تركيا.. جثة رضيع وسط القمامة في مرسين!
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – عثر في حي الميدان في ولاية مرسين جنوب تركيا، على جثة طفل رضيع ملفوفا في قطعة قماش في حاوية قمامة.
وبناءً على بلاغ من جنات سومبول البالغة من العمر 50 عاماً، والتي كانت تجمع الورق والمواد البلاستيكية، تم إرسال فرق الصحة والشرطة، التي نقلت جثة الرضيع إلى المشرحة.
وبعد التحريات تبين أن والدة الرضيع، هي Y.
بعد اعتفال (Y.Ç)، قالت في إفادتها الأولى أنها حملت أثناء دراستها في الجامعة، وأنها أنجبت في الحمام في المساء، وكان المولود ذكرا لكنه ولد ميتاً، فتركته في القمامة، وأن والديها لم يكونا على علم بالحادثة.
وبعد التحقيق معها في مكتب المدعي العام، أحيلت الشابة Y.Ç (21 عاماً) ووالدتها ووالدها إلى نيابة الصلح الجزائية المناوبة مع طلب توقيفهم، وبينما ألقي القبض على الشابة وأمها، تم إطلاق سراح الوالد بشرط الرقابة القضائية.
Tags: تركيااسطنبولالطفلميناء مرسينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا اسطنبول الطفل ميناء مرسين
إقرأ أيضاً:
مصر.. تكريم باحثة بعد إطلاق اسمها على كويكب
احتفاءً بإنجازاتها في العلوم والتكنولوجيا، حظيت الباحثة المصرية ياسمين يحيى مصطفى بتكريم رسمي من وزارة الأوقاف المصرية، وذلك بعد تسمية أحد الكويكبات باسمها، تكريماً لمسيرتها العلمية.
وكرّم وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري الباحثة ياسمين مصطفى، مشيداً بمساهماتها العلمية المتميزة، التي تعكس تطور البحث العلمي في مصر.
ويأتي التكريم بعدما أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" اسم الباحثة المصرية على أحد الكويكبات الواقعة في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
وجاء اكتشاف هذا الجسم الفضائي ضمن مشروع "لينكولن"، الذي تشارك فيه ناسا، القوات الجوية الأمريكية، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في إطار دعم العقول الشابة المتميزة.
وبرز اسم ياسمين مصطفى عام 2015، بعد فوزها بالمركز الأول عالمياً في معرض "إنتل" الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة، عن مشروعها المبتكر لتنقية المياه باستخدام قشور الروبيان "الجمبري".
وحينها صارت قصة ياسمين مصطفى مصدر إلهام، إلى درجة أن سيرتها أُدرجت في منهج الثانوية العامة المصري عام 2021، وظهرت على غلاف كتاب "اللغة الإنجليزية" للصف الثالث الثانوي.
ويشار إلى أن تسمية الكويكبات بأسماء العلماء والمبتكرين الشباب هو تقليد عالمي يُعتمد لتخليد أسماء المتميزين في مجال العلوم، وهو ما يعكس قيمة الإبداع والابتكار في المجتمعات العلمية، ويؤكد أهمية دعم العقول الشابة الطامحة لمستقبل أكثر تقدماً.