نيويورك – أكد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما إن بلاده ستمنح المسلمين البكتاشيين دولة ذات سيادة، وذلك لتعزيز الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي.

وأوضح راما خلال كلمة ألقاها في الأمم المتحدة، قائلا: “إن مصدر إلهامنا هو دعم تحويل مركز بكتاشي العالمي في تيرانا إلى دولة ذات سيادة، ومركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي”.

ويبلغ عدد سكان ألبانيا 2.4 مليون نسمة، ويشكل المسلمون نحو 50% من السكان، بينما ينتمي باقي السكان إلى الكاثوليك والأرثوذكس وغيرهما من الطوائف الأصغر، وتشتهر البلاد بالانسجام الديني والتعايش السلمي.

ويشكل المسلمون البكتاشيون حوالي 10% من المسلمين في البلاد، بحسب آخر تعداد سكاني.

وأوضحت الطائفة البكتاشية في بيانها أن “هذه الخطوة التاريخية تهدف إلى الاعتراف بنظام بكتاشي كدولة ذات سيادة تحكم نفسها، ملتزمة بدعم ثقافتها الممتدة منذ قرن من الزمان من الاعتدال والمشاركة الروحية”.

وأضافت أنها ستحصل على سيادة مماثلة لسيادة الفاتيكان، حيث ستحكم الشؤون الدينية والإدارية بشكل مستقل عن ألبانيا، لتصبح أصغر دولة في العالم، حيث تبلغ مساحتها ربع مساحة مدينة الفاتيكان فقط.

وسوف تتمتع قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها عشرة هكتارات بإدارتها الخاصة وجوازات سفرها وحدودها، وسوف يرأس حكومتها زعيم البكتاشيين، بابا موندي، وسيتولى مجلس بكتاشي مراقبة العمليات الدينية والإدارية.

 

المصدر: RT + “ديلي ميل”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم ذكرى إبادة التوتسي

شارك الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية للتوتسي في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل مهمة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم من دون تمييز.
وأكد أن رسالة دولة الإمارات، بقــيادة صــاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كل أنحاء العالم. كما أشاد بدور جمهورية رواندا في نشر قيم التسامح والتعايش، وجهودها المستــمــرة فـــي تحقــيـــق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
وتعكس مشاركة الشيخ شخبوط بن نهيان، في هذه المناسبة، التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات أعلنت 2019 «عام التسامح» لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم. ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعد الأولى في مجالاتها، كان لدولة الإمارات دور محوري في صياغة القرار 2686 عن «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، وهو أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يقوم بزيارة مفاجئة لكاتدرائية القديس بطرس بعد استقبال ملك بريطانيا
  • ثاني الزيودي: الإمارات ملتزمة بتعزيز شراكاتها التجارية والاستثمارية حول العالم
  • الصحة: مصر أول دولة في العالم تنال المستوى الذهبي في القضاء على فيروس C
  • كايا كالاس: مستقبل ألبانيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم الإصلاحات الصعبة
  • شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم ذكرى إبادة التوتسي
  • «الكرة الذكية» تكشف أصغر تشققات خطوط المياه
  • الرئيس عون: تأمين مقومات عيش المواطن بكرامته لا يتحقق الا بقيام دولة تضمن سيادة العدالة
  • إزالة تعديات على مساحة 1592 متر أراضي زراعية وأملاك دولة في البحيرة
  • سيناريو الهجوم الأمريكيّ الإسرائيليّ لإيران: الأعنف ضدّ دولةٍ ذات سيادةٍ منذ الحرب العالميّة الثانيّة وسيُدمِّر البرنامج النوويّ
  • الإمارات: نتبنى نهجاً سياسياً قائماً على عدم الانحياز واحترام سيادة الدول