جامعة عين شمس تبحث التعاون مع فرنسا لتطوير التدريب الطبي والتكنولوجي في مصر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، منذ قليل، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى القاهرة، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والطبي بين الجانبين، ضمن جهود الجامعة الهادفة إلى الارتقاء بمستويات البحث العلمي والتعليم الطبي، بما يتماشى مع التطورات العالمية.
علاقات تاريخية وممتدة بين جامعة عين شمس والمؤسسات الفرنسيةفي مستهل اللقاء أعرب رئيس جامعة عين شمس عن سعادته بالعلاقات القوية التي تربط بين مصر وفرنسا، وأن البلدين تجمعهما علاقات تاريخية وممتدة تشمل كافة المجالات، مؤكدًا رغبة الجامعة في تعزيز علاقاتها الأكاديمية مع الجامعات والمؤسسات الفرنسية.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن اهتمام بلاده بتطوير الشراكات القائمة مع الجامعات المصرية، وبالأخص جامعة عين شمس التي تعد إحدى أهم الجامعات في مصر.
دعم فرنسا للقطاع الصحي في مصرأضاف أن فرنسا لديها اهتمام كبير بدعم القطاع الصحي في مصر، وذلك من خلال التعاون في مجالات التدريب الطبي والتكنولوجيا الصحية الحديثة، كما أشار إلى إمكانيات تعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والأطباء من الجانبين، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليم الطبي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس التعليم العالي وزارة التعليم العالي جامعة عین شمس فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش تطوير نظام البعثات الخارجية وآليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي
يستعد مجلس الشيوخ خلال جلساته العامة يومى الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل، مناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعى وأكثر من عشرين عضوًا موجها إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لاستيضاح سياسية الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج "
وقال النائب فى طلب المناقشة، إن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي يشكل محورًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيـز قـدرة الـدول على التنافس في الاقتصاد المعرفي، مضيفا تعد جودة المنظومة البحثية معيارًا حاسما في تحديد قدرة أي دولـة علـى إنتـاج المعرفة وتوظيفها في خدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة.
وفي هذا السياق، تتزايد الحاجة إلى تطوير نموذج متكامل لدعم البحث العلمي في مصر، بحيث يكون أكثر ارتباطًا بالأولويات الوطنية، وأكثر قدرة على الاستجابة للتحولات التكنولوجية العالمية، وأكثر انفتاحًا على التعاون الدولي واستقطاب العقول والخبرات البحثية.
وأكد النائب إن توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية هو أحد المحاور الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها لضمان استغلال الموارد البحثية بفاعلية مضيفا مع التطور السريع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية والطاقة المتجددة، والعلوم البيئية، أصبح من الضروري إعادة هيكلـة آليـات دعـم وتمويل البحث العلمي بما يضمن توافقها مع احتياجات الدولة، ويوفر البيئة المناسبة لإنتاج معرفة تطبيقية ذات مـردود اقتصادي واجتماعي ملموس.
ويستلزم ذلك تعزيز التعاون بين الجهات البحثية والمؤسسات الصناعية، لضمان تحقيق التكامل بين البحث والتطوير والإنتاج، مما يسهم في تحويل المعرفة إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.
وأشار إلى أنه فى سياق تحسين كفاءة المنظومة البحثية، يبرز دور المراكز العلمية والبحثية المتخصصة في تعزيز التعاون بين الباحثين، وخلق بيئـات علمية تفاعلية تُحفز الابتكار، حيث تتيح تلك المراكز تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء، وتسهم في رفع جودة الأبحاث من خلال توحيد الجهود البحثية حول قضايا استراتيجية ذات أولوية وطنية.
وأكد أنه لا يمكن إغفال دور البعثات الخارجية وبرامج التعاون الدولي في تحسين جودة البحث العلمي وتعزيز القدرات البحثية الوطنية مشيرا إلى ان تطوير منظومة البعثات ينبغي أن يرتكز على استهداف الجامعات والمراكز البحثية الرائدة عالميًا، مع وضع آليات تضمن الاستفادة الفعلية من هذه البعثات في تطوير البحث العلمي في الداخل، كما أن تعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج في الأجندة البحثية الوطنية يمثل فرصـة هامة لتوظيـف الكفاءات البحثية المصرية المنتشرة في مختلف دول العالم، والاستفادة من خبراتهم في دعم المشروعات البحثية الوطنية، وتسهيل عمليات نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الداخل.