وزيرة التنمية المحلية تبحث مع مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة مجالات التعاون
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم مع الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية وهايدي ميرزا - مدير قطاع الاتصال باليونسكو.
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع "الهابيتات" تحضيرات استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي وزيرة التنمية المحلية: لا تهاون مع أي بناء مخالف بالمحافظاتوفي بداية اللقاء رحبت وزيرة التنمية المحلية، بالدكتورة نوريا سانز خلال زيارتها الأولى للوزارة والبناء على التعاون القائم بين منظمة اليونسكو وعدد من المحافظات المصرية، مؤكدة الاستعداد الكامل لتعزيز أواصر التعاون بصورة أكبر خلال الفترة القادمة في العديد من مجالات عمل الوزارة.
كما أشادت وزيرة التنمية المحلية بالتعاون المُتميز بين مصر واليونسكو في مجال حماية التراث، وتسهيل إعادة الممتلكات الثقافية واستردادها، وغيرها من الملفات المهمة ، مؤكدة علي أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به منظمة اليونسكو عن طريق مكتبها بالقاهرة لدعم بعض برامج عمل الوزارة على أرض المحافظات خلال الفترة المقبلة.
واستعرضت الدكتورة منال عوض عدد من الملفات التي تهتم بها الوزارة ويمكن التعاون فيها مع منظمة اليونسكو ومن بينها دعم جهود الوزارة في تطوير وتسويق الحرف التراثية واليدوية التي تتميز بها المحافظات ويتم الترويج لها عبر المنصة الإلكترونية "أيادي مصر"، وكذا ملف التنمية الاقتصادية والبشرية في إطارة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ودعم جهود الدولة المصرية في الحفاظ على الآثار في عدد من المحافظات وكذا مساعدة بعض المحافظات الساحلية التي تتعرض لمشكلات بسبب التغيرات المناخية.
ومن جانبها أعربت الدكتورة نوريا سانز عن سعادتها بلقاء وزيرة التنمية المحلية عقب توليها المسئولية والبناء على التعاون السابق بين اليونسكو ومحافظتي دمياط والجيزة ، حيث حصلت الدكتورة منال عوض خلال توليها منصب نائب محافظ الجيزة ومحافظ دمياط على عضوية برنامج مدن التعلم التابع لليونسكو عام 2016 و جائزة اليونسكو لمدن التعلم في 2017 ضمن أفضل 16 مدينة على مستوي العالم ، وكذا حصول مدينة دمياط على الانضمام كعضو في الشبكة الدولية لمدن التعلم التابعة لليونسكو في يونيو 2019 ، أعقبها حصول محافظة دمياط على جائزة اليونسكو لمدن التعلم عام 2021 .
كما أكدت مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة علي أهمية هذا الاجتماع مع السيدة الوزيرة للوقوف على أهم مجالات التعاون المستقبلية بين الوزارة والمنظمة خاصة مع ما توليه اليونسكو من أهمية كبيرة للبدء في التعاون مع التنمية المحلية
خاصة مع أهمية دور الوزارة في التنسيق بين المستوي المركزي بالحكومة والمحافظات خاصة فيما يخص وضع السياسيات وتنفيذها على أرض مختلف المحافظات.
و أعربت الدكتورة نوريا سانز عن استعداد اليونسكو لتقديم كل الدعم والمساعدة للوزارة والمحافظات فيما يخص عدد من الملفات المهمة وعلى رأسها الدعم الثقافي و دعم القطاع الخاص بالمحافظات وكذا استمرار التعاون في مبادرة شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم في ضوء حصول 3 محافظات مصرية على جائزة اليونسكو لمدن التعلم ( الجيزة -أسوان - دمياط ) لأعوام 2017 و2019 و2021 ، بالإضافة الي دعم دور المجتمعات المحلية والمستوي المحلى عن طريق وزارة المحلية في إطار المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " .
وخلال اللقاء تم التوافق علي التنسيق بين الجانبين للتعاون في عدد من المجالات والتي تتسق مع سياسات الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو فيما يخص دعم دعم عدد من المحافظات السياحية والتراثية و الساحلية لمواجهة الأثار السلبية للتغيرات المناخية في ضوء الاهتمام الكبير الذى توليه الحكومة المصرية بقضية المناخ بعد استضافة قمة المناخ بشرم الشيخ وكذا في ضوء التحضيرات الجارية لاستضافة مصر لفاعليات المنتدي الحضرى العالمي والذى يضع ملف المدن وأزمة المناخ على أجندة اجتماعاته بالإضافة إلى استضافة مدينة الإسكندرية لحدث عالمي آخر وهو يوم المدن العالمى في 31 أكتوبر القادم تحت" عنوان الشباب يقودون العمل المناخي".
كما تم خلال اللقاء الاتفاق على استمرار التواصل بين الجانبين لتحديد موعد لعقد لقاءات بين الوزارة ومشاركة عدد من السادة المحافظين وممثلي اليونسكو وذلك عبر الفيديوكونفراس لاستعراض أهم مجالات التعاون التي يمكن الاستفادة منها وعرض تفاصيل بعض المبادرات التي تقوم منظمة اليونسكو بتنفيذها والعمل عليها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض اليونسكو العاصمة الإدارية الجديدة وزیرة التنمیة المحلیة منظمة الیونسکو لمدن التعلم عدد من
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع سفير منغوليا بالقاهرة سبل تعزيز التعاون المستقبلي
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بولجان إنختوفشين، سفير جمهورية منغوليا بالقاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي وذلك بحضور شينيبايار إنختبايار، قنصل جمهورية منغوليا بالقاهرة.
وخلال اللقاء، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى حرص الوزارة على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ومنغوليا، مؤكدةً أهمية التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب، حيث يمكن أن تمثل العلاقة بين الدولتين نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المشتركة، مضيفة أن اللجنة المشتركة بين البلدين تلعب دورًا حيويًا في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. ونسعى لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة، لافتةً إلى أن الجولة الأولى للجنة المشتركة انعقدت في العاصمة المنغولية أولان باتور عام 2007، ونأمل أن تُعقد الجولة الثانية في عام 2025.
وأكدت"المشاط" أهمية تطوير إطار عمل واضح لتنظيم اجتماعات اللجنة المشتركة القادمة، بحيث يتضمن هذا الإطار عقد اجتماعات فنية بين الفرق من الجانبين لتحديد الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال اجتماعات اللجنة، والاتفاق على مجالات ذات أولوية لتعظيم الفوائد المشتركة والمخرجات الإيجابية لهذه اللجنة، مضيفةً أنه يمكن أن يتم عقد منتدى لرجال الأعمال على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مجتمعات الأعمال في البلدين، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المشتركة.
واستعرضت" المشاط" بعض التجارب المصرية الناجحة ومنها منصة برنامج «نُوَفِّي» والتي حولت أهداف التخفيف والتكيف إلى مشروعات قابلة للاستثمار للتغلب على التحديات المتعلقة بتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، من خلال اعتماد نهج عملي تقوده الدولة، وتجمع المنصة مختلف الأطراف ذات الصلة، لضمان معالجة القطاعات ذات الأولوية بكفاءة وفعالية، وحشد وتحفيز التمويل العام والخاص لذلك، كما أشارت إلى منصة «حافز» التي تُمثل منصة لعرض كافة الخدمات المالية وغير المالية المُتاحة من شركاء التنمية، من أجل تعريف القطاع الخاص بها وتعزيز الاستفادة منها.
وناقش الجانبان خلال اللقاء العديد من مجالات التعاون المُشترك المقترحة من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ومنها الموارد المعدنية ، و صناعة الصوف والكشمير، فضلاً عن تشجيع الاستثمارات المشتركة في مجالات حيوية مثل الصناعة، والثروة الحيوانية، والتعاون في مجال الطاقة، ومواجهة تغير المناخ، كما يمكن تبادل الخبرات في إدارة الموارد المائية واستراتيجيات الحفاظ عليها، علاوة على تعزيز التبادل الثقافي من خلال المنح الدراسية وبرامج التبادل الطلابي، ما يساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين، وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة الإلكترونية والتحول الرقمي، حيث قطعت الدولتان أشواطًا كبيرة في تحسين الخدمات العامة من خلال الرقمنة، كما يمكن لمنغوليا تقديم خبراتها في السياحة البيئية والنموذج السياحي المستدام. كما يمكن تنسيق الجهود لتشجيع السياحة الثقافية وتبادل الخبرات في الحفاظ على المواقع التاريخية والطبيعية.