أبوظبي.."تنمية المجتمع" تطلق الدورة الثالثة لمبادرة "ويّاكم"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أطلقت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، اليوم الخميس، الدورة الثالثة من مبادرة "ويّاكم"، وهي منصة رقمية مجتمعية مبتكرة تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي، وإشراك المجتمع في حصر التحديات وتصميم الحلول، ومعالجتها بطرق منهجية مبتكرة.
وتستهدف هذه الدورة من "ويّاكم"، وضع الحلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين، هما: قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهوية الوطنية.
وتأتي هذه النسخة استكمالاً للأفكار الملهمة التي تقدم بها أفراد المجتمع خلال الدورات الماضية، حيث ساهمت تلك الأفكار في تطوير العديد من المبادرات والبرامج لدى الجهات ذات الاختصاص من القطاع الحكومي، والخاص والثالث.
وتوفر مبادرة “ويّاكم” فرصة لأفراد المجتمع في إمكانية اقتراح حلول فعالة لمختلف التحديات المجتمعية، بهدف الارتقاء بجودة حياة الأفراد وتعزيز سعادة ورفاهية المُجتمع، حيث تتولى لجنة من خبراء القطاع الاجتماعي مراجعة الأفكار والطروحات المُقدَّمة، وتقييم مدى قابلية تطبيقها عملياً كحلول مستدامة. حلول استباقية
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع، إن مبادرة “ويّاكم” تعد منصة مهمة في سماع صوت المجتمع عبر استقبال أفكارهم المبتكرة لمعالجة التحديات المجتمعية التي تواجه مختلف شرائح المجتمع، وفي الدورة الحالية نسلط الضوء على التحديات التي تواجه فئة اليافعين والشباب على وجه الخصوص، من خلال مواضيع مرتبطة بالقيم الوطنية والوقت النوعي للأسرة.
وأضافت: "تشكل المبادرة خطوة لتصميم حلول استباقية مبتكرة بمشاركة أفراد المجتمع من خلال اتباع منهجيات علمية لتحقيق التنمية المستدامة عبر الحلول المتوافقة مع احتياجاتهم وتطلعاتهم المستقبلية، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وازدهارًا، ومحققاً الوصول إلى رؤيتنا بتوفير حياة كريمة لكافة أفراد المجتمع، فما زلنا نحفز ونتطلع لمشاركة فعالة من قبل الجميع عبر تقديم أفكارهم على المنصة الرقمية".
وأكدت الحوسني حرص الدائرة بالتعاون مع الشركاء على مراجعة جميع الأفكار الواردة في الدورات السابقة لضمان تفعيل الأفكار عبر مبادرات قائمة، والعمل على تحسينها أو إطلاق مبادرات نوعية جديدة تستهدف المجتمع، لافتة إلى أن العديد من الأفكار المُقدَّمة من قبل أفراد المجتمع دخلت حيز التنفيذ والتنسيق، والتي سيتم الإعلان عنها خلال المراحل المقبلة .
يذكر أن مبادرة "ويّاكم" هي إحدى وسائل قياس صوت المجتمع في الإمارة فيما يتعلق بالتحديات الاجتماعية، ووسيلة للاستثمار في أفكار المجتمع، ويمكن للراغبين بالمشاركة وتحقيق الأثر الإيجابي في إمارة أبوظبي زيارة الرابط https://wyakom.addcd.gov.ae، علماً بأن آخر موعد لتقديم المشاركات هو 25 أكتوبر(تشرين الأول) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دائرة تنمية المجتمع أبوظبي أبوظبي أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
M42 توسع خدمات مستشفى الشيخ سلطان بن زايد لتشمل جميع أفراد المجتمع
أعلن مستشفى زايد العسكري الواقع في منطقة البطائح في إمارة الشارقة، والذي تتولى مجموعة M42 إدارته وتشغيله بالتعاون مع وزارة الدفاع، عن تغيير اسمه ليصبح «مستشفى الشيخ سلطان بن زايد» بدءاً من 1 يناير 2025.
وسيواصل المستشفى تقديم خدماته للعسكريين وأُسرهم في دولة الإمارات، مع توفير خدماته عالمية المستوى لمزيدٍ من أفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية. ما يعكس التزام M42 بتيسير سُبُل الحصول على الرعاية الصحية المتخصِّصة في شتى أرجاء الدولة، وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة لجميع مَن يعيش فيها.
وستصبح الخدمات العلاجية المتقدمة والخبرات الطبية المتخصصة لدى مرافق M42 عالمية المستوى في متناول المرضى، ويشمل ذلك مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وأمانة للرعاية الصحية، ومبادلة للرعاية الصحية دبي، وهيلث بوينت.
ويتمتَّع مستشفى الشيخ سلطان بن زايد بمرافق متكاملة تمكِّنه من تقديم جميع خدمات الرعاية الصحية، إذ يحتضن قسماً كبيراً متعدِّد التخصُّصات للعيادات الخارجية، وست غرف عمليات، ومختبراً داخلياً، وصيدلية، وقسماً للأشعة، وآخر للطوارئ، ووحدة للعناية المركزة، والعديد من غرف العلاج. وتبلغ مساحة المستشفى نحو 4,180 متراً مربعاً، ويضمُّ 200 سرير. ويوفِّر المستشفى خدمات الرعاية الطبية في اختصاصات طب الأسرة، والطب الباطني، وإدارة السكري والغدد الصمّاء، وطب القلب والأوعية الدموية، وطب الأعصاب، وجراحة العظام، وطب الجهاز الهضمي، وطب المسالك البولية وغيرها.
وقالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع: «إنَّ العمل بالشراكة مع مؤسَّسات رائدة مثل M42 يضمن استمرارنا بتعزيز قدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، مع تلبية الاحتياجات الصحية المتنامية للسكان. ويعكس هذا التعاون التزام وزارة الدفاع بتحسين صحة ورفاه سكان الدولة عموماً، وتوسيع سُبُل الوصول للخبرات الطبية المتقدِّمة والمرافق المتطوِّرة عند الحاجة».
وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «تسعى M42 للارتقاء بنموذج تقديم الرعاية الصحية من خلال توفير الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبُّؤية لمختلف المجتمعات. وعبر هذه الشراكة العسكرية – المدنية، الأولى من نوعها ضمن وزارة الدفاع في دولة الإمارات، نتطلَّع إلى إحداث أثر إيجابي جلي في حياة أفراد المجتمع؛ فالتزامنا بالقطاع الصحي لا يعرف حدوداً. ونحن فخورون بتوسيع نطاق خدماتنا لتشمل مناطق الإمارات الشمالية، ومنح سكانها خدمات عالمية المستوى وخبرات تخصُّصية رفيعة لتلبية احتياجاتهم الصحية. ومن خلال ترسيخ الابتكار والاستفادة من التقنيات المتطورة للجيل المقبل، تلتزم M42 بإرساء معايير جديدة في رعاية المرضى، وتحسين سُبل وصولهم للخدمات والارتقاء بمخرجاتهم الصحية عموماً للوصول إلى مستقبل أكثر صحة وعدالة للجميع».
وفي إطار التزام M42 بالارتقاء بصحة المجتمع، يقدِّم مستشفى الشيخ سلطان بن زايد البرامج الصحية المتخصِّصة والمصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة لأفراد المجتمع في مناطق الإمارات الشمالية على نطاق واسع. وتضمُّ هذه المبادرات، الفعاليات التعليمية الموجَّهة، والفحوصات الصحية الشاملة، وحلول الرعاية الشخصية بهدف جسر الفجوة بين الوصول للرعاية الصحية والعافية عموماً. ويسعى المستشفى أيضاً من خلال تبنّي منهجية استباقية إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والموارد اللازمة، ليتمكَّن كلُّ منهم من التمتُّع بمستقبل أكثر صحة ومرونة.