف تمليك 45 أسرة جاهز، إضافة إلى 488 أسرة سويت وضعيتها سابقا)
– دوار كنون (عملية نزع الملكية مبرمجة خلال دورة فبراير 2025 لصالح 550 أسرة)
– دوار العسكر (عملية المسح العقاري لفائدة 1008 أسر تعرف تقدما ملحوظا)
وتعكس آراء مواطنين حالة من الارتياح والتفاؤل، تقول مليكة، من دوار المساكين: “ما عمرنا كنا نحلمو نشدو الملك باسمنا، ولكن الحمد لله دابا كلشي غادي فالطريق الصحيح وكنشكرو الجماعة اللي تابعت الموضوع حتى اليوم”.
أما امحمد، سبعيني من دوار سيدي امبارك، فقال: “سنين وحنا كانطلبو غير ورقة تثبت حقنا فالأرض، ودابا تحقق الحلم ديالنا”.
وفي دوار تلاغت، عبر الشاب سمير عن تقديره للتواصل المؤسساتي قائلا: “من بعد اللقاءات وشرح الخطوات، حسينا أننا ماشي مهمشين كيف كنا كنشوفو راسنا من قبل”.
وفي دوار العسكر، صرح عبد الله قائلا: “المسح العقاري راه بدا، وكنشوفو ناس الجماعة خدامين بجدية، هادشي عمرنا شفناه بهاد الطريقة”.
وتعكس هذه التصريحات تحولا في العلاقة بين الساكنة والإدارة المحلية، حيث بدأت ملامح الثقة تتعزز بفعل مقاربة تعتمد الواقعية، والإنصات، وتعبئة العقار الجماعي في خدمة المصلحة العامة.
ومع تبقي فترة من عمر الولاية الانتدابية، تواصل جماعة مراكش برمجة خطوات استكمال المشروع، وسط آمال المواطنين بأن يشملهم التمليك، وتحويل سنوات الانتظار إلى وثائق رسمية تضمن الاستقرار والأمن العقاري