أعداد المصابين تجاوزت قدرة المستشفيات.. أطباء لبنان يخوضون حربًا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان «أعداد المصابين تجاوزت قدرة المستشفيات.. أطباء لبنان يخوضون حربًا للتخفيف من آلام المواطنين».
دوي الانفجاراتوأفاد التقرير: «صرخات امتزجت بأصوات دوي الانفجارات، هرولة وازدحام داخل كافة المستشفيات، وضغط يواجه الأطباء أمام لائحة طويلة من الإصابات، مشهد قاتم يرى يوميا داخل الأراضي الفلسطينية ولكن تلك المرة هذا المشهد ليس في قطاع غزة وإنما في جنوب الأراضي اللبنانية».
وأضاف: «على غرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال قصف الجنوب اللبناني مخلفا ورائه العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين العُزل بما يخالف كافة القوانين الدولية والإنسانية».
وتابع: «وفي ظل المعاناة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، انخرطت المستشفيات في حرب طاحنة تكبر فيها لائحة الإصابات التي تحتاج إلى العلاج والعناية الفائقة، إذ وجد الأطباء أنفسهم أمام أزمة استيعاب أعداد كبير من المصابين تدفق دفعة واحدة إلى أقسام الطوارئ».
صعوبة وصول المرضى إلى المستشفياتوواصل: «ففي الوقت التي تبلغ سعة أحد المستشفيات في الجنوب 20 سريرا كانت أقل دفعة من المصابين تصل في الساعة الواحدة تُقدر بنحو 40 مصابا لمن حالفهم الحظ بالوصول إذ أدى تعطل السير على الطرقات لصعوبة وصول المرضى إلى مستشفيات أخرى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال المرضى بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
بيروت - طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون السبت اسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 كانون الثاني/يناير، وهي المهلة المحددة لتنفيذ شروط وقف إطلاق النار بين حزب الله والدولة العبرية الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقال عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي"، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وندد عون في الوقت نفسه بـ"استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف اطلاق النار".
ورأى أن ذلك "استمرار لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني".
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر وقف لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، إثر مواجهة بينهما استمرت لعام، تم التوصل إليه برعاية فرنسية أميركية. وتشرف لجنة على آلية تنفيذ الاتفاق، تضم في عضويتها قوة الأمم الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وخلال زيارته مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة الجمعة، غداة وصوله الى بيروت، قال غوتيريش وفق بيان، "إن استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثّلان انتهاكا للقرار 1701".
وأضاف "يجب أن يتوقف هذا".
وينص اتفاق وقف اطلاق النار على انسحاب إسرائيل من مناطق دخلتها في جنوب لبنان، بحلول 26 كانون الثاني/يناير. ويشمل كذلك الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله عن الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وأشار غوتيريش كذلك الى ان قوة يونيفيل "قد كشفت عن أكثر من مئة مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى" في منطقة عملياتها منذ سريان الهدنة.
ونبّه الى أن "وجود أفراد مسلّحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوّض استقرار لبنان"، موضحا أنه سيؤكد على هذه النقاط خلال اللقاءات التي يعتزم عقدها السبت مع المسؤولين اللبنانيين.
Your browser does not support the video tag.