بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: مصر المنطقة الأفضل في تدفق الاستثمارات على مستوى العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إنه في ظل التداعيات الاقتصادية التي تفترض الأزمات المالية المتلاحقة على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن مصر من الدول التي تأثرت بالتداعيات الاقتصادية.
وأضاف «عنبر» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتائج التداعيات الاقتصادية على الدول لا يتبقى لها سوى أنها تشجع عمليات الاستثمار، موضحًا أن الدولة المصرية لديها ميزة بالمناخ الأكثر جذبًا للاستثمار بإشادة من المؤسسات الدولية.
ولفت إلى أنه حسب التقارير المقدمة أن الدولة المصرية تعتبر المنطقة الأفضل في تدفق الاستثمارات على مستوى العالم، إذ أنه لكي تعمل الدولة على توفير مناخ جاذب فإنها تحتاج إلى جهود كثيرة وتشابك من القطاعات والوزارات.
وتابع: «الاستقرار الأمني والسياسي واحد من محددات جذب استثمار البنية التحتية والبنية التحتية والقرارات التي تصدر على المستوى المالي لاسيما السياسة الضريبية المتبعة داخل الدول، وما يصدره البنك المركزي من قرارات من خلال وضع السياسة النقدية الموجودة بالدولة، فضلا عن حجم التكتلات الاقتصادية التي تشارك بها مصر على المستوى الإقليمي أو على المستوى العالمي التي تأتي في إطار متوازي لخلق مناخ جاذب للاستثمار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تدفق الاستثمارات السياسة النقدية
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض معدية: 80% من المصابين بجرثومة المعدة لا يعانون من أعراض واضحة
تحدث الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الجراثيم والأمراض المعدية، عن جرثومة المعدة هليكوباكتر بايلوري، وهي بكتيريا ذات شكل حلزوني يساعدها على التغلغل داخل الطبقة المخاطية للمعدة، مما يؤدي إلى التهابات قد تتطور إلى قرح أو مشكلات صحية أكثر خطورة.
وأوضح الدكتور حلبلب، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه البكتيريا تم اكتشافها عام 1982 من قِبل العالمين الأستراليين روبن وورن وباري مارشال، حيث قوبل بحثهما في البداية بالتشكيك، إذ كان من غير المصدق أن بكتيريا قد تكون مسؤولة عن قرح المعدة. إلا أن مارشال أثبت ذلك عمليًا عندما تناول هذه البكتيريا بنفسه، ليعاني من الأعراض، ثم تعافى بعد تناول المضادات الحيوية، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى حصول العالمين على جائزة نوبل عام 2005.
وأضاف الدكتور أن انتشار الجرثومة يختلف بين الدول، حيث تصل نسبة الإصابة بها في الدول النامية إلى 70-90%، بينما تنخفض النسبة في الدول المتقدمة إلى 20-50%، كما أن انتقالها في الدول المتقدمة يحدث غالبًا في مرحلة البلوغ، بينما يُصاب بها الأطفال في سن مبكرة في الدول النامية.
ووفقًا للدكتور حلبلب، فإن معظم المصابين بهذه البكتيريا، أي حوالي 80-90%، لا يعانون من أعراض واضحة، بينما قد تظهر لدى البعض أعراض مثل آلام المعدة، الانتفاخ، والغثيان، وفي بعض الحالات، قد تتطور الجرثومة إلى التهاب مزمن أو قرحة معدية، في حين أن نسبة قليلة جدًا، تتراوح بين 2-3%، قد تواجه مضاعفات خطيرة تصل إلى سرطان المعدة.
وأشار الدكتور إلى وجود عدة فحوصات لتشخيص الجرثومة، من بينها اختبار التنفس، والمنظار لأخذ عينات من المعدة، بالإضافة إلى فحوصات بسيطة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بها، كما شدد على أهمية العلاج، موضحًا أن جميع المصابين الذين تظهر نتائجهم إيجابية يجب أن يخضعوا لعلاج يتضمن مضادات حيوية للقضاء على الجرثومة تمامًا.