إدراج 18 عالما من جامعة المنيا ضمن الـ2% الأكثر تأثيرا في العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، إدراج 18 عالما من أساتذتها ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم الأكثر تأثيرا، في «تصنيف ستانفورد»، عن مجمل إنتاجهم العلمي والاستشهادات المرجعية بأبحاثهم العلمية في مختلف التخصصات.
إبراز مسيرة البحث العلمي لعلماء جامعة المنياهنأ فرحات، العلماء من أبناء الجامعة الذين تم إدراجهم ضمن القائمة الدولية المهمة، معربا عن فخره واعتزازه بهم، لتميزهم وتفوقهم فى مختلف المجالات، ومثمناً جهودهم العلمية ومسيرتهم البحثية المتميزة ودورهم في تعزيز مكانة الجامعة والارتقاء بها في كل المحافل الدولية والعالمية.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الاختيار يُعد تكريما لمسيرة البحث العلمي التي يتميز بها علماء جامعة المنيا عبر تاريخها الطويل من العطاء بلا حدود من أبنائها الأساتذة، موضحاً أن ظهور علماء وأبناء الجامعة في «تصنيف ستانفورد»، يؤكد الاستمرارية في التميز والريادة التي تحظي بها جامعة المنيا في جميع مجالات البحث العلمي.
قائمة العلماء المدرجين بتصنيف ستانفوردوأوضح فرحات، أن قائمة العلماء المدرجين بتصنيف ستانفورد لعام 2024 من جامعة المنيا تضمنت 18 من أعضاء هيئة التدريس:
- 6 بكلية الهندسة، وهم: الدكتور محمد عبدالعزيز عبدالرحمن، الدكتور إيناس طه سيد، الدكتور ناصر علي محمد، الدكتور محمد كمال علي، الدكتور أحمد عبدالحميد زكي، والدكتور أحمد عبدالمنعم إبراهيم.
- 5 من كلية الصيدلة، وهم: الدكتور محمد عبدالعزيز محمد، الدكتور أسامة رمضان محمد، الدكتور جمال الدين علي أحمد، الدكتور سيد محمد سيد، والدكتور مصطفى فتحي رمضان.
- 4 من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، وهم الدكتور محمد علي محمد، الدكتور ياسر محروس فؤاد، الدكتور إيهاب صلاح إسحق، والدكتورمينا ثابت جيد.
- 2 من كلية العلوم، وهم: الدكتورعلاء أحمد سعد عقل، والدكتور محمود عرفات عبدالحميد، كما ضمت القائمة الدكتور عصام حليم حسين من كلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة.
جدير بالذكر أن جامعة ستانفورد تستند علي قاعدة بيانات Scopus التابعة للناشر العلمي Elsevier لاستخراج مؤشرات متنوعة للقائمة، وتعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من مؤلفين آخرين (مؤشرH) ومؤشرHM للتأليف المشترك والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضيع تأليف مختلفة ومؤشر (C- Score) وتضم القائمة أكثر من (210 ألف) عالم من (167) دولة حول العالم ويتم تصنيف العلماء بها في 22 مجالاً علميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا تلعن ضمن أفضل العلماء الأكثر تأثيرا جامعة المنیا الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
"جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة القاهرة، فى إطار مشاركاتها بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ندوة بعنوان "جامعة القاهرة: 100 عام من العطاء"، تناولت دور الجامعة وإسهاماتها منذ نشأتها، وعبر مراحل تاريخها، في مختلف المجالات على المستوى المصرى والعربى والعالمى، وقدراتها بأساتذتها وعلمائها على مواكبة أحدث التطورات المعاصرة علميا وتكنولوجيا.
وشارك فى الندوة د. عادل مشرفه أستاذ الرياضيات بكليه العلوم، ود. إيمان عامر أستاذ التاريخ بكليه الآداب، ود.نبيل الهادي أستاذ العمارة بكليه الهندسة، ود.إلهام مبروك مدرس القانون التجاري بكليه الحقوق، وأدارت الندوة د.رجاء أحمد علي، أستاذ الفلسفة ووكيل كلية الآداب الأسبق.
واستعرضت د. رجاء فى افتتاح الندوة فكرة إنشاء الجامعة، مشيدة بدور الشعب المصري بمختلف فئاته في دعم الفكرة، وعلى رأسهم الشيخ الإمام محمد عبده الذي دعا إلى ضرورة وجود تعليم مدني، ما يعكس التحول من نموذج الدولة الدينية إلى الدولة المدنية. وأكدت على الدور الريادي للمرأة في تأسيس الجامعة، مشيدة بإسهامات الأميرة فاطمة التي تبرعت بمجوهراتها وأراضيها لبناء الجامعة، بالإضافة إلى تخريج الجامعة لنماذج نسائية رائدة مثل سهير القلماوي، ود.لطيفة النادي، ود.زهيرة عابدين، ود.عائشة راتب، ومفيدة عبد الرحمن.
وتناول د. عادل مشرفة، مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم غير مسبوق في التصنيفات الدولية التي تؤكد ريادتها. كما استعرض تاريخ كلية العلوم وما شهدته من تطورات حتى أصبحت منارة علمية بفضل الأبحاث المتميزة في دراسة النباتات المصرية وجيولوجيا مصر، وغيرها من التخصصات والموضوعات، وأصدرت أول مجلة علمية للكلية عام 1936.
وتناولت د. إيمان عامر، أستاذ التاريخ بكلية الآداب، الدور الوطني لجامعة القاهرة باعتبارها "أم الجامعات"، مشيرة إلى ارتباطها بالحركة الوطنية منذ عهد محمد علي، الذي أسس المدارس العليا، والتي أصبحت نواة الجامعة. كما أوضحت كيف كان للجامعة دور بارز في الأحداث الوطنية، مصريا وعربيا.
وفي كلمتها، أكدت د. إلهام مبروك، الدور البارز لكلية الحقوق في إثراء الفكر القانوني في مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى بعض الرموز التى تخرجت فيها مثل مصطفى النحاس، واللواء محمد نجيب، والدكتور صوفي أبو طالب، والدكتور بطرس بطرس غالي، والمستشار عدلي منصور، د.عائشة راتب التي كانت أول إمرأة مصرية تشغل منصب سفيرة في الخارج.
واستعرضت تطور الكلية بداية من التدريس باللغة الفرنسية إلى اعتمادها التدريس باللغة العربية، ودورها البارز في سن القوانين في مصر وفي الدول العربية، مشيرة إلى العلامة السنهوري ودوره الرائد في هذا المجال.
واختتمت الندوة بكلمة د. نبيل الهادي، تناول فيها نشأة كلية الهندسة التي بدأت بمسمى "المهندسخانة" عام 1816 لخدمة المشروعات القومية في عهد محمد علي. وأشار إلى تميز خريجي الكلية مثل علي مبارك، وكذلك الدور الذي لعبته الكلية في ترجمة العلوم والمعرفة من الخارج.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا من الطلاب ورواد المعرض، الذين تفاعلوا مع النقاشات التي ألقت الضوء على تاريخ الجامعة العريق ودورها المستمر في خدمة قضايا الوطن والمجتمع.
IMG-20250204-WA0036 IMG-20250204-WA0034 IMG-20250204-WA0033 IMG-20250204-WA0032 IMG-20250204-WA0031 IMG-20250204-WA0038
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!