هذه كانت كلمات آخر جاسوس إسرائيلي قبع في السجون المصرية وكان مُتورّطًا بـ”فضيحة لافون” ..
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سرايا - نشرت وسائل إعلام إسرائيلية السيرة الذاتية للجاسوس روبرت داسا، آخر الجواسيس الإسرائيليين في السجون المصرية غداة الإعلان عن وفاته أمس الأربعاء.
وتوفي ديسا آخر السجناء الذين جلسوا في السجون المصرية على خلفية قضية “عسك حبيش” او ما عرفت إعلاميا في مصر في خمسينيات القرن الماضي بـ”فضيحة لافون” عن عمر يناهز 91 عاما.
ووفق صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فقد قامت إسرائيل بتجنيد ديسا وأصدقائه للقيام بأعمال تخريبية للمنشآت الغربية في مصر ولإجبار بريطانيا على التراجع عن عزمها الانسحاب من قناة السويس.
ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات سابقة لديسا قال فيها: “كنا صغارًا وأبرياء، لكن الضباط اللذين جندونا من كبار السن، تصرفوا بلا مبالاة وغير مسؤولة”.
وأوضحت “هآرتس” أن روبرت ديسا، كان آخر “محكومي القاهرة”، من مجموعة اليهود الذين جلسوا في السجون المصرية.
وأضاف ديسا في تصريحاته السابقة لمجلة مركز التراث الاستخباراتي التي تناولت القضية التي تم فيها تجنيده هو وأصدقاؤه لدى المخابرات الإسرائيلية لتنفيذ أعمال تخريبية في مصر: “كنت فتى في الثامنة عشرة من عمري، لكن القائمين على عملي كانوا من كبار السن، والذين للأسف لم يفكروا حتى في احتمال الفشل، لقد تصرفوا بلا مبالاة وغير مسؤولة”.
ويعتبر الجاسوس الإسرائيلي داسا آخر الجواسيس الإسرائيليين الذي سجن في مصر لنحو 14 عامًا لتورطه في القضية التي اشتهرت إعلاميا حينها بـ “فضيحة لافون”.
وتوفي الجاسوس الإسرائيلي داسا بعد مرور نحو 70 عاما على سقوط أكبر شبكة تجسس إسرائيلية في مصر حينها.
ونقل موقع واللا العبري خبر وفاة الجاسوس الإسرائيلي، قائلا بأنه آخر الناجين من واحدة من أكبر الإخفاقات الاستخباراتية منذ تأسيس إسرائيل.
وتعد قضية “فضيحة لافون” التي وقعت في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، ومحاكمة شبكة التجسس الإسرائيلية، التى ارتكبت أعمالا تخريبية فى مصر وعرفت تاريخيا وإعلاميا بـ “فضيحة لافون”، والتي ارتكبت 7 عمليات تخريبية فى القاهرة والإسكندرية .
ووفقا للكاتب المصري الراحل محمد حسنين هبكل، في كتابه “ملفات السويس” فإن المخابرات الإسرائيلية أعدت خطة لإساءة العلاقات بين مصر وأمريكا عقب ثورة 23 يوليو 1952، وأقرها ديفيد بن جوريون، رئيس الوزراء، وطلب وضعها فى شكلها التنفيذى الأخير، وقبل التنفيذ ترك بن جوريون الوزارة، ولم يتورع أعوانه وبموافقته من تزوير إمضاء بنحاس لافون وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد فى وزارة موشى شاريت على الأوامر التنفيذية للعملية، لم أنهما لم يعرفان بالعملية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی السجون المصریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
جاسوس روسي وهجرة سرية.. كيف تستخدم موسكو ليبيا لابتزاز أوروبا؟
كشفت صحيفة “التلغراف” البريطانية في تقرير حديث عن تورط روسيا في استخدام الهجرة كسلاح جيوسياسي للضغط على الدول الأوروبية، وذلك من خلال التلاعب بتدفقات المهاجرين عبر مسارات رئيسية، بما في ذلك ليبيا.
ليبيا.. نقطة انطلاق
وأشار التقرير إلى أن ليبيا، بسبب موقعها الجغرافي كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى نحو أوروبا، أصبحت ساحة نفوذ روسي متزايد، لافتا إلى أن موسكو تسعى لتعزيز سيطرتها على الأوضاع في ليبيا من خلال دعم قوات خليفة حفتر.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن السيطرة الروسية على ليبيا تمنح موسكو القدرة على “فتح أو إغلاق صنابير الهجرة” حسب مصالحها، ما يمنحها نفوذا كبيرا على دول البحر الأبيض المتوسط، التي قد تكون مترددة بالفعل في دعم أوكرانيا.
تورط مرتزقة روس في تهريب البشر
واتهم التقرير مرتزقة روسيا بالتورط في تسهيل عمليات تهريب البشر في ليبيا، بالتنسيق مع عصابات تهريب وميليشيات محلية، حيث نقلت الصحيفة عن نائب رئيس الوزراء الإيطالي، أنطونيو تاياني، قوله إن لديهم معلومات استخباراتية تفيد بأن المرتزقة في المنطقة “نشطون للغاية وعلى اتصال بعصابات تهريب وميليشيات متهمة بتهريب المهاجرين.
دور مشبوه لـ”يان مارساليك”
وسلط التقرير الضوء على دور مشبوه لـ”يان مارساليك”، وهو عميل روسي متهم بمحاولة التأثير على تدفقات الهجرة إلى أوروبا، مشيرا إلى أنه كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “Wirecard” الألمانية قبل هروبه إلى موسكو، حيث قام في عام 2016 بتسهيل دخول قوات عسكرية روسية خاصة إلى ليبيا، بعد لقاء جمعه مع ونيس بوخمادة، من خلال صفقة مع شركة “RSB Group” الروسية.
ورجح التقرير أن روسيا تسعى من خلال التلاعب بملف الهجرة إلى زعزعة استقرار أوروبا، وتأجيج المشاعر الشعبوية المناهضة للهجرة، للتأثير على الانتخابات في الدول الأوروبية.
المصدر: صحيفة التلغراف
أوروباروسياصحيفة التلغراف Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0