العليمي يحذر من أمر خطير سببه التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين ويحدد ما هي أولوية المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي ان التراخي الدولي عن تمادي الحوثيين سيشجع منظمات ارهابية اخرى لاتباع نفس النهج.
وجدد الرئيس العليمي، دعوته للمجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية دولية، ضمن سياسة ردع متكاملة لدفع الجماعة نحو التعاطي الجاد مع جهود السلام العادل والمستدام.
وذكر رئيس مجلس القيادة خلال جلسة نظمها مجلس العلاقات الخارجية الامريكي في نيويورك، بخطر ارتباطات وتحالفات مليشيا الحوثي مع المنظمات الإرهابية داخل وخارج اليمن، فضلا عن شبكات تهريب السلاح في المنطقة.
وابدى الرئيس رؤيته بشان تعاطي التحالف الدولي مع الهجمات الحوثية على سفن الشحن البحري، متطلعاً الانتقال من سياسة الاحتواء القائمة، الى اجراءات ردع، وشراكة استراتيجية تمنع من دفع منظمات ارهابية اخرى لاتباع نفس النهج.
واوضح في هذا السياق، انه بالرغم من جهود المجتمع الدولي لمعالجة تهديد خزان صافر النفطي في الأعوام السابقة، " نجد انفسنا اليوم أمام خطر مماثل مع كل ناقلة وسفينة تمر في البحر الأحمر بسبب اعتداءات الحوثيين الإرهابية".
واوضح الرئيس، أن الاعتقاد بأن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية مرتبطة بالحرب الاسرائيلية على اخواننا الفلسطينيين، وان انهاء تلك الهجمات مرهون بوقف إطلاق النار في غزة، هو اعتقاد خاطئ.
واضاف قائلا" بعد ان تم استخدام البحر الأحمر كسلاح، واستخدام التجارة الدولية والممرات المائية والبيئة للابتزاز، فإن هذا الامر لن يتوقف وسيستمر من قبل إيران والمليشيات التابعة لها مستقبلا".
واكد الرئيس، ان إسقاط انقلاب المليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة، سيظل على رأس أولويات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.
كما اكد في نفس الوقت التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها، بما في ذلك قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2216.
وعرض الرئيس للتحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجهها الحكومة اليمنية جراء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الايراني، والدور المعول على الاشقاء والاصدقاء في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من اجل تجاوز هذه التحديات، منوها في هذا السياق بمواقف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة الذين كانوا لليمن نعم العون والسند في مختلف المراحل والظروف.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية
حذر صندوق النقد الدولي من تأثير التوترات التجارية على سياسات الماليات العمومية لمعظم البلدان، التي يتعين عليها اعتماد « تعديلات مالية تدريجية ».
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية في تقرير « الراصد المالي » لسياسات المالية العمومية، الصادر الأربعاء، أن « تنامي حالة عدم الیقین والتحولات الاستراتيجية في السیاسات يعيد تشكیل آفاق الاقتصاد والمالیة العامة ».
وحسب خبراء صندوق النقد الدولي، فإن حزمة الرسوم الجمركية الأمريكية والتدابير المضادة التي اتخذتها بعض البلدان تنضاف إلى « حالة عدم اليقين التي تزيد من تعقيد التوقعات المالية ».
وتمت زيادة التوقعات الخاصة بالدين العام في العالم، فيما تتفاقم المخاطر نتيجة الرسوم الجمركية، واستمرار الضبابية، وتقلبات الأسواق المالیة، وارتفاع النفقات في مجال الدفاع والحواجز المفروضة على المساعدات الدولية.
وأوصى صندوق النقد الدولي البلدان بـ »إعادة الضبط المالي التدريجي في إطار برامج موثوقة على المدى القصير وتقليص الديون، وإعادة تشكيل هوامش المناورة في مواجهة تنامي عدم اليقين ».
وفي تقريره، لاحظ الصندوق أن الإصلاحات وبرامج الإنفاق، من قبيل إصلاحات دعم الطاقة والمعاشات التقاعدية تعد « ضرورية » من أجل التخفيف من هشاشة الميزانية وتشجيع النمو الدامج.
وفي تحديثه لآفاق الاقتصاد العالمي، الصادر أول أمس الثلاثاء بمناسبة انعقاد الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حذرت المؤسسة المالية من أن الاقتصاد العالمي يدخل اليوم « منعطفا حاسما »، معتبرا أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والإجراءات المضادة التي اتخذها شركاؤها التجاريون، تشكل صدمة سلبية كبرى للنمو.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو 2.8 في المائة خلال 2025 و3 في المائة في سنة 2026، محذرا من أن تصعيد هذه الحرب التجارية، مقرونا بمناخ عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، يمكن أن يفضي إلى « انخفاض إضافي في معدلات النمو على المديين القريب والطويل ».
كلمات دلالية تغيرات صندوق النقد الدولي مالية