الخوخة .. السلطة المحلية في الحديدة تنظم حفلا لإيقاد شعلة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شهدت مديرية الخوخة محافظة الحديدة، مساء الأربعاء، حفل إيقاد الشعلة السبتمبرية احتفاء بالعيد الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة.
وأكد محافظ محافظة الحديدة الدكتور الحسن طاهر أن منجزات الثورة اليمنية لاتعد ولا تحصى وقد غيرت ملامح الوطن بالمنجزات العظيمة التي مهما حاولت مليشيات الحوثي الإرهابية تغييرها فلن تستطيع ولن تتمكن من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
وأشار إلى أن تحرير محافظة الحديدة بالكامل هو بوابة النصر لتحرير كافة محافظة الجمهورية، لا فتا إلى أن هذا الاحتفال يتزامن مع افتتاح العديد من المشاريع التنموية والوطنية والخدمية الهامة في مدينة الخوخة وحيس والمديريات المجاورة بدعم من المكتب السياسي والخلية الانسانية التي وقفت مع محافظة الحديدة وهي تواجهة الكثير من الكواثر الطبيعية.
من جانبه أشاد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد شبيبة، بالجهود الوطنية من أبناء محافظة الحديدة التي جسدت روح الوطنية والانتماء الوطني العميق..مشيراً إلى عظمة هذه المناسبة التي يحتفل بها جميع أبناء الشعب اليمني ويفخرون بثورة سبتمبر المجيدة التي أضاءت لهم دروب النور ودحضت عهد الإمامة البغيض.
وأكد الوزير شبيبة، أن عظمة أبناء اليمن تتجسد في مثل هذه الاحتفالات الوطنية التي تؤكد حب الأبناء لهذه الأرض الطيبة ورغبة أبناءها في الدفاع عنها والتضحية بالارواح في سبيل تحرير الوطن من هذه المليشيات الخبيثة التي عاثت في الأرض فسادا..مثمناً الجهود الكبيرة التي قدمتها قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة ومديرية الخوخة والقيادات الإدارية والأمنية والعسكرية لإنجاح هذه الفعالية الوطنية الكبيرة.
وقدمت زهرات الساحل لوحات جمالية من خلال الشعارات التي حملنها عن ثورة 26 سبتمبر، كما قدم شباب محافظة الحديدة اسكتش قصير تناول تاريخ الإمامة الكهنوتي، ودور الابطال الاحرار في تحطيم تلك الإمامة وتحرير الوطن من هذا الطاغوت الكبير.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: محافظة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية تنظم جلسات استماع لمراجعة استخدام كاميرات المراقبة
أعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عن تنظيم جلسات استماع جديدة لإعداد مداولة هامة تتعلق بالأحكام والضمانات الأساسية لحماية الحياة الخاصة في إطار استخدام كاميرات المراقبة.
يأتي هذا القرار في سياق حرص اللجنة على ضمان تطبيق فعّال ومنسجم للقانون رقم 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، الذي يهدف إلى ضمان حماية الحياة الخاصة للأفراد في ظل الاستخدام المتزايد لهذه التكنولوجيا.
وقالت اللجنة في بلاغ لها، إن هذه الجلسات ستُعقد في الفترة المقبلة بمشاركة مختلف الفاعلين المعنيين، من بينهم ممثلون عن مؤسسات حكومية، وأجهزة أمنية، ومنظمات حقوقية، وكذلك شركات متخصصة في مجال تكنولوجيا المراقبة.
وأضاف البلاغ أن الهدف من هذه الجلسات هو تقديم إطار قانوني وواقعي يعكس التوازن بين ضرورة استخدام كاميرات المراقبة لحماية الأمن العام والتقيد بضمانات حماية البيانات الشخصية.
وذكرت اللجنة أن استخدام كاميرات المراقبة أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث يتم استخدامها في العديد من المجالات، بما في ذلك حماية الأماكن العامة والخاصة، ورصد الأنشطة التجارية، وتوثيق البيانات لأغراض البحث العلمي، إضافة إلى استخدامها في التدابير الوقائية ضد الجرائم.
وفي هذا السياق، أكدت اللجنة أن استخدام هذه الكاميرات يطرح العديد من القضايا المتعلقة بحماية الحياة الخاصة للأفراد، من بينها حفظ البيانات المُجمعة من خلال كاميرات المراقبة لفترات زمنية محددة، وضمان سرية المعلومات الشخصية التي قد تكون عرضة للاستخدام غير المشروع.
يُذكر أن القانون 09.08، الذي دخل حيز التنفيذ في 2009، يضع ضوابط صارمة على كيفية جمع ومعالجة وتخزين البيانات الشخصية، ويُجبر المؤسسات على اتخاذ تدابير مناسبة لحماية خصوصية الأفراد. وبالرغم من ذلك، فإن استخدام كاميرات المراقبة يثير تساؤلات بشأن مدى احترام هذه الضوابط، خاصة في ظل تزايد استخدامها في الفضاءات العامة والخاصة في السنوات الأخيرة.