سودانايل:
2024-12-22@03:18:46 GMT

الحزب الشيوعي السوداني … مخترق أم مختطف (10)

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

المعالجات المقترحة

لم ينصبني أحداً، ولم أنصب نفسي، وصياً على الحزب الشيوعي، ولست أكثر عضويته حكمة أو خبرة أو ثقافة وإلمام ومعرفة بالشيوعية، بل على العكس معظم قيادته هم أساتذتي فعلًا لا قولاً أو مجازاً، على يدهم تعلمت الكثير، العديد منهم، حتى ممّن لم ألتقيهم مباشرة اعتبرهم كذلك أساتذتي، بالاستفادة من اطلاعي على إنتاجهم الفكري والثقافي وأجمل ما تعلمته منهم، واستشفيته خلال وجودي في هذا الحزب هو تنمية روح وحس المبادرة، والقدرة على رؤية الأمور والسعي إلى تصويبها وتقويمها واتخاذ القرار المناسب دون انتظار إذن أو أمر من أحد أو هيئة ما دامت المبادرة تصب في مصلحة الحزب والوطن .

.. هذا ما رسخه الحزب في أعضاءه كافة، فيض البذل والعفة عند المغنم ... وبروح المبادرة يسير الحزب ويمضي من نجاح لنجاح... هذا ما نشأنا عليه وهذا ديدننا ... لذا فكل ما أقدمه من مقترحات يجب النظر فيها بتلك الروح وعلى اعتبار أنها مبادرة لا أكثر ولا أقل وأنا على ثقة بأنها مجرد بداية ونواة لعمل كبير قادم، وسيضاف إليها الكثير تعديلا وتصويبا وتبديلا والمهم والأهم هو أن تؤت أكلها في النهاية وتحقق أهدافها وتصل لمراميها حزب صحيح معافى.
لا يمكن لأحد أن ينكر أهمية وجود الحزب الشيوعي في الحياة السودانية، وما قدمه من توعية بالحقوق وبث للوعي السياسي وسط الجماهير منذ تأسيسه، وفي تنظيم الجماهير وبناء التحالفات لمقاومة الاستعمار والأنظمة العسكرية والدكتاتورية، والتضحيات الجسام التي قدمها، والبطولات والملاحم التي سطرها له التاريخ بمداد من نور.
لذا أعتقد أن المحافظة على هذا الكيان والعودة به لسيرته الأولي يجب أن يكون هم وواجب مقدم لكافة الشيوعيين والوطنيين الثوريين والديمقراطيين ... ولا يمكن أن تتم عودة الحزب الشيوعي معافى إلى سيرته الأولى دون مراجعة المنهج وعلاج الأخطاء التي أقعدت به وجعلته غثاء أحوى وسط أحزاب ومنظمات المجتمع المدني السياسية السودانية التي تجاوزه بعضها جماهيريا وثقلاً سياسياً على الرغْم من حداثتها في الساحة.
المعالجات المقترحة سهلة التطبيق لكنها تحتاج لشجاعة وقوة إرادة وعزيمة صادقة من الشيوعيين كافة وأعضاء اللجنة المركزية على وجه الخصوص، وضربة البداية تنطلق من الدعوة العاجلة لعقد اجتماع أسفيري للجنة المركزية عبر وسائل التواصل الحديثة، وهناك العديد من المنصات الآمنة مثل تطبيق قوقل ميت (Google Meet) الذي يسمح بعقد اجتماعات افتراضية على البعد لحوالي 250 مشاركاً بالصوت والصورة -الفيديو – بواسطة الهاتف المحمول أو اللحوات الالكترونية أو اللابتوب. وكذلك يمكن استخدام تطبيق الزووم ميتنج (Zoom meeting) أو مايكروسفت تيمس (Microsoft teems).
التذرع بعدم القدرة على تأمين الاجتماع من الاختراق عذر أقبح من ذنب عدم انعقاد اجتماعات اللجنة المركزية، مع الوضع في الاعتبار أنه خلال جائحة كورونا كانت الحكومات وكبريات الشركات، وأهم مراكز القرار في العالم تعقد اجتماعاتها الدورية عبر وسائل التواصل والخطوط التي أشرنا إليها أعلاه، بل نجد حتى الآن العديد من الشركات والمؤسسات تسير أعمالها من على البعد وهي تحافظ على خصوصية وسرية أعمالها. ولا أظن هذا الأمر سيُعجز الشيوعيين، خاصة أن الحزب الآن يستخدم تلك التكنولوجيا لإيصال المطبوعات، والخطابات والوثائق لفروع ومكاتب الحزب في الداخل والخارج.
أول أجندة اجتماع اللجنة المركزية هو ممارسة النقد الذاتي من قبل القيادة الحالية، لخرقها دستور الحزب بعدم دعوة اللجنة المركزية للاجتماع لقرابة الخمس دورات حيث من المفترض أن تعقد دورتها كل لأربعة أشهر لتقييم أداء المكتب السياسي والمكاتب ووضع السياسات العامة للحزب. كما يجب أن تقدم نقدها للأخطاء والممارسات التي أعقبت المؤتمر السادس، التي أدت لخروج عدد كبير من فروع الحزب عن الخدمة في الداخل والخارج، على أن يتم النقد على رؤوس الأشهاد ويعلن على الملأ، نقد ذاتي واضح ومحدد ومباشر ومحاسبة أي مسئول ساهم أو شارك في تلك الأخطاء.
النقد كما نعلم جميعاً يجب أن تسبقه قناعة بارتكاب الأخطاء ولا أعتقد أن القيادة الراهنة، (أعني اللوبي المتحكم في زمام الحزب) وهي غارقة في الخطأ من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها ستقر بأنها مخطئة. وهذا ليس حكم قيمة جزافي، بل حكم مؤسس على سوابق عدّة موثقة في الوسائط المختلفة صوت وصورة، قولا وفعلاً، أخطاء لا يمكن لفرع حزب أن يقع فيها، تمر دون نقد ذاتي وتصحيح صارم لها، نراها يتم تجازوها ببرود و(طناش) غير مسبوق ... لذا سأبدأ بطرح مقترحات المعالجات بطرق إجرائية وإدارية لإصلاح الخلل وعودة الحزب كمركز إشعاع ثقافي وسياسي وثوري، الوضع السياسي السوداني الراهن في أمسِ الحاجة له. وفي البدء يجب الإقرار بأن ذلك لن يتم إلا بعودة الشيوعيين والمثقفين الثوريين يصطفون من جديد في هيئاته ومكاتبه وفروعه. لذا لا أرى أي أفق للحل في وجود اللوبي المتكتل ممن يمكن تسميتهم بالكهنة وحراس المعبد الذي يسيطر على مركز القرار في الحزب. وعليه أرى أن تتقدم سكرتارية اللجنة المركزية والمكتب السياسي باستقالة للجنة المركزية أو تتم إقالتهم في حالة رفض الاستقالة، وتسليم كافة ما بحوزتهم من وثائق وعهد للجنة تُشكّل من حكماء الحزب وفق الإجراءات التالية:
أولاً: تشكيل لجنة من حكماء الحزب على رأسها المهندس صديق يوسف والأستاذ صالح محمود، بصفتهما الأكثر حصاداً للأصوات في انتخابات اللجنة المركزية في المؤتمر السادس (على أن يختارا من يرياه مناسباً من أعضاء الحزب للعمل معهما) وواجبات تلك اللجنة تتلخص في القيام بمهام سكرتارية اللجنة المركزية، والمكتب السياسي ومهمتها الأولى إعادة البناء وجمع شتات الحزب والإعداد لاجتماع كادر موسع (في حالة تعذر قيام المؤتمر العام)، وحتى ينجز الاجتماع الموسع أو يقوم المؤتمر العام، تتولى مهام المكتب السياسي بين دورات اللجنة المركزية، وإدارة إصدار صحيفة الميدان.
ثانياً: مادام السؤال الملح مخترق أم مختطف؟ لا يزال قائماً، والشك يساور ليس فقط رجل الشارع العادي وأصدقاء الحزب والديمقراطيين، بل كثير من أعضاء الحزب أنفسهم. فمن واجب الحزب القيام عاجلاً وليس آجلاً بإعادة فحص لكافة أعضاء الهيئات والمكاتب والمناطق القائدة بدءاً من أعضاء اللجنة المركزية انتهاءاً بقيادات الفروع في الداخل والخارج، فحص للكادر منذ التحاقه بالحزب إلى آخر فرع أو هيئة أو مكتب حزبي عمل به العضو، وحيثيات ترشحه لقيادة المنطقة أو للمؤتمر العام أو للجنة المركزية، وسكرتاريتها والمكتب السياسي. كما يجب فحص الذمة المالية ومصادر الدخل لكافة أعضاء اللجنة المركزية، ويجب التركيز على أعضاء السكرتارية والمكتب السياسي ولا يستثنى من ذلك أحد.
ثالثاً: تُشكل لجنة لمناقشة الزملاء الذين تم فصلهم أو قدموا استقالات مسببة لم يرد عليها. في البدء يتم رد الاعتبار لهم ثم استعادة عضويتهم، إلا من تثبت خيانته أو عمل عملاً أو مارس نشاطاً تضرر منه الحزب. وعلى رأس هؤلاء الدكتور مصطفى خوجلي الدكتور الشفيع خضر، الأستاذ حاتم قطان والأستاذ هاشم تلب ... إلى آخر ضحايا المؤتمر السادس والبلاغات الكيدية، الذين استأنفوا والذين لم يكتبوا.
رابعاً: تشكيل لجان لمناقشة الزملاء المتوقفين والموقوفين منذ سقوط جدار برلين، ومناقشتهم للعودة واستعادة عضويتهم الحزبية.
خامساً: تجميد العمل بدستور الحزب الحالي والعمل بدستور 2009 المجاز من المؤتمر الخامس وذلك حتى تسمح الظروف بانعقاد المؤتمر السابع للحزب وإجازة دستور دائم للحزب.
سادساً: تشكيل لجنة محايدة للنظر في بلاغ الأطباء بخصوص التكتل الذي عن طريقه تم تشكيل المكاتب والهيئات القيادية الحالية.
سابعاً: إعادة تلخيص المناقشة العامة من لجنة يمثل فيها أصحاب التيارات المختلفة الآراء، حتى لو كان بعضهم قد غادر الحزب، غاضباً أو مغضوب عليه، مع إضافة الأطروحات والمساهمات الفكرية التي نشرت بعد المؤتمر الخامس، حتى يتبلور موقف يمثل الرأي الحقيقي لعضوية الحزب بدءً من خط الحزب الراهن إلى اسم الحزب والماركسية والبرنامج دون اشتراطات مسبقة، أو تهديدات بالانقسام ... حتى لو خرجت مجموعة من الأقلية رافضة لتوجهات ورأي الأغلبية فلا بأس في ذلك فساحة النضال فيها متسع للجميع على أن يكون معلوم لديهم انهم ليسوا الوارث الشرعي للحزب وإرثه ... المهم أن نتلئم... نتفق أو نختلف وفق قانون وحدة وصراع الأضداد، ونمضي قدماً للأمام يجمعنا برنامج ودستور الحزب الذي سيعود بكل ألقه الذي عهدناه كما نتمناه ونشتهيه.
ينتظر من اللجنة الجديدة مراجعة الطريقة التي أُدير بها المؤتمر السادس والأخطاء التي صاحبته سواء في انتخاب اللجنة المركزية، أو عمليات الإقصاء المجحف الذي طال قيادات حزبية أمثال دكتور الشفيع خضر وآخرين استنادا على بلاغات كيدية أتضح من لجان التحقيق عدم صحتها. وكذلك النظر في وضع زملاء كل جرمهم أنهم لم يوافقوا هوى المجموعة المسيطرة على مقاليد الحزب. زملاء أفنوا زهرة عمرهم في خدمة الحزب ضحوا بالغالي والنفيس، من أجل الحزب، أعطوا ولم يستبقوا شيئاً تم تهميشهم، أو فصلهم، أو إنهاء تفرغهم بعد أن تقدم بهم العمر، وإيقاف المعاش، الفتات، الذي كان يصرف لهم. وبالتأكيد لم تصرف لهم مكافأة نهاية خدمة أو معاش، في سلوك لا يشبه الشيوعيين ولا فيه شيء من القيم والأخلاق السودانية التي تربينا عليها.
كذلك اللجنة منوط بها أعادة النظر في الطريقة التي تم التعامل بها في استقالات الأطباء وعلى رأسهم الدكتور مصطفى خوجلي. والأهم من كل ذلك يتناول السياسات التي تبناها الحزب منذ الثورة تجاه تحالفات القوى المدنية الديمقراطية ... والسياسات التي ساهمت في انهيار التحول المدني الديمقراطي مثل خروجه عن تحالف الحرية والتغيير بحجج واهية مثل تبني الأخير سياسة اقتصادية تخضع لشروط مؤسسات التمويل الإمبريالية، وأحيانا يصرح قادة الحزب أن خروجه بسبب تبني الحرية والتغيير خيار الهبوط الناعم. تلك مسوغات غير مقبولة في ظل تطورات وضع سياسي حرج، خاصة بعد الحرب، يحتاج لتكاتف كافة القوى المدنية الديمقراطية التي أسهمت في الثورة الديسمبرية في جبهة عريضة لمواجهة التحديات الكبيرة، والعقبات المهولة، في ظل محيط إقليمي يستكثر علينا المدنية والديمقراطية، وتهديدات يمثلها اصطفاف فلول الإنقاذ، ومرتزقة الحركات المسلحة، والرأسمالية الطفيلية، خلف اللجنة الأمنية من اجل وقف المَدّ الثوري، وقطع الطريق المؤدي إلى التحول المدني الديمقراطي.
وللحديث بقية ...

في اللقاء القادم (11) رسالة إلى الرفاق


atifgassim@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة للجنة المرکزیة المؤتمر السادس الحزب الشیوعی

إقرأ أيضاً:

(عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني

(عودة وحيد القرن)
مر أسبوعان والقيادة العامة للقوات المسلحةمحاصرة حصارا رهيبا . بداخل القيادة العامة قوة لا تتجاوز 500 فردا وعدد من الضباط وضباط الصف وذلك في بداية شهر مايو وهو من الشهور شديدة الحرارة يمثل منتصف الصيف تماماً
الجنود معهم القائد العام ومعنوياتهم مرتفعة عالياً في عنان السماء ولكن الجوع والعطش هما السلاح المميت لهذة القوة فإنتهي كل ما يؤكل ويشرب فاصوات الذخيرة والمفرقعات والمتفجرات لا تعني بالنسبة لهم شيئا ، ولكن الجوع والعطش هو العدو الأول الذي لا يرحم ولا يحتاج إلى تكتيك أو خطة للهجوم عليهم هبط عليهم فجاة فصارت القوة بين ليلة وضحاها تضج جوعاً وعطشا فوقعت القوة بين مطرقة الجوع والعطش وسندان قوة التمرد التي ضربت حصاراً عنيفاً علي القيادة العامة
بذلت وحدة سلاح الإشارة مجهودا مضني لإرسال رسائل مشفرة الي قاعدة وادي سيدنا لأن خطة إسقاط الطعام من الجو فشلت تماماً لوجود المضادات الأرضية الشرسة حول القيادة العامة…!
اجتمع القائد مع قواته في قاعدة وادي سيدنا فقرروا ادخال الكساء والدواء والطعام الي القيادة العامة عن طريق النهر فجلبوا قاربين من القوارب النهرية البخارية بالاشتراك مع الشرطة النهرية وبعض جنود البحرية فكانت عملية في غاية من السرية وكعادة الجيش السوداني لابد من عمل بروفة أو تمثيلية او تجربة لهذه العملية لتأكيد نحاجها فظهرت لهم ملاحيظ (ملحوظات)
إن خط السير من وادي سيدنا الي القيادة العامة عبر النهر سيكون ملفتاً للعدو بسبب صوت مكنات القارب ولون القارب الأبيض..! فقرروا طلاء القوارب باللون الاسود كما صوت الماكينات وصوت تيار المياه سيكون عالياً لأنهم يبحرون عكس التيار الشديد فى شهر مايو
فكان القرار أن تنقل القوارب برا الي قرية أم دوم بعد طلائها باللون الاسود فنقلت ليلاً إلي نهاية أم دوم بواسطة شاحنات ضخمة ووضعت بالقوارب صناديق ضخمة بها ايطارات لسهولة السحب والجر فيمكن سحبها بواسطه جنديين فقط وهي تحمل أكثر من طن من المواد المختلفة ومن داخل الصناديق صندوق سري رقم بالرقم (صفر ) وشددت الحراسة عليه لأن به طائرات صغيرة مسيرة وطائرات درون مفككة أجزاء وضعت بعناية داخل الصندوق كما وضعت آليات حفر لحفر بئر مياه بالقيادة العامة وهو اهم بند لتجنب العطش نهائيا
تحركت القوارب بعد أن قرأ المقدم محمد الفاتح (سورة يس وختمها بالفاتحة) ثم تحرك الركب الميمون( 10 ضباط 15 جندي)
تحركت القوارب دون أن تشغل محركاتها فإنسابت القوارب انسايبا سهلاً جميلاً موفقاً فى النيل الخالد كان ذلك ( في يوم 2 شهر مايو) حتي وصلت كبري المنشية في وقت قياسي في منتصف النهر تحت الكبري تماما انزل الهلب فتوقفت القوارب تماما حتى منتصف الليل ثم سارت فكان برج الاتصالات شمالها ثم وصلت بري الفلل الرئاسية ثم توقفت تماماً تحت كبري النيل الازرق (كبري الحديد)
فسحبت الصناديق بسهولة_ لوجود الاطارات بها_ من القوارب ثم دخلت سحبا الي مستشفي العيون ومنها إلى مستشفى البشير الجديد
فكانت الإشارة المتفق عليها( سر الليل)) عدد اثنين قذيفة مضاءة عند هذه النقطة (مستشفى البشير)
فأطلقت القذائف فجأة من داخل القيادة العامة تحركت قوة وقوامها (400 فرد) فاطلقوا وابلا من النيران في كل الاتجاهات
فتحركت الصناديق تحت تغطية النيران حتي دخلت القيادة العامة عند دخولها القيادة العامة هلل الجميع وسجدوا شكرا لله حيث كان الخير وفيرا من مياه وغذاء وكساء ودواء وادوات حفر
تحركت القوارب بعد سماع صوت الذخيرة تاركة جزيرة توتي شمالها مروراً بكبري شمبات وكبري الحلفايا
فوصلت النقطة المعنيةقبال قاعدة وادي سيدنا فكان الاحتفال في وادي سيدنا إطلاق صواريخ مكثيفة بادلتها المدفعية بوابل من النيران الراجمات تحية للقائد العام للجيش السوداني
تحية رغم حصاره في القيادة العامةفكسر الحصار عنوة واقتدارا ( رجالة وعين حمراء)
سميت العملية (عودة وحيد القرن)
فكانت من أنجح العمليات التي قامت بها قوات الجيش السوداني
التحية لقوات الشعب المسلحة
والتحية لكل القوات النظامية وكل من يحمل السلاح ضد المتمردين الخونة
و الله المستعان
عبد الشكور حسن احمد
المحامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اجتماع في صنعاء يناقش الترتيبات الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • اجتماع بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث – فلسطين قضية الأمة المركزية
  • مناقشة الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث ( فلسطين قضية الأمة المركزية)
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • حزب جديد ينضاف لقائمة الأحزاب المغربية…في انتظار تأشيرة الداخلية
  • كاتب صحفي: استضافة قمة الدول الثماني يدل على التقدم السياسي لمصر
  • كاتب صحفي: استضافة قمة الدول الثماني تعكس التقدم السياسي لمصر
  • عصر غدٍ السبت.. اللجنة المنظمة تدعو حرائر أمانة العاصمة للمشاركة في الفعالية المركزية بيوم المرأة المسلمة
  • اللجنة المنظمة تدعو حرائر أمانة العاصمة للمشاركة في الفعالية المركزية بيوم المرأة المسلمة
  • تحليل مبادرة الحزب الشيوعي السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة