خبير اقتصادي: الدعم النقدي أفضل من السلعي ويجب التوسع في «تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد البنا، الخبير الاقتصادي، إنّ الدعم المقدم للأفراد الأكثر احتياجا هو نوع من التكافل الاجتماعي تجاه اليتامى وكبار السن ومن لا يقدر على العمل، وهذه الخدمات جاءت كمكمل لاقتصاد السوق، ويتم اقتطاع جزء من دخل أفراد المجتمع المقتدرين لدعم الفئة الأكثر احتياجا.
الدعم السلعي مسألة طارئةوأضاف «البنا» في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه بالنسبة للدعم السلعي فهي مسألة طارئة وتحدث في ظروف كالكوارث وتضطر الحكومة إلى أن تنظم وصول السلع للمستحقين مع تسعير المنتجات المتاحة وإقرار بما يعرف بنظام البطاقة.
وأكد أن الدعم الأفراد الأكثر احتياجا من تعليم وعلاج وألبان الأطفال وكوبونات الغذاء سيكون أفضل من تقديم الدعم العيني، وهو النظام المعمول به في العديد من دول العالم، مرحبا بمقترح تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، ويجب التوسع في نظام تكافل وكرامة لضمان دخول كافة الفقراء وتصنيفهم وفق معايير معينة وإقرار الدعم لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم السلعي الدعم النقدي الدعم العيني الخبز الطاقة السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: تراجع التضخم يشير لاستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية بلغ (246.8) نقطة لشهر فبراير 2025، مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مـقابـــل ( 23.2%) لشهر يناير 2025.
استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيهفي هذا الصدد قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن تراجع معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال فبراير الماضي للشهر الرابع على التوالي ليسجل 12.5%، مقابل 23.2% في يناير الماضي، تراجع كبير يفوق التوقعات وأن الأسباب ترجع إلى الاستقرار في أسعار السلع الأساسية وعرض العديد من السلع بسعر منخفض في المجمعات الاستهلاكية والمعارض والشوادر التي تقيمها الدولة على مستوي كافة المحافظات والمراكز والمدن .
وأوضح غراب خلال تصريحات لـه أن تراجع معدل التضخم للشهر الرابع على التوالي وانخفاضه بنسبة كبيرة يؤكد استدامة تراجع التضخم, موضحا أن من أسباب تراجع معدل التضخم استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه خلال الشهور الماضية نتيجة توافر النقد الأجنبي بكميات كافية للمستوردين والمصنعين والمنتجين وزيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي ما ساهم في استقرار أسعار السلع وتراجع العديد منها, إضافة إلى وجود مخزون استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لشهور طويلة فقد ساهمت في زيادة المعروض ليتناسب مع الطلب في الأسواق ما قضى علي جشع التجار واستغلالهم .
وأشار غراب إلى أن تراجع التضخم بشكل كبير يعود إلى تأثير سنة الأساس, متوقعا أن يستمر تراجع معدل التضخم خلال الأشهر المقبلة ما قد يدفع البنك المركزي لخفض سعر الفائدة في اجتماعه المقبل, مضيفا أن توافر الشوادر والمعارض التي طرحتها الحكومة بالتعاون مع الغرف التجارية, إضافة إلى الشوادر السلعية التي قامت بإنشائها بعض الأحزاب لتوفير السلع واللحوم بأسعار مخفضة ساهمت بشكل كبير في تراجع معدل التضخم وقضت على جشع التجار ما جعلهم يخفضون من بعض السلع أو تثبيت سعرها مجبرين حتى يستطيعوا بيع منتجاتهم .