نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي سلسلة من الأنشطة الرياضية للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة، بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق.

كما حرص الفنان أحمد العوضي على زيارة أحد المراكز العلاجية التابعة للصندوق ومشاركة المتعافين الأنشطة الرياضية.

يأتي ذلك في إطار الحرص والتأكيد على إزالة الوصمة عن مرضى الإدمان ومساندتهم بعد التعافي على الاندماج مرة أخرى بالمجتمع، وكذلك التأكيد على أن الإدمان مرض يمكن العلاج منه من خلال المراكز العلاجية المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن "16023 " للصندوق، بالإضافة إلى بث روح التحدي والإرادة في تنافس رياضي بين شباب المتعافين.

وجاءت زيارة الفنان أحمد العوضي لأحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة الإدمان، بعد نجاحه بإبداع في تجسيد مشهد بمسلسل "حق عرب"، للتناول الرشيد لمشكلة تعاطى المواد المخدرة،حيث ظهر الفنان أحمد العوضي في دور "عرب السويركى" متعاطي للمواد المخدرة  واتصاله بالخط الساخن "16023" لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لحصوله على الخدمات العلاجية مجانا وبأعلى معايير الجودة بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي واستعراض المسلسل  أهمية دور الصندوق في متابعة راغبي العلاج من الإدمان ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا، وكرم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، الفنان أحمد العوضي وإهدائه درع الصندوق لدعمه لقضية التوعية بمشكلة تعاطى المخدرات،وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج المجاني من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق،لافتا إلى أهمية دور الدراما حيث تساعد في بناء الوجدان وتنمية العقول، كما إنها من أكثر القوالب الفنية جذبا وتأثيرا في تشكيل فكر ووجدان فئات المجتمع، ومن خلال الدراما يتم نقل صورة للواقع والفكر الذي يسود المجتمع، كما إنها تستخدم في التوجيه والإرشاد، ووسيلة فاعلة في التوعية،موجها الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على دعمها لقضية التوعية بأضرار تعاطى المخدرات، وهو ما ظهر في المشاهد لبعض المسلسلات خلال رمضان 2024  التي توضح التأثيرات السلبية للإدمان  .

 

"أحمد العوضي" يعلن عن رغبته في إنتاج فيلم سينمائي عن قصة متعافي بمركز العزيمة لصندوق مكافحة الإدمان 

 

كما حرص "العوضي" على إجراء حوار مفتوح مع المتعافين من الإدمان وأستمع لقصة متعافي حصل على المركز الأول في بطولة الجمهورية للدرجة الثانية في لعبة" الكيك بوكس "بعد علاجه بمركز العزيمة التابع للصندوق معلنا عن رغبته في إنتاج فيلم سينمائي يجسد قصة هذا المتعافى وإلقاء الضوء على جهود الصندوق في مواجهة قضية مشكلة تعاطى المخدرات وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان،مؤكدا استمرار دعمة الكامل  لهذه القضية  ، ووجه رسالة للشباب:"اوعى تجرب المخدرات طريق نهايته الضياع..والرجولة مش في التعاطي  .. أنت أقوى من المخدرات"، كما حث المتعافين على الاستمرار في التعافي" ووجه الشكر للقائمين على الصندوق.

1000166617 1000166612 1000166623 1000166620 1000166606 1000166609

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنشطة الرياضية الدكتور عمرو عثمان الخدمات العلاجية الفنان أحمد العوضي تعاطي المواد المخدرة خدمات الدعم النفسي خلال رمضان 2024 صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الفنان أحمد العوضی

إقرأ أيضاً:

ملتقى بسوريا بشأن استخدام نظام الأسد المخدرات أداة للقمع والسيطرة

دمشق- شهد فرع مكافحة المخدرات في مدينة جرمانا شرقي العاصمة دمشق أول أمس الجمعة أولى فعاليات مشروع "دولة فارماكون"، وهو ملتقى فني وثقافي ومشروع مجتمعي وحقوقي برعاية وزارة الثقافة السورية بدعم من منظمات ومؤسسات سورية مختلفة، ويشارك فيه فنانون ومثقفون وخبراء سوريون، لتسليط الضوء على العلاقة المركبة بين المخدرات والحرب في سوريا.

وانطلق المشروع بمجموعة من المعارض الفنية لأعضاء بتجمع الفنانين التشكيليين في جرمانا "تراكم"، واشتملت المعارض على مجموعة واسعة من اللوحات الزيتية والأعمال الفنية المعاصرة والمنحوتات المستوحاة من تجارب إدمان المخدرات والسبل الخاطئة لمكافحتها في عهد النظام السابق.

وأشار خالد بركة صاحب فكرة المشروع وأحد المنظمين في حديث للجزيرة نت إلى أن مشروع "دولة فارماكون" هو محاولة لتفكيك العلاقة المعقدة بين الحروب وتجارة المخدرات اجتماعيا وبصريا، وتسليط الضوء على كيفية استخدام النظام السابق الإدمان أداة للقمع والسيطرة.

وذلك إلى جانب تسليط الضوء على عدد من القضايا الحقوقية المرتبطة بالمدمنين كتغيير قانون المخدرات القائم ليصبح قانونا عصريا يتناسب مع الواقع الذي تشهده سوريا من انتشار كبير لظاهرة الإدمان، يضيف بركة.

من الأعمال الفنية المعبرة عن استخدام النظام السابق المخدرات للسيطرة وحرق أبناء الوطن (الجزيرة) "التعافي من السم"

وأوضح بركة أن سوريا قد تحولت تحت حكم دكتاتورية الأسد إلى إمبراطورية مخدرات عالمية تستخدم الكبتاغون عملة منشطة لاقتصادات الحرب ومصدرا لتمويل المليشيات ووسيلة لتخدير الجنود وإطالة قدرتهم على القتال.

إعلان

وأضاف أنه في الوقت الذي كانت فيه الشحنات الضخمة المحملة بالمخدرات تهرّب من سوريا عبر الحدود كان النظام المخلوع يجرّم استخدام تلك المواد داخل البلاد ويعتقل المواطنين في السجون ويخضعهم للتعذيب الوحشي بتهمة استهلاك المادة نفسها التي كان يصدّرها بالملايين.

وقالت الفنانة التشكيلية رؤى بريك الهنيدي إن فكرة المعرض تفهم من خلال الاسم "فارماكون"، والذي يعني اسما طبيا يشير إلى معنيين متناقضين، أولهما يحيل إلى مادة الكبتاغون ومعناه في هذا السياق هو السم، وثانيهما يحيل إلى معنى "العلاج" باللغة اليونانية، وهكذا يمكن فهم المعرض بوصفه خطوة باتجاه التعافي من هذا السم.

وتضيف الهنيدي في حديث للجزيرة نت أن "اللوحات التي شاركت بها هدفها تغيير النظرة النمطية عن مدمني المخدرات والتنويه إلى ضرورة استبدال العقاب بالعلاج".

وأوضحت أن علاج الظاهرة يجب أن يكون من الجذور عبر معالجة المدمن بطريقة صحيحة بالتعاون مع الجهات المختصة ومعالجة أسباب إدمانه، سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو مادية أو غيرها، معتبرة أن المعرض أقيم لتغيير مفهوم المدمن الذي لا يعد مجرما بل إنسانا وضحية.

مجسمات عرضت خلال أنشطة ملتقى "فارماكون" في زنزانة انفرادية (الجزيرة) تجربة السجناء

أما عن دلالة إقامة هذا المعرض في مبنى فرع مكافحة المخدرات (سابقا) فتقول الهنيدي إنه يعكس الرغبة في أن يتحول هذا المكان الذي كان شاهدا على العقاب الهمجي للمدمنين إلى مكان لعلاجهم من إدمانهم.

وإلى جانب اللوحات الزيتية اشتملت المعارض على منحوتات وتشكيلات فنية تنقل جانبا من تجربة السجناء من المدمنين في فرع المخدرات، ومن بينها كانت أعمال الفنان سليمان عبيد الذي شارك بمجموعة من التشكيلات المصنوعة من مادة "الأبوكسي"، والتي تم عرضها في إحدى المنفردات (زنزانة لشخص واحد)، لتجسيد حالة السقوط والعذاب التي كان يعيشها المدمن في سجون نظام الأسد.

إعلان

ويقول سليمان للجزيرة نت "لطالما كان هذا المكان بمثابة الصندوق الأسود للنظام البائد، والعرض فيه تحديدا هو تأكيد على دور الفنان في التعافي من الصراع وإثبات إرادة شعب ما زال يقاوم الذل والهوان."

وبشأن رمزية أعماله يضيف سليمان "هذه الأعمال هي شكل من أشكال الألم والوجع الذي كان يعاني منه المدمن في الزنزانة، وللمفارقة فإن النظام الذي كان يصنع المواد المخدرة ويروجها هو ذاته الذي كان يعتقل ويحاسب متعاطيها، ومن هنا كان اختيار الثيمة السريالية لتشكيلاتي".

عمل للفنانة دنيا أيوب تعبر به عن فخ الإدمان (الجزيرة) فخ الإدمان

بدورها، ترى الفنانة التشكيلية دنيا أيوب أن أهم رسالة يمكن أن ينقلها هذا المشروع هي "تأكيد حقيقة التعامل والتعذيب القاسي الذي كان يتعرض له المدمنون في فرع مكافحة المخدرات، إلى جانب العمل على تحويل مفهوم المكافحة إلى مفهوم المعالجة والمساهمة في إعادة تأهيل المدمن ودفعه إلى المجتمع مجددا ليكون فيه فردا فاعلا ومتمكنا".

وعبّرت أيوب في لوحة "الفراشة" -وهي لوحة من الخرز الماسي والأبيض تصور فراشة وهي تسقط في شبكة- عن حالة ما قبل الإدمان عندما ينظر الشباب إلى المخدرات التي يظنون أنها مغرية (الشبكة الماسية)، لكنهم يكتشفون بعد حين أن ما وقعوا فيه لم يكن إلا فخ الإدمان المميت.

من لوحات ملتقى فارماكون وتظهر صرخة مدمن من داخل السجن (الجزيرة)

من جهته، أشار الفنان بسام الحجلي إلى أهمية تسليط الضوء على حقيقة ترويج "النظام البائد" المواد المخدرة لأغراض سياسية خلال سنوات الحرب، مما أدى إلى تغييب الإنسان الحر عن واقعه وأهميته وحقوقه في وطنه.

وأضاف الحجلي في حديث للجزيرة نت إلى أن المخدرات هي "قتل بطيء للذات البشرية وانهيار لقيم المجتمع، ويكون السوريون بخير عندما ينتهي مجتمعنا من المخدرات، ولا سيما جيل الحرب الذي انجر إلى هذه المواد، سواء على جبهات القتال أو داخل المجتمع".

واعتبر أن المخدرات كانت استثمارا سياسيا في عهد النظام البائد لضرب البلد والإنسان، مؤكدا على دور الفن في المراحل الانتقالية من حياة الشعوب بوصفه "عين الحقيقة".

الدكتور محمد علي عامر (وسط): المعرض يقدم فكرة جديدة (الجزيرة) اهتمام رسمي

وشهد المعرض اهتماما رسميا وأهليا محليا، إذ زاره وفد من محافظة ريف دمشق، على رأسه مسؤول منطقة الغوطة الشرقية الدكتور محمد علي عامر، إلى جانب عدد من مشايخ الطائفة الدرزية ووجهاء مدينة جرمانا.

إعلان

وعن أهمية المعرض في هذا التوقيت، قال عامر إنه يمثل فكرة جديدة قام بها مجموعة من الفنانين والفنانات سموا أنفسهم "تراكم" تعبيرا عن تراكم الأفكار والتجارب والمعلومات التي يمكن أن تقترح حلولا لمرض الإدمان الخطير "الذي أصّله النظام البائد في المجتمع وروّج له بدلا من محاربته ليصل أثره بذلك إلى كل دول العالم".

ويرى المسؤول في حديث للجزيرة نت أنه "من خلال مثل هذه التجمعات والمشاريع وغيرها يمكن من وضع خطة بالتعاون بين المجتمع المحلي والدولة لتحويل المدمنين من أشخاص ينظر لهم المجتمع كمجرمين إلى أشخاص لهم واقع أفضل".

خالد بركة من منظمي فعالية فارماكون يرى أنها كانت متميزة (الجزيرة)

بدوره، قال خالد بركة إن التجربة كانت مهمة ومميزة وغنية وتسهم في تغيير الصورة النمطية عن مدينة جرمانا التي كانت توصم بأنها مركز للمخدرات.

وبشأن أهداف المشروع الممتد إلى 15 يوما، يرى بركة أنها متمثلة في إعطاء مساحة للفنانين لمشاركة أعمالهم، وتحويل الفن من فن صالونات ومعارض إلى فن مجتمعي وسياسي يعطي صوتا للفنانين.

ويعتبر مشروع "دولة فارماكون" الفني والمجتمعي الأول من نوعه في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو استجابة مدنية وأهلية لظاهرة إدمان المخدرات التي تفشت بشكل غير مسبوق في سوريا التي حوّلها نظام الأسد إلى "إمبراطورية للمخدرات"، وفقا لتقارير صحفية عديدة.

مقالات مشابهة

  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
  • إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان
  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان
  • هل توجد احتجاجات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل؟.. الداخلية تكشف الحقيقة
  • صندوق الضمان: 16.7 مليار دينار موجودات وأداء إيجابي بالربع الأول
  • تضاعف أصول صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى قرابة 5 أضعاف منذ إطلاق رؤية 2030
  • نائب محافظ الأقصر يشارك في حملة « خطوات ضد الإدمان» بمواقف السيارات
  • ملتقى بسوريا بشأن استخدام نظام الأسد المخدرات أداة للقمع والسيطرة
  • الرئيس التنفيذي لـ "صندوق الإسكان الاجتماعي" تشارك في مؤتمر الابتكار في قطاع السكن الاجتماعي بالبحرين
  • فعاليات ترصد انتشار "البوفا" والمخدرات المذابة في مدن سوس (فيديو)