أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل 31 شخصا جراء غارات العدو الإسرائيلي اليوم الخميس على أنحاء متفرقة في البلاد. وذكرت وسائل إعلامية أن 15 شخصا سوريا استشهدوا وجرح 18 جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدة يونين في البقاع شرق لبنان، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا وسط تواصل عمليات رفع الأنقاض.

وقالت وزارة الصحة إن الغارات الإسرائيلية أدت إلى:     استشهاد 10 أشخاص وإصابة 11 في بلدة يونين بالبقاع شرقي لبنان.     استشهاد 3 أشخاص في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.     استشهاد شخص وإصابة آخر وكلاهما سوريان في بلدة قانا جنوبي لبنان.     استشهاد 11 شخصا في بلدة المعيصرة بقضاء كسروان شمال بيروت.     استشهاد 7 أشخاص في بلدة الكرك بالبقاع.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی بلدة

إقرأ أيضاً:

غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية

كانت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) واحدة من أكثر الحروب دموية ودمارًا في التاريخ، حيث اعتمدت القوى المتحاربة على استراتيجيات متعددة لتحقيق التفوق. ومن أبرز هذه الاستراتيجيات، كانت عمليات القصف الجوي التي نفذتها القوات الجوية الملكية البريطانية (RAF) ضد ألمانيا.
 

الخلفية التاريخية

مع تصاعد التوترات في الحرب العالمية الثانية، أصبحت الغارات الجوية أداة استراتيجية تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للعدو، بالإضافة إلى تقويض الروح المعنوية للسكان المدنيين. في هذا السياق، نفذت بريطانيا عددًا من العمليات الجوية الكبرى ضد المدن والمناطق الصناعية الألمانية، وذلك ردًا على القصف الذي نفذته ألمانيا خلال معركة بريطانيا عام 1940.

عملية القصف وأهدافها

بلغت كمية القنابل التي ألقتها بريطانيا على ألمانيا حوالي 2300 طن في فترة قصيرة، وشملت الأهداف مناطق صناعية ومدنية حيوية مثل هامبورغ، وبرلين، ودريسدن. كان الهدف الرئيسي من هذه الغارات هو إضعاف البنية التحتية حيث استهدفت الغارات المصانع، الموانئ، والسكك الحديدية لتعطيل الاقتصاد الألماني، والقضاء على الموارد العسكرية وضرب مستودعات الذخيرة والقواعد العسكرية، بالإضافة الى التأثير على المعنويات و الضغط على السكان الألمان لدفعهم إلى معارضة الحرب.

التقنيات المستخدمة

اعتمدت بريطانيا على قاذفات القنابل الثقيلة مثل “لانكاستر” و”ويلينغتون”، التي كانت قادرة على حمل أطنان من القنابل عالية التفجير. استخدمت تكتيكات مثل القصف الليلي لتجنب الدفاعات الجوية الألمانية، لكن هذا أدى أيضًا إلى صعوبة تحقيق دقة كبيرة في ضرب الأهداف.

التداعيات والنتائج

كانت لهذه الغارات الجوية نتائج مدمرة:

خسائر بشرية ومادية: تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير مساحات واسعة من المدن الألمانية.

إضعاف الاقتصاد الألماني: ساهمت الغارات في تقليص الإنتاج الصناعي وإحداث شلل في شبكة النقل.

ردود فعل متباينة: أثارت الغارات الجدل حول أخلاقيتها، حيث اعتبرها البعض ضرورة حربية، بينما رأى آخرون أنها استهدفت المدنيين بشكل مفرط.

تشير هذه الحملة إلى التحول في مفهوم الحرب الحديثة، حيث أصبح استهداف المدن والمدنيين جزءًا من الاستراتيجية العسكرية. كما أظهرت الغارات أهمية التفوق الجوي في تحقيق النجاح خلال الصراعات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية
  • استشهاد طفل فلسطيني وإصابة خمسة مواطنين في الضفة الغربية جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين
  • استشهاد 14 ألف طفل جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • غارات جوية تستهدف مواقع في صنعاء
  • 34 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ صباح اليوم الأحد
  • 13 شهيدا و30 مصابا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة صباح اليوم
  • استشهاد 10 فلسطينيين بغزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • غارات مكثفة على غزة قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • غوتيريش يلتقي القادة اللبنانيين.. دعوات لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد واستعادة السيادة
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: قوة إسرائيلية تتوغل بين بلدتي يارون والدبش في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان