مدينة دبي الملاحية تعزز قدرتها الاستيعابية للتعامل مع 1000 سفينة سنويا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت مدينة دبي الملاحية اليوم، نجاحها في إنجاز تحديثات على البنية التحتية الرئيسة، ما يُعزّز قدرتها الاستيعابية للتعامل مع السفن، ويساهم في ترسيخ مكانة دبي الرائدة كمركز بحري عالمي.
تضمنت مجموعة التحديثات الشاملة في مدينة دبي الملاحية، تجديد رافعات السفن التابعة لها، وإدخال حاملات سفن جديدة، وتفعيل محطات طاقة فرعية متطورة وإمدادات طاقة شاطئية.
وزوّدت هذه التحسينات مدينة دبي الملاحية، برافعات سفن مطوّرة بقدرة 6000 طن و3000 طن، أدت إلى زيادة القدرة الاستيعابية السنوية للتعامل مع السفن من 400 إلى 1000 سفينة، ودعم مشروعات بناء وإصلاح السفن الأكثر تعقيدا.
وقالت مدينة دبي الملاحية إن هذه التطورات تؤكد التزامها بالعمل على ترسيخ مكانة دبي كمركز بحري عالمي رائد، وتعزيز مساهمتها في النموّ الاقتصادي للإمارة، انسجاما مع الأهداف الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية D33، كما تدعم هذه الزيادة في القدرة الاستيعابية تصنيف دبي على المؤشرات البحرية الرئيسة.
حضر حفل التدشين، أحمد الحمادي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مدينة دبي الملاحية، ونيلز رولاند، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “سينكروليفت”، وعبد الله الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات،المجمّعات والمناطق الحرة، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين من مدينة دبي الملاحية وشركة “سينكروليفت”، ومجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”.
وقال عبدالله بن دميثان الرئيس التنفيذي والمدير العام، دي بي ورلد، دول مجلس التعاون الخليجي إن إنجاز تحديثات البنية التحتية يؤكد التزامنا بنموّ وتوسعة مدينة دبي الملاحية، وتساهم البنية التحتية المحسّنة في جذب المزيد من شركات بناء وإصلاح السفن العالمية، ودعم شركاءنا بشكل أكثر فعالية، وتحفيز النموّ في القطاع البحري، ما يعزز مكانة دبي الرائدة كوجهة للتميّز البحري.
ومن جانبه، قال نيلز رولاند، الرئيس التنفيذي للعمليات في “سينكروليفت” إن الشراكة مع مدينة دبي الملاحية تجسد الالتزام المشترك بتعزيز البنية التحتية البحرية والتميّز التشغيلي، وستوفر هذه التحسينات ميزة تنافسية لمدينة دبي الملاحية عبر خدمة عدد أكبر من السفن بكفاءة أعلى، كما ستدعم نموّ القطاع البحري في المنطقة.
وبالإضافة إلى تحديث رافعات السفن، وقّعت مدينة دبي الملاحية اتفاقية هندسة وتوريد وإنشاء لأربع مجموعات من حاملات السفن، ودشّنت أول مجموعتين مصممتين لاستيعاب سفن يصل وزنها إلى 6000 طن وبطول 140 مترا، ومن المتوقع أن تؤدي هذه الإضافة إلى زيادة القدرة الاستيعابية للإرساء بمقدار 100 سفينة سنويا.
وبهدف توفير حلول طاقة موثوقة وصديقة للبيئة للسفن الراسية، تمّ تفعيل محطات طاقة فرعية جديدة وإمدادات شاطئية، انسجاما مع أهداف الاستدامة في دبي.
كما وقعت مدينة دبي الملاحية أيضا اتفاقية خدمة إدارة الصيانة لمرافق رفع ونقل السفن.
وأظهرت التقدم المحرز في مشروع تجديد الهياكل البحرية الجاري تنفيذه، الذي يشمل الهياكل الفولاذية وغيرها من المكوّنات الرئيسة، لزيادة عمر هذه الهياكل 15 عاما إضافية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی للعملیات مدینة دبی الملاحیة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة النسائية تقدم أكثر من 50 مليون دعما للعمليات العسكرية المناصرة لغزة
الثورة نت/ أسماء البزاز
سيرت الهيئة النسائية الثقافية العامة قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد فاطمة الزهراء( اليوم العالمي للمرأة المسلمة ) المقدمة من جميع المحافظات الحرة دعما واسنادا للقوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي القاقلة أوضحت زينب ابو طالب منسقة ثقافية في الهيئة النسائية الثقافية العامة
أن هذه القافلة تأتي في سياق احتفالات بلادنا بمولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء وهو اليوم العالمي للمرأة المسلمة وانطلاقا من الهوية الإيمانية واستلهاما من توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي أكد أن قضية فلسطين هي القضية المركزية لقضية الأمة .
مبينة أن هذه القافلة تضمنت أكثر من 50 مليون ريال يمني من المصوغات كالذهب والفضة والمرجان والذخائر والعملات النقدية المختلفة . كرسالة إيمانية وأخلاقية وإنسانية تحمل روح التضامن والبذل وتجسد الولاء المستمر لقضية فلسطين ودعما لمقاومة غزة الباسلة وتأييدا لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
مشيرة أن قافلة عهد الأحرار هي القافلة الثالثة منذ عملية طوفان الأقصى خلال هذا العام والتي قدمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة من جميع المحافظات اليمنية الحرة .
وفي بيان لقافلة عهد الأحرار حصلت الثورة على نسخة منه أكد البيان أهمية السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء في مناصرة الحق ودحض الباطل , وأهمية دعم الجبهات بالرفد بقوافل البذل والعطاء .
وأدان البيان بأشد العبارات الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني في غزة , وأعرب البيان عن التضامن المطلق مع الشعب السوري ضد الاعتداءات الصهيونية .وأكد البيان على أهمية سلاح المقاطعة الاقتصادية كجزء لا يتجزء من المعركة ضد العدو الصهيوني.