أشرف سنجر: أمريكا المسؤولة عما تفعله إسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ ملامح الفترة المقبلة في المنطقة غير جيدة أو مبشرة أو مطمئنة لأن الولايات المتحدة تقول ولا تفعل فيما يتعلق بالصراع، مشددًا، على أنها المسؤول الأول والأخير عن كل ما يحدث.
بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال لغزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلالدولة الاحتلال
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشرق الأوسط في رقبة أمريكا وفي مسؤوليتها، فهي الدولة العظمى التي تملك السلاح والمال وتستطيع أن تمد دولة الاحتلال بكل ما تملك لجعلها تجول وتصول بغير قانون دولي أو قانون إنساني وتفعل ما تفعله في دول المنطقة.
وتابع خبير السياسات الدولية: «دولة الاحتلال لا تقف ضد حركات المقاومة فقط، ولكن ضد الشعوب العربية، وهذا هو الخطر، فهي ليست ضد جماعة محددة أو تمارس عملا معينا، والجار السيء وإن كان قويا سيلفظه جيرانه بعد فترة من الزمن وسيرحل، لأنها لم تحدد حدودا ولم تقبل مبادرات السلام، ومنذ نشأتها، وهي حريصة على سفك الدم والقتل باعتبار ذلك أداة من أدوات بقائها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان غزة بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.