نجح أطباء مستشفى جامعة المنوفية، في تنفيذ عدة عمليات جراحية خلال شهر، في مجال جراحات القلب، لإنقاذ حياة المواطنين في دقة ومهارة عالية تحت إشراف الدكتور محمد النعماني رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.

 

عمليات قلب مفتوح داخل مستشفيات جامعة المنوفية

ونجحت وحدتا جراحات القلب المفتوح، وجراحات ومناظير الصدر في إجراء أكثر من 40 جراحة، في الفترة من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر.

إجراء 18 عملية قلب مفتوح 
 

ويتفانى الفريق الجراحي في مستشفى جامعة المنوفية في تقديم مختلف خدماته للمرضى المترددين على قسم جراحة القلب من خلال الطوارئ والعيادات الخارجية، حيث أجرى الفريق الجراحي في الفترة من منتصف أغسطس لمنتصف سبتمبر ما يزيد عن 40 حالة تدخل جراحي.

وأجرى الفريق ما يقرب من 18 حالة جراحة قلب مفتوح تنوعت بين حالات زراعة شرايين تاجية واستبدال الصمامات في للقلب سواء للمرة الأولى أو للحلات الأكثر تعقيدا التي تطلب التدخل للمرة الثانية أو الثالثة.

كما أجرى الفريق الجراحي 25 حالة جراحة صدر، تنوعت بين مناظير الصدر الجراحية 18، وحالات التدخل الجراحي المفتوح 8 حالات.

وفي هذا السياق استقبل الفريق الجراحي، مريضا يدعى ر. ع 52 سنة يعاني من هبوط حاد بالدورة الدموية، وانسداد بالصمام الميترالي المعدني للمرة الثانية، وتم اجراء جراحة قلب مفتوح طارئة وعالية الخطورة لاستبدال الصمام الميترالي للمرة الثالثة بنجاح، ويتعافى المريض حاليا بالرعاية المركزة لمرضى القلب المفتوح

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى جامعة المنوفية عملية قلب مفتوح اطباء المنوفية الفریق الجراحی قلب مفتوح

إقرأ أيضاً:

عملية جراحية تاريخية “عابرة للقارات”.. 8 آلاف كلم تفصل بين الطبيب والمريض

فرنسا – أجرى طبيب جراح أول عملية إزالة ورم في الكلى عابرة للقارات في العالم بنجاح بواسطة جراحة روبوتية.

وتمكن الجراح من إجراء العملية من بوردو، بفرنسا، على رجل يبلغ من العمر 37 عاما يعاني من ورم في الكلى في بكين، في الصين.

وعلى مسافة أكثر من 8000 كيلومتر بين الطبيب والمريض، تمكن الدكتور ألبرتو بريدا، رئيس قسم جراحة المسالك البولية والأورام وفريق جراحة زراعة الكلى في مؤسسة Fundació Puigvert في برشلونة، من إزالة الورم الذي بلغ حجمه 3.5 سم.

وأجريت العملية يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، وهي الأولى من نوعها في العالم. وتمكن المريض من مغادرة المستشفى بعد ثلاثة أيام، حسبما أفادت التقارير. أكتيو بوردو.

ولإجراء عملية جراحية لمريضه الذي يعاني من ورم في الكلى، استخدم الدكتور بريدا روبوتا يتحكم فيه عن بعد، حسبما توضح صحيفة “إندبندنت”. وكان الجراح يتحكم في الأذرع الآلية التي كانت موجودة في غرفة العمليات في بكين، إلى جانب فريق من الأطباء المشرفين.

ورغم آلاف الكيلومترات من المسافة، بدا الأمر وكأن الطبيب موجود في الموقع. وبحسب موقع 324.cat الإسباني، كان التأخير بين الأوامر وحركات الروبوت 132 ميلي ثانية فقط، وهي فترة “غير محسوسة بالعين البشرية”.

وكان الطبيب قد تدرب بالفعل في ظروف مماثلة على خنزير في فبراير 2024، حيث تولى السيطرة على الروبوت الموجود في مستشفى في شنغهاي، من مدينة أورلاندو في فلوريدا في الولايات المتحدة.

وأثبتت عملية 11 سبتمبر نجاحها في النهاية. وتمكن المريض من مغادرة المستشفى بعد ثلاثة أيام فقط من العملية. ويفتح هذا النجاح الطريق أمام وجهات نظر عديدة، خاصة في ما يتعلق بتبادل المعرفة بين الأطباء أو الوصول إلى المهارات الطبية في بعض البلدان، بشرط توافر التكنولوجيا الكافية لتقليل التأخير إلى أقل من 200 مللي ثانية.

المصدر: لو بوان

مقالات مشابهة

  • (188) عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية بمحافظة أسوان
  • "الأورمان" أجرت 188 عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية بأسوان
  • عملية جراحية تاريخية “عابرة للقارات”.. 8 آلاف كلم تفصل بين الطبيب والمريض
  • أطباء المنوفية ينقذون 40 حياة بعمليات قلب معقدة خلال شهر
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بالتزوير والإهمال في معالجة طفل بمستشفى أم المصريين
  • «الرعاية الصحية»: إجراء 267 ألف تدخل طبي في مستشفيات الهيئة بنسبة نجاح 97%
  • «الصحة»: انتهاء أعمال تطوير ورفع كفاءة قسم العمليات بمستشفى المقطم
  • مسؤول لبناني: إجراء 2300 عملية جراحية خلال أسبوع جراء الاعتداءات الإسرائيلية
  • إنقاذ مولودة عمرها 11 يوما بمستشفى المنصورة التخصصي.. معجزة طبية