مفاجأة عن أم 4 أطفال يقفون أمام القبر بملابس المدرسة.. «طلعت عايشة»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قبل دقات السابعة صباحًا يستيقظون، يسارعون لارتداء زيهم المدرسي يحملون حقائبهم على أكتافهم، يسيرون سويًا تتشابك أيديهم، وعلى الرغم من سعادتهم ببداية العام الدراسي الجديد، إلا أن الـ4 أشقاء اعتادوا في ذلك الوقت من كل عام، زيارة والدهم في قبره بعد رحيله قبل 3 أعوام في مشهد تقشعر له الأبدان.
يقفون بلا حراك تتجه أنظارهم إلى قبر والدهم، يجهشون بالبكاء على رحيله، فقد كان طيب القلب حنون، حريصًا على مرافقتهم مع بداية كل عام دراسي، وبعد وفاته أصبحوا يقفون أمام قبره يتذكرون تلك الأيام التي كان يرافقهم فيها، وفي أحد زياراتهم لقبر والدهم التقطت الأم صورة لهذا المشهد المهيب، فتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بمعلومات مغلوطة، زاعمين أن الأطفال الأربعة يبكون والدتهم التي توفيت، وهو ما نفته الأم قائلة: «كل اللي بيتقال على السوشيال ميديا غلط».
تحكي آية أمير عبد الحميد، في أول ظهور إعلامي لها، أنها اعتادت في أول كل عام دراسي، اصطحاب أطفالها لزيارة قبر والدهم الراحل، موضحة أن الصورة المتداولة كانت في أحد هذه الزيارات: «الصورة دي كانت من السنة اللي فاتت أمام قبر والدهم، وقتها كانوا رايحين المدرسة وأنا صورتهم ونزلتها على صفحتي ومن وقتها الناس كلها بتنزلها وبتقول أن أمهم ماتت وده مش صح».
رحل والدهم قبل 3 أعوام، ومن وقتها اعتاد الصغار على زيارته دومًا، تحكي الأم، أن زوجها الراحل كان حريصًا على انتظارهم أمام المدرسة يوميًا، فاعتاد الصغار على لقائه: «أبوهم كان شغال في فرن عيش وكان قريب من البيت، فهما متعودين أنه كان بيستناهم وهما رايحين المدرسة وهما راجعين، وكانوا دايما ينزلوا ليه قدام الفرن علشان ياخدوا المصروف».
يوم زيارة الأطفال لقبر والدهمفي يوم زيارة قبر الأب الراحل، لا تتمالك الأم دموعها لرحيل رفيق دربها، خاصة بعد أن أصبحت الأم والأب في آن واحد، لـ4 صغار في عمر الزهور أكبرهم محمد بالصف الأول الإعدادي، ومريم في الصف الخامس الإبتدائي، وآيات في الصف الثالث الابتدائي، وإيمان في حضانة.
أحاديث طويلة تجمع الأبناء بوالدهم أمام مقبرته، تراهم الأم فتبكي على حالهم: «بيروحوا يكلموا أبوهم وبيحكوا له أنهم دخلوا سنة جديدة علشان يفرحوه، ودايما بيقولوا له يا بابا إحنا بنحلم بيك، بتزورنا في أحلامنا.. الله يرحمك وأكيد أنت مبسوط بينا».
المصروف حاضر رغم رحيلهكان وجوده فارقًا بين أبنائه، فما يزال كرسيه على طاولة الطعام موجودًا، لتتفاجىء الأم بتصرف تقشعر له الأبدان من صغارها: «لقيتهم جابوا كراسي السفرة، ولبسوها تيشرتات والدهم وقالوا لي يا ماما حطي لينا مصروفنا هنا وإحنا هناخده من بابا، عشان يحسوا إن والدهم موجود».
لم تهمل الأم رعاية أبنائها، وتحرص على تعليمهم جيدًا، لذا تعمل حاليًا في فرن العيش مكان والدهم، لتكن هذه مهنتها ومصدر رزقها: «في مشاكل دلوقتي اضطرتني أسيب الفرن لكن بمجرد حلها هرجع تاني أواصل الكفاح لتربية ولادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدرسة
إقرأ أيضاً:
اخذقلك عينك.. مدير مدرسة العمرانية يكشف حقيقة قيام معلمة بصفعه على وجهه| القصة كاملة
حالة من الحدل اثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الاخيرة بعد تداول خبر قيام معلمة بصفع مدير مدرسة في العمرانية على وجهه .. وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد القصة كاملة.
شهدت مدرسة أبو بكر الصديق للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة العمرانية التعليمية بـ محافظة الجيزة، واقعة صفع معلمة لمدير المدرسة على وجهه أمام الطلاب .
وعلى الفور انتشر الخبر على مرقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و اثار جدلا واسعا بين المصريين الذين انتقدوا الواقعة.
من جانبه كشف سيد فاروق العاصي مدير المدرسة الحقيقة كاملة في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث قال : لم تحدث أية مشادة كلامية أو ثمة اعتداء لفظي متبادل بيني وبين المدعوة/ نجلاء المسيري مدير مدرسة الصديق السابق ومعلم اللغة العربية الحالي ، فلم اقم بالرد على أي تجاوز لفظي صادر من المذكورة تمامًا .
لم يحدث اعتداءا بدنياوقال : لم تحاول المذكورة على الإطلاق الاعتداء البدني عليا بأي وسيلة ممكنة ولكنها قالت لي “ هو إنت بتبصلي ليه أنا اخذقلك عينك” ووجهت أصبعيها نحو عيني ، ولكن لم تلمسهما ، وذلك عند حضورها متأخرة يوم الأحد الموافق: ٢٠٢٥/٤/١٣م الساعة: ٧.٣٥ ص وكنت في ذلك الوقت واقفًا خارج المدرسة أمام الباب لاستلام كراتين البسكويت الخاصة بالتغذية المدرسية ، وكان بصحبتي حينها معتصم محمد عباس - معلم خبير اللغة العربية بالمدرسة .
وأضاف قائلا : خلافي مع المذكورة بدأ من اليوم الأول لدخولي المدرسة ومدير الإدارة على علم تام بذلك ، فقد رفضت التخلي عن مهام وظيفتها كمدير للمدرسة وبدأت في استخدام تجاوزات لفظية أمام جميع العاملين بالمدرسة وكان يتم إبلاغ الإدارة التعليمية بكل تجاوزاتها في حينه ، ولكن مدير عام الإدارة لم يحرك ساكنًا .. رغم تقديمي لمذكرتين له بشأنها وطالبت فيهما بنقلها من المدرسة الاولى بتاريخ: ١٣ مارس ٢٠٢٥م ، والثانية بتاريخ: ٧ إبريل ٢٠٢٥م وكلتاهما مؤيدة بالأدلة والقرائن .
واستكمل مدير المدرسة تصريحاته قائلا : رأي مدير عام الإدارة بعينيه وسمع بأذنيه تطاول المذكورة على مدير المدرسة أكثر من المرة الأولى كانت بتاريخ: ٢٦ فبراير ٢٠٢٥م داخل مكتبه وذلك في حضور سعاد محمد ـ وكيل الإدارة ، و هشام محمود ـ مدير التعليم الابتدائي ، وآخرين ، والثانية بتاريخ: ٧ من إبريل ٢٠٢٥م وكانت أيضًا داخل مكتبه في حضور سعاد محمد ـ وكيل الإدارة ، والسيد/ هشام محمود ـ مدير التعليم الابتدائي ، داليا عمر ـ مدير التعليم الإعدادي ، والثالثة كانت بتاريخ: ١٣ إبريل ٢٠٢٥م داخل مكتب مدير المدرسة في حضور عاطف إبراهيم ـ مدير الإدارة ، و وجيه عبد العال ـ مسئول أمن الإدارة ، و هشام عضو الأمن بالإدارة وعدد من معلمي المدرسة .
وقال مدير المدرسة : عندما وجدت مدير عام الإدارة يمتنع عن استدعائها إلى ديوان الإدارة وغير قادر على منعها من التمادي في السباب وتوجيه الشتائم أمام المعلمين أبلغته بأنني سأتصل بالشرطة لإيقاف المذكورة عند حدها ، فقال لي اتصل ، وعند حضور الشرطة استشاط غضبًا ، وطلب مني التنازل عن البلاغ ، ورغم ذلك اتصل بمدير المديرية وقال له: (أنا يا ريس أقدر اتصل بالشرطة من غير ما أرجعلك ، وعندما قال له الاخير: لا ، قال: سيد العاصي جاب الشرطة المدرسة يعني أنا ولا إنته مش ماليين عينه ، ولا عاملنا أي حساب) وأخفى عنه أن اتصالي بالشرطة كان في حضوره وبعد إبلاغه ، فاستشاط مدير المديرية غضبًا معتبرًا إياي وكأني قد ارتكبت جناية يعاقب عليها القانون ، رغم علمه اليقين بانني قد تنازلت عن البلاغ احترامًا له .
واوضح مدير المدرسة قائلا : لم يتم تحرير مذكرة ضدي سواء من المذكورة أو من أحد العاملين بالمدرسة بل أنا من قمت بتقديم المذكرات آخرها كانت بتاريخ: ٢٠٢٥/٤/١٤م ، وبالتالي فلم يتم إجراء أية تحقيقات معي على الإطلاق .
تعليق مديرية التربية والتعليم بالجيزةمن جانبها نفت أيضا مديرية التربية والتعليم بالجيزة قيام المعلمة بصفع مدير المدرسة على وجهه مثلما تردد ، مؤكدة أن الخلاف كان لفظيا فقط وأنه تم فتح تحقيق في الواقعة واستبعاد الطرفين لحين انتهاء التحقيق