روسيا.. حمى غرب النيل تصل إلى الفولغا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
روسيا – أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك عن تسجيل 59 إصابة بحمى غرب النيل بمنطقة فولغوغراد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الإدارة المحلي للهيئة في فولغوغراد:”تم تسجيل 59 إصابة بحمى غرب النيل في منطقة فولغوغراد حاليا، وهو ما يتجاوز متوسط المستوى طويل الأمد لمعدل الإصابات بنسبة 14%.
وأشار البيان إلى أن المرض أثّر على السحايا عند 14 مصابا من الذين تم تشخيص إصابتهم.
وحمى غرب النيل هو مرض معد، ينتشر في العديد من دول إفريقيا وأمريكا وأوروبا وآسيا، وينتقل عبر لسعات البعوض المصاب بالفيروس المسبب للمرض، وتشمل أعراض الإصابة الحمى والصداع وآلام العضلات والطفح الجلدي، وفي حالات نادرة يسبب التهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
ولتفادي الإصابة بهذا المرض ينصح بالابتعاد عن مناطق الغابات القريبة من المسطحات المائية حيث يتكاثر البعوض، ورش المواد الطاردة للحشرات على الجلد والملابس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غرب النیل
إقرأ أيضاً:
أسرار «شجرة الشبح».. الأخطر في العالم ولا يجرؤ أحد على الاقتراب منها
شجرة غريبة تنبض بالغموض والرعب، تُعرف بـ«الشبح» في باكستان، وهي ليست مجرد شجرة عادية، بل لوحة مدهشة من حرير العناكب نسجت أبهرت العالم، بعدما ظهرت مع الفيضانات العارمة التي ضربت البلاد عام 2010، فما حكايتها؟
شجرة الشبح في باكستانتقع شجرة الشبح في باكستان، ويعود سبب لجوء ملايين العناكب إليها ونسجها الحرير على أوراقها إلى الفيضانات التي حدثت في عام 2010، وأدت إلى ظهور أعداد هائلة من الحشرات، خاصة العناكب، التي لم تجد ملجأ لها سوى الأشجار، وفقًا لما ذكره موقع «Times of India».
وبعد انحسار مياه الفيضانات، رحلت العناكب، تاركة خلفها نسيجًا كثيفًا من الحرير على أوراق الأشجار، ما منحها مظهرًا مخيفًا، وكأنها مغطاة بطبقة هلامية من الأشباح.
لا أحد يجرؤ على الاقتراب من الشجرة فهي الأخطر في العالم، لعدة أسباب أبرزها كونها تأوي حشرات قاتلة، استوطنتها منذ سنوات عدة، إلى جانب مظهرها المرعب الذي يجعلها مثل «بيت الأشباح».
ظاهرة فريدة لم تحدث من قبلورغم خطورتها، إلا أنّ هذه الشجرة لعبت دورًا غير متوقع في منع كارثة صحية في باكستان؛ حيث ساهمت في تقليص أعداد البعوض الذي تكاثر نتيجة مياه الفيضانات، عندما وقعت كميات كبيرة من البعوض في شباك العناكب المنسوجة على الشجر، ما قلّل من انتشار الملاريا التي يسببها البعوض في مثل هذه الكوارث.