قال أحمد الياسري، رئيس المركز الأسترالي، إن قرار مجلس الأمن والتعديلات الأمريكية التي أصدرت خلال الساعات الماضية كانت بشأن التدخل بإجراء تعديلات متعلقة بإبعاد حزب الله عن منطقة الليطاني بجنوب لبنان، فضلًا عن حصول اليونيفيل على تقنيات الطائرات المسيرة المراقبة.

سيناريو الحرب الشاملة مع حزب الله كابوس للاقتصاد الإسرائيلي انقسام داخل إدارة بايدن بشأن استراتيجية نتنياهو ضد حزب الله لبنان دخلت الحرب بشكل مباشر

وأضاف «الياسري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جبهة لبنان ليست جبهة إسناد، ولكن لبنان دخلت الحرب بشكل مباشر، إلى جانب أن حجم الاستهدافات الإسرائيلية واسعة وتُحقق على مستوى المواجهة النوعية مع حزب الله أهداف كبيرة، موضحًا أن قواعد الاشتباك بين الطرفين اختلفت منذ 2006 و2024، وإسرائيل تسعى لتحويل لبنان إلى غزة جديدة.

إسرائيل تسابق الزمن لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف المستقبلية

وتابع: «إسرائيل تسابق الزمن لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف المستقبلية التي تفرض قواعد اشتباك ومعادلات جديدة، وهذه المعادلات لا تفرضها المبادرات الأممية ولكن يفرضها الواقع من خلال إمكانية حزب الله على الردع الميداني وإمكانية الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة أو الدول العربية للضغط على رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو». 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال بوابة الوفد الوفد إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار

استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان،  حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها. 

يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ. 

لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.

 الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة. 

هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات،  قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار