لبنان ٢٤:
2024-09-27@00:16:47 GMT

ماذا ينتظر إسرائيل إذا شنّت هجوماً بريّاً في لبنان؟

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

ماذا ينتظر إسرائيل إذا شنّت هجوماً بريّاً في لبنان؟

ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ المراسل الحربي بيتر بومونت رأى أنه لا وجود لحربين متشابهتين، بما فيها الحروب التي تدور بين المقاتلين أنفسهم وعلى الأرض نفسها، ومع ذلك، تظل تحديات كثيرة كما هي.

وكتب بومونت في صحيفة "الغارديان" أن القائد العسكري الأعلى في إسرائيل أبلغ قواته أن الغارات الجوية ستستمر داخل لبنان بينما يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية محتملة.

وإذا عبرت قواته الحدود الشمالية، فمن المرجح أن تواجه عقبات سبق أن واجهتها. وعندما توغلت الدبابات الإسرائيلية في جنوب لبنان سنة 2006، وليس للمرة الأولى، وجدت عدواً تغيّر بشكل كبير، منذ انسحاب إسرائيل من لبنان قبل 6 سنوات.

وحتى في ذلك الوقت القصير، نظم حزب الله قدراته وطورها. في منطقة الحدود الوعرة التي تطل عليها التلال الصخرية الشديدة الانحدار، تم إعداد أنفاق قتالية. وتم تكييف تكتيكات وأسلحة جديدة ستضايق القوات الإسرائيلية عند دخولها. وكانت الدبابات على وجه الخصوص عرضة للصواريخ المضادة لها، بينما أطلق مقاتلو حزب الله وحليفته حركة أمل، قذائف الهاون على وحدات المشاة الإسرائيلية المتقدمة أثناء شق طريقها عبر البساتين وحقول التبغ.

وبالنسبة إلى أولئك الذين شهدوا القتال عن قرب، بمن فيهم كاتب المقال، كان ذلك مفيداً.   وفي تلك الحرب كما في الحرب الحالية، سيطرت الطائرات النفاثة والمسيّرات الإسرائيلية على الأجواء، فقصفت البنية الأساسية لحزب الله ومواقعه دون مقاومة. وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية التي أبحرت غالباً في ما وراء الأفق تقصف الساحل وتهدد الطريق الساحلي الرئيسي يومياً. لكن عند الاقتراب من الحدود، كانت الصورة مختلفة جداً.   آنذاك، كما هي الحال الآن، كان حزب الله يمتلك مواقع معدة جيداً. وكانت الصواريخ تنطلق من مواقع مخفية على سفوح التلال القريبة، فتستدعي ضربات مضادة من جانب إسرائيل، سواء من الطائرات النفاثة أو المدفعية على الحدود، بحيث يبدو من المستحيل النجاة منها. لكن في كثير من الأحيان، وبعد توقف لبضع ساعات، كانت الصواريخ تنطلق مرة أخرى من نفس المكان، فتبدأ دورة جديدة من الأحداث. وفي تعليقاته للجنود، بدا رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي وكأنه يشير إلى حقيقة مفادها أن أي توغل بري سيكون صعباً، ويواجه معارضة.

وأضاف الكاتب أن أي حملة برية ستكون مهمة أكثر تعقيداً بكثير من الهجمات التي تقودها الاستخبارات، والتي كانت إسرائيل تسعى إليها في مناورة تفجير أجهزة النداء والغارات الجوية اللاحقة.

وذكر بومونت أن حزب الله أفضل تسليحاً بكثير مما كان عليه سنة 2006، وأصبح مقاتلوه أكثر خبرة في القتال بعد سنوات من القتال في سوريا، لكن يبدو أن إسرائيل تقع في نفس الفخ المتمثل في سوء فهم طبيعة حزب الله. (الامارات 24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل| رئاسة الوزراء اللبنانية: إلغاء جلسة الحكومة التي كانت مقررة اليوم

أعلنت رئاسة الوزراء اللبنانية، عن إلغاء جلسة الحكومة التي كانت مقررة اليوم، موضحة أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي يتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نظرا للتطورات الراهنة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".

وزير الخارجية البريطاني: زيادة التصعيد في لبنان يهدد بالمزيد من العواقب المدمرة وزير الاتصالات اللبناني: لبنان دخلت على الحرب من بابها الواسع

وأكد إعلام إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن صفارات الإنذار دوت في إسرائيل 377 مرة خلال 24 ساعة وهو الرقم الأعلى منذ 8 أكتوبر. 

وأعلنت حركة حماس، مقتل أحد قادتها الميدانيين إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات إسرائيلية خلال الهجوم على لبنان.

وأكد حزب الله اللبناني، استهداف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا، فضلًا عن استهداف المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل في قاعدة عميعاد.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشن هجوما على الحدود السورية اللبنانية لمنع نقل أسلحة لحزب الله
  • مسألة وقت.. هل تشن إسرائيل هجوماً برياً على لبنان في غضون أيام؟
  • إسرائيل تبدأ هجوما جديدا على لبنان وحزب الله بالمرصاد
  • إسرائيل تبدأ هجوما جديدا على لبنان وحزب الله يستهدف منشأة إستراتيجية
  • سلاح سيستخدمه حزب الله إنّ شنّت إسرائيل هجوماً بريّاً على لبنان.. ما هو؟
  • تصعيد يقلب الموازين.. ماذا ينتظر الاحتلال على الحدود اللبنانية؟
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول إسرائيلي: لم يعد لدى حزب الله سوى نصف الصواريخ الدقيقة التي كانت بحوزته
  • عاجل| رئاسة الوزراء اللبنانية: إلغاء جلسة الحكومة التي كانت مقررة اليوم
  • حزب الله يشن هجوما واسعا على إسرائيل.. صواريخ فادي 1 و2 تستهدف عمق الاحتلال