الحكومة الليبية تطلق حملة تنظيف موسعة في سبها بعد الأمطار الغزيرة بالمدينة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أطلقت لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة لمدينة سبها ومدن ومناطق الجنوب الغربي، المشكلة بقرار من رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، حملة تنظيف موسعة في مدينة سبها.
ويقود الحملة، وزير العمل والتأهيل ورئيس لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة لمدينة سبها، عبدالله الشارف أرحومة.
وتهدف إلى إزالة العوائق والأتربة والقمامة المتراكمة في شوارع وأحياء المدينة، والتي تراكمت هذه النفايات نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها سبها مؤخراً.
ويعمل فريق الاستجابة السريعة على إعادة تأهيل الشوارع وتحسين البيئة العامة للمدينة، في إطار الجهود المستمرة لتحسين مستوى النظافة والخدمات في مناطق الجنوب الغربي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
محروقات طرطوس تطلق حملة لمصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بالأماكن العامة
طرطوس-سانا
أطلقت شركة محروقات طرطوس “سادكوب” الحملة الثانية بعد سقوط النظام البائد، وتهدف إلى مصادرة المشتقات النفطية المهربة والمنتشرة بكثرة على الطرقات والشوارع والأحياء بمختلف مناطق محافظة طرطوس، وذلك حرصاً على السلامة العامة ومنع بيع منتجات غير مطابقة لمواصفات الجودة.
وأوضح مدير شركة سادكوب الأستاذ أمجد مرتضى، في تصريح لمراسلة سانا أنه تم تشكيل فريق مراقبة الجودة، مهمته مصادرة المواد النفطية المهربة، والتي انتشرت مؤخراً على أرصفة الشوارع والطرقات وبالأماكن العامة، ما أدى إلى نشوب بعض الحرائق، ولفت مرتضى إلى وجود بعد اقتصادي للحملة، وذلك بعد ورود شكاوى عديدة من أصحاب محطات الوقود أشارت إلى انخفاض نسبة مبيعاتهم.
وعن الإجراءات المتبعة عند ضبط مادة نفطية مهربة، قال مرتضى: تتم مصادرة المادة أصولاً وتحويل بائع أو ناقل المادة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وأشار إلى أن هذه المواد مخالفة للمواصفات القياسية السورية، وغير خاضعة للرقابة، وقد سببت أعطالاً بعدد من الآليات عند استخدامها.
وأضاف مرتضى: إن المشتقات النفطية الموجودة بمحطات الوقود تعتبر قانونية وتخضع لقوانين رقابة الجودة ومتوفرة بما يناسب جميع الآليات، داعياً المواطنين إلى عدم الانجرار وراء هذه التجارة غير القانونية، وعدم شراء مواد مهربة غير مطابقة للشروط القياسية المعتمدة.
بدوره ذكر المسؤول برقابة الجودة في سادكوب، المهندس عبد الحليم حمادي أن فريق الرقابة يعمل على إزالة ومصادرة المشتقات النفطية “البنزين والمازوت وصهاريج الغاز” المنتشرة بالأماكن العامة، وشدد على خطورة بيعها في الطرقات والشوارع وخاصة مع اقتراب فصل الصيف خوفاً من وقوع حوادث اشتعال أو انفجار، وحصر بيع المشتقات النفطية بالكازيات لتوفر عناصر الأمان والسلامة للمواطنين.
وتستمر الحملة حتى الانتهاء من هذه الظاهرة في أنحاء المحافظة كافة.
تابعوا أخبار سانا على