الموقع بوست:
2025-04-02@11:59:29 GMT

نقابة الصحفيين تنعي حسن عبدالوارث

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

نقابة الصحفيين تنعي حسن عبدالوارث

نعت نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي المخضرم والنقابي حسن عبد الوارث الوكيل الثاني الأسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين ورئيس تحرير صحيفة الوحدة السابق الذي انتقل إلى رحمة الله يوم أمس الأربعاء الموافق 25 سبتمبر 2024 عن عمر ناهز 61عاما.

 

وقالت النقابة في بيان النعي إن الوسط الصحفي اليمني فقد أحد أبرز الصحفيين والكتاب والشعراء المتميزين الذي اثرى المسيرة الصحافية والثقافية في اليمن بإسهاماته الصحفية الملموسة وكتاباته المؤثرة ومؤلفاته الشعرية المميزة.

 

وتقدمت نقابة الصحفيين ابصادق العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وكافة أفراد أسرته والوسط الصحفي وكل محبيه، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

وعرف الفقيد بحبه وشغفه المهني والثقافي، وتميز بعلاقات مهنية جيدة وبنبل أخلاقه وتعامله مع كل من عمل معه أو تحت إشرافه، كما عرف بتشجيع الصحفيين الشباب ودعمهم.

 

والفقيد من مواليد عدن عام 1962م ودرس فيها الابتدائية والثانوية والجامعة في تخصص فلسفة وعلم الاجتماع.

 

وبدأت علاقته بالصحافة منذ وقت مبكر حيث أنشأ صحيفة مدرسية كان يحررها وهو طالب في الإعدادية كما بدأ بمراسلة صحيفة 14 أكتوبر في نهاية دراسته الإعدادية.

 

وبعد تخرجه من الجامعة توظف بشكل رسمي في صحيفة 14 أكتوبر بعدن، ثم انتقل للعمل كمدير تحرير لصحيفة الثوري الحزبية واستمر حتى منتصف التسعينيات، كما حصل الفقيد على دبلوم المعهد الدولي للصحافة من صوفيا ـ بلغاريا 1989.

 

وللفقيد تجربة نقابية مثابرة منذ مشاركته في المؤتمر التوحيدي الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين في يونيو 1990م وانتخب حينها في المجلس المركزي للنقابة، وفي العام 1995 اختير في لجنة الاشراف على تأسيس فرع النقابة بصنعاء.

 

كما اختير في المؤتمر العام الثاني للنقابة في مارس 1999 في لجنة إعادة صياغة التقرير العام وقرارات وتوصيات المجلس المركزي، وأنتخب حينها  عضوا في مجلس النقابة وشغل منصب الوكيل الثاني لنقابة الصحفيين اليمنيين.

 

وفي فبراير من العام 2004 في المؤتمر العام الثالث للنقابة أنتخب عضوا في مجلس النقابة، واختير رئيسا للجنة الثقافة والإعلام.

 

وكتب الفقيد في عدد من الصحف اليمنية، وله مؤلفات عديدة منها:( ما خفي من التفاصيل ديوان شعر صدر عن الهيئة العامة للكتاب، الديوان الساخر مخطوط، الإعلام في عالم متغيّر، دراسة في فلسفة الإعلام المعاصر، عصفور الندى, وحدث ذات قبلة) ودواوين لم تطبع بعد.


 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن نقابة الصحفيين حسن عبدالوارث وفاة بيان نعي الصحفیین الیمنیین

إقرأ أيضاً:

الحرب والغلاء المعيشي يحرمان اليمنيين من فرح العيد (تقرير خاص)

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

يستقبل اليمنيون عيد الفطر هذا العام في ظل أوضاع معيشية هي الأشد مرارة في حياتهم، وفي ظل ظروف إنسانية متدهورة، تفاقم معاناتهم نيران الحرب وَوَبَلُ الغلاء المعيشي غير المسبوق.

وبينما كانت الأعياد ـ سابقًا ـ  تمثل  فرصةً كبيرة  للفرح والتواصل الاجتماعي وموسمًا للسعادة والسرور، فقد أصبحت اليوم تُذكِّرًا مؤلمًا بما فُقِدَ من استقرار وأمان، وشبحًا يلاحق الضعفاء ويشعرهم بالخوف من اقترابه.

ومع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، تجد الكثير من الأسر اليمنية نفسها عاجزةً عن تأمين احتياجات العيد الأساسية، كملابس العيد والحلوى؛ مما يَحْرِم الأطفال والكبار على حد سواء مِن بهجة هذه المناسبة.

وما بين الحرب التي يشهدها اليمن داخليا في الصراع بين الأطراف المحلية وبين التدخل الإقليمي بالشأن اليمني وتداعيات ذلك، أصبح الوضع المعيشي والأمني أكثر تعقيدا، وبات اليمنيون لا يشعرون بالفرح ولا ينتظرون قدومه.

بين الخوف والحرمان

بهذا الشأن يقول المواطن محمد صالح(45 عامًا- يسكن في مدينة تعز)” ليس غريبا أن يختفي الفرح بحلول عيد الفطر المبارك هذا العام من وجوه العامة، فالخوف من المسؤولية الملقاة على عواتقنا نحن أرباب الأسر أصبح أكبر من الفرحة باستقبال هذا العيد”.

وأضاف صالح لـ”يمن مونيتور” ضاعت فرحة العيد بين الخوف والحرمان فأرباب الأسر يشعرون بالخوف من عدم قدرتهم شراء حاجيات هذه المناسبة، والأطفال يشعرون بالحرمان نتيجة عدم حصولهم على كل متطلبات العيد، فاليوم السعيد من الناس من يستطيع شراء ملابس العيد من النوعية الرديئة التي تكون أسعارها شبه معقولة”.

وأردف: ” الفرح بالعيد شعيرة دينية ينبغي علينا تطبيقها تعظيمًا لشرائع الله في أرضه لكن هناك ما يحول بيننا وبين تطبيق هذه الشريعة وهو هذا الواقع الأليم،  الذي لم يترك أحدًا منا إلا وأنزل عليه أصنافًا من العذاب المرير”.

وتابع: “كل شهر أشتري ملابس لطفل واحد، علما بأن الملابس من النوعية ذات السعر المعقول، فما عدنا ننظر للنوعيات الراقية بقدر ما ننظر إلى النوعيات التي نستطيع شراءها”.

واختتم” الأوضاع كل عام تأتي أقسى من الأوضاع السابقة، كل شيء يعود للوراء وبهجة العيد يخفت بريقها تدريجيا حتى كادت أن تختفي تمامًا، والمؤسف أنه لا يوجد أي تدخل لحل هذا الوضع المعقد الذي نعيشه، بل بالعكس كل التدخلات تزيدنا وجعًا  وحرمانًا لا أكثر من ذلك”.

العيد ضيف ثقيل

في السياق ذاته يقول الصحفي المهتم بالشأن الاجتماعي، عميد المهيوبي” بعد عشر سنوات من الحرب والحصار وجد اليمنيون أنفسهم وسط غلاء فاحش في الأسعار وانعدام في القدرة الشرائية ما جعل العيد ضيفاً ثقيلاً وعبئًا إضافيًا على كاهل الأسر اليمنية  فاليوم غالبية الشعب اليمني غير قادرين على توفير احتياجات العيد ولو بشكل نسبي الأمر الذي يجعل فرحة العيد بعيدة عن الكثير من اليمنيين”.

وأضاف المهيوبي لـ”يمن مونيتور”، الحرب التي أرهقت البلاد لسنوات طويلة لم تترك مجالًا للفرح، بل زادت من معاناة المواطنين، وحرمتهم من أبسط حقوقهم في العيش الكريم، فالأطفال الذين كانوا ينتظرون العيد بلهفة، أصبحوا اليوم ضحايا لهذه الظروف، محرومين من الملابس الجديدة والألعاب التي كانت تملأ قلوبهم بالسعادة”.

وأشار إلى أن”  هذه الظروف القاسية جعلت العديد من الأسر اليمنية تلجأ إلى إعادة استخدام الملابس القديمة في محاولة لإضفاء بصيص من الفرح على هذه المناسبة أو شراء الملابس المستعملة حتى تُشعر أطفالها أنها أتت لهم بشيء جديد غير المترهل الذي يمتلكونه”.

وشدد المهيوبي  قائلا” هذا الواقع يفرض ضرورة التدخل العاجل من الجهات المحلية والدولية لتقديم الدعم الإنساني والاقتصادي، ومساعدة اليمنيين على تجاوز هذه المرحلة القاسية، حتى تعود الفرحة الحقيقية للعيد في قلوب ووجوه اليمنيين  وتستعيد مكانتها في حياتهم”.

واختتم” نناشد الحكومة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع اليمني بتقديم يد العون للشعب اليمني ومساعدته في زرع الفرحة على وجوه الجميع، كما هي رسالة للتجار بأن يراعوا الظروف المعيشية للشعب وألا يستغلوا هذه المناسبة ويجعلونها موسماً للدخل والتحصيل”.

أوضاعٌ معيشية معقدة

بدوره يقول المواطن،  فارس عبدالله ( 39 عاما)  إن:” الأوضاع ازدادت تعقيدا هذا العام، خاصة مع شحة فرص العمل، وغياب المساعدات، واستمرار الضربات الأمريكية،  وارتفاع رسوم  الجمارك، ما أدى إلى عدم استطاعة الكثير من الأسر شراء كسوة العيد وجعالته لأطفالها”.

وأضاف عبد الله لـ”يمن مونيتور”: “لدي ستة أطفال، وأعمل فقط بالأجر اليومي، بمردود سبعة آلاف ريال بالعملة القديمة (الدولار =553)،  ومع شحة الأعمال وندرة الحصول على فرص عمل  أصبحتُ أهتم فقط بتوفير مقومات الحياة لأسرتي ولا أهتم كثيرا بالكماليات، وهذا العام أصبحت كسوة العيد من ضمن الكماليات التي لم نستطع الحصول عليها”.

وتابع: “غلاء فاحش  ـ هذا العام- في أسعار ملابس  العيد فبدلة الطفل ذي الست سنوات بعشرة آلف ريال بالعملة القديمة” ما يعادل  42 ألف ريال بالعملة الجديدة، وأسعار فساتين الأطفال ما بين 11ألف إلى 15ألف قديم، وهذا أمر صعب  الحصول عليه لدى الكثير من الآباء “.

وأردف” أسرتي محرومة هذا العام من كسوة العيد بسبب شحة فرص الأعمال، وغياب المبادرات الخيرية التي تصرف  كسوة العيد للأسر الفقيرة بسبب تدهور الأوضاع”.

وأشار إلى أن” الكثير من الأسر لن تستطيع الحصول على كسوة العيد لأطفالها هذا العام بسبب الغلاء الفاحش في أسعارها وغياب فرص العمل، وتقلص المبادرات الخيرية”.

مقالات مشابهة

  • الصحفيين تستعد لعقد الدعوة الثالثة لاجتماع الجمعية العمومية الجمعة 4 أبريل
  • نقابة الصحفيين تستنكر التصريحات الصهيونية حول سيناء وتهجير الفلسطينيين
  • الصحفيين تستنكر وتدين التصريحات الصهيو.نية المستفزة بشأن سيناء
  • لجان المقاومة في فلسطين تنعي الصحفي البردويل
  • الصحفيين تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء وعودة دعوات التهجير
  • "الصحفيين" تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء
  • في الذكرى 84 لتأسيسها.. نقيب الصحفيين يوجه رسالة مؤثرة للجمعية العمومية
  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • 4 أبريل.. الصحفيين تستعد لعقد الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لإجراء الانتخابات
  • الحرب والغلاء المعيشي يحرمان اليمنيين من فرح العيد (تقرير خاص)