مجلس حكماء المسلمين يؤكد أهمية تنمية مهارات الشباب من أجل مستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دعا مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى ضرورة العمل على تنمية مهارات الشباب؛ للقيام بدور فاعل في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
وبمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي تحتفي به الأمم المتحدة في الثاني عشر من أغسطس كل عام، يؤكِّد مجلس حكماء المسلمين أن الشباب هم عماد الأمم ومستقبلها المشرق، وأنه لا بد من منح الشباب الفرصة الكاملة في كافة مجالات التنمية واستثمار طاقاتهم وجهودهم ومبادراتهم البنَّاءة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعاتهم والإنسانية.
ويُولِي مجلس حكماء المسلمين الشباب أهمية كبيرة؛ من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة والفعاليات المختلفة، التي تركِّز على تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم واستثمار طاقاتهم من أجل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية وتعزيزها.
واختتمت في الـ ١٤ من يوليو الماضي فعاليات النسخة الثانية من "منتدى شباب صناع السلام"، إحدى مبادرات مجلس حكماء المسلمين، التي انعقدت في جنيف بسويسرا بمشاركة ٥٠ شابًّا وشابة من ٢٤ دولة حول العالم، وذلك بهدف تأهيل جيل من الشباب قادر المساهمة بشكل فاعل في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي تهدد الإنسانية وصناعة السلام العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين اليوم الدولي للشباب مجلس حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيا بين السودان ومصر
اشاد وزير الصحة ، د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود حكومة الولاية الشمالية في تعزيز استقرار الخدمات الصحية ومكافحة نواقل الأمراض، مشيدًا بالكوادر الطبية العاملة في المنطقة.جاء ذلك خلال اجتماع له بوزير الصحة بالولاية الشمالية، د. ساتي حسن ساتي، بحضور بروفيسور أحمد فرح شادول، ومدير مكافحة الناقل حمزة سامي، وعدد من قيادات الوزارة.وأكد الوزير على أهمية تفعيل مشروع مكافحة القامبيبا بين السودان وجمهورية مصر العربية، لافتاً إلى أن المشروع انطلق في أوائل السبعينات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ويتمحور حول مكافحة البعوض الناقل للملاريا .كما أشار إلى وجود اتفاقية قائمة بين البلدين وتحديث البروتوكول المشترك في عام 2024، مشددًا على ضرورة التنسيق المستمر لتسريع تنفيذ المشروع وضمان استمرارية العمل الروتيني لمكافحة نواقل الأمراض، حمايةً للمواطنين في البلدين.من جانبه، استعرض وزير الصحة بالولاية الشمالية، د. ساتي حسن ساتي، الوضع الصحي بالولاية، مسلطًا الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة نواقل الأمراض، مع دعوة لتفعيل مشروع مكافحة القامبيا نظرًا لأهميته في السيطرة على ارتفاع عدد حالات الملاريا في بعض المحليات بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب